|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 31837
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 762
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الوادي المقدس
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-10-2009 الساعة : 01:30 AM
[QUOTE=al-baghdady;947084]
يبدو أن ردي قد أثاركِ لا لم يثيرني ردك وانما بينت وجهة نظر لدرجة أنكِ أتهمتي الدكتور أحمدالجلبي بالسرقات هذا واقع حال والحقيقه حتى لاندخل في حلقة نقاشيه مفرغه ان من انضم الى قائمة المجلس منح صك التزكيه من قبل قادته واصبح جهاديا ومعارضا ونزيها وفاضلا ووو
لتنضمي إلى قائمة المشوهين لسمعة هذا الوطني الكبيراصبح وطني كبييييييير الذي لولا جهوده
الوطنيه لما تخلصنا من حكم البعث وصدام لعنة الله عليه كيف؟؟؟ الان الجلبي منقذ الشعب من طاغيته؟؟؟ وأذكركِ بقانون أسقاط صدام الذي أتخذهُ الكونغرس الأمريكي عام 1997 بعد أستجواب الدكتور الجلبي في الكونغرس والذي نفذتهُ حكومة الرئيس بوش عام 2003 الان امريكا انصاعت لاوامر الجلبي واسقطت صدام!!!!ومن المفروض أن لاتتبني الدعايه الصداميه البعثيه لتشويه سمعة هذا الرجل الوطني الغيور!!! الذي بدأت عام 1984 وبالتعاون مع بعض عملاء صدام في الأردن فلو أسلمنا بتلك الدعايه الكاذبه كان لزاما علينا أن نصدق دعاية صدام ضد حزب الدعوه نفسه لأن الدعايتين من نفس المنهل ..حزب الدعوة اين وحليف امريكا الجلبي اين؟؟؟ انت تساوي الرمل بالذهب
الأختلاف
كان على مطالب حزب الدعوه بخصوص حصته من المقاعد وضمان منصب رئاسة الوزراء لهُ ، فقد صرح السيد سامي العسكري بما معناه ؛ أن الأئتلاف يجب أن يأخذ بنسبة الأنتخابات الأخيره في مجالس المحافظات
وهذا يعني أن الدعوه كان يطالب بنسبه عاليه وتصريح العسكري كان أما الفضائيات وأنا شاهدته .اسلمنا بمشاهدتك الاتعتقد ان هذا حق مشروع؟؟؟حقق الحزب فوزا ساحقا وهو بذلك يكون المستحق الاول بتقلد الحكم
أود أن أوضح لكِ أمر بخصوص أنتخابات مجلس المحافظات والتي رفعت من نسبة التأييد للسيد المالكي نفسه بعد جزع المواطنين من الميلشيات الإجراميه في مدن جنوب ووسط العراق كان لزاما على الحكومه أن تستأصل تلك الميلشيات لغرض بسط الأمن من خلال نفوذ الحكومه وقواتها الأمنيه وبعد نجاح تلك العمليات شعر المواطن العراقي بأرتياح كبير وهذا انجاز وخدمه كبيره الأمر عد أنتصارا للمالكي نفسه لكن الحكومه لو لمتكن مدعومه من قبل مكونات الأئتلاف دعمت من قبل كل الكيانات وهذا واجبهم جميعا لانهم ملزمون بالتعبير عن رغبة الشعب وانت قلت ارتياح شعبي واود ان اوضح دعم بالتصريحات والتاييد فقط ولم تحقق ذلك النجاح لاسيما أنه تعرضت لعدة محاولات لأسقاطها وحال ذلك الدعم دون ذلك وحتى في مدينة الصدر نفسها حازت قائمة المالكي على أكثر من نصف الأصوات أما في المحافظات الأخرى فقد كان السبب نفسه عاملا مؤثرا كذلك .. وبعدها تدنى مستوى أداء الحكومه وعودة البعثيين لمناصب في الدوله بأستثناءات مخالفه لقانون المسأله والعداله كان سبب لتذمر المواطن العراقي فأصبح البعثي سيدا يتحكم بمصير المواطنين كما يحصل في وزارة الداخليه فأبن عضوة الشعبه في حزب البعث يقبل منتسبا وأبن الشهيد المضحي يجب أن يدفع بضع مئات من الدولارات كي يكون منتسبا والحال بأغلب دوائر الدوله ناهيكِ عن أستياء تحدي الحكومه لمشاعر ذوي ضحايا الأرهاب بأطلاقها سراح مجرمين مدانين بجرائم الأرهاب تحت ذريعة المصالحة الوطنيه !! التي تتبناها الحكومه ، وقنبلة الفساد التي أسقطت السيد المالكي نفسه ( قضية وزارة التجاره ) ووزيرها السوداني المحسوب على حزب الدعوه ( أعتقد أن اتهام الدكتور الجلبي بالسرقه فيه تجني عليه أمام خيانة ذلك الوزير للأمانه التي حملها ) ومدير مكتبه محمد حنون البعثي الذي تبوأ منصبه بأستثناء من مجلس الوزراء وهومن المشمولين بالأجتثاث . المصالحه مع البعثيين مشروع مطروح خير ممن قال بتبرئتهم ولوكان المالكي ينوي ارجاع البعث لما طالب بمحكمه دوليه وقامت ازمه مع سوريا والجامعه العربيه
وكذلك يجب أن لايخفى على أحد أن السيد المالكي نفسه هو من أوعز إلى وزير الداخليه لالا هذا تجني من حضرتك ارجو الاعتدال خبر غير موثق بأصدار بيان يلمح إلى ضلوع الدكتور عادل عبدالمهدي بجريمة مصرف الزويه البشعه ( أعتراف السيد البولاني بأستضافته الأخيره في مجلس النواب بأن رئيس الوزراء هومن طلب منه أن يصدر بيانا حول جريمة الزويه عندما سئل عن سبب تأخره في التصريح في أنفجارات الأربعاء الدامي واسراعه في التصريح بجريمة مصرف الزويه ) ملابسات الجريمه واضحه لاتحتاج شرح
لتشن حمله ضد الدكتور عادل عبد المهدي هدفها أسقاطه شعبيا وسياسيا
لأنه منافس قوي لمنصب رئيس الوزراء المقبل (.....)
وأستنادا إلى ما قدمت ، فيا ترى ما قيمة تصريح الساعدي وتبريراته ؟له قيمه كبيره يعقلها الشارع العراقي الواعي الذي يري الواقع بعين الحقيقه دون زيف
لأنها أمام الحقائق تصبح فاقده للمصداقيه ، أليس كذلك؟لو اردت ان اكتب لك سيرة كل سياسي تحالف معه المجلس وبموضوعية لكني اعلم سلفا ان التزكية قد شملتهم واصبحوا ذوو نفوس ساميه ولااخرج بنتيجه الا بالتكذيب والتجني عليهم
وأود أن أقول لك : أن الأختلاف في الرؤى أمر طبيعي في العمليه السياسيه وهو ينسجم مع الديمقراطيه بغية تعزيز بنائها برصانه وأستثماره في مصلحة البلد والمواطن ..
البغدادي
الاختلاف وليس التشهير ولغة التكفير
|
|
|
|
|