|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42825
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 543
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف اختارهم هل بوحي ام ماذا
اذا كانت الامامة اكبر من النبوة فهل الرسول امام
بماذا تشرحون معني الامام لانه عند السنة الذي يقتدى
به كما في حديث النبي انما جعل الامام-في الصلاة-لياتم به
اي يتبع في امامته في الصلاة
اذا كنت تقصد بالامامة الرفعة في العلم والشرف فوالله
هم اهلها وان كنت تقصد الرياسة والخلافة فالله لم
يجعلهم خلفاء غير علي وكانت حروب والحسن وسلمها
لمعاوية
وليس شرط ان يكون الخليفة صالحا بل هناك الفساق
وعلى مر الزمن
واما باقي الائمة لم يحكموا فلنرضى بقدر الله
كما قلت لك سابقاً أن الامامة منصب من الله تبارك و تعالى و أن الله أراد الخلافة لهم و جعلهم أولياء و لكن الناس تخلفوا عن بيعتهم و هذا ليس ذنبهم صحيح أن أهل البيت ( عليهم السلام ) لم يحكموا لكن هذا لا يلغى إمامتهم كما قلت لك لان الامامة منصب من الله و ليس من الناس أهل البيت ( عليهم السلام ) لم يتنازلوا عن الخلافة لكن القوم تخلفوا عن بيعتهم مع العلم أنهم لا يريدون الخلافة طمعاً فيها و لكن يريدونها لمصلحة الناس لانهم هم الصراط المستقيم و هم أفضل الناس عندهم علم القرآن أي بخلافتهم سيعم العلم و الزهد و الخير و البركات على أهل الارض لا أنسان يملك من العلم و التقوى كأهل البيت ( عليهم السلام ) .. و النبي (ص) الاعظم قد نص على أهل بيته ( عليهم السلام ) بالاتباع من بعدهم و سماهم بأسمائهم و هم أثنى عشر إمام ...
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ . البقرة 285
روى الفقيه الحنفي موقق بن أحمد الخوارزمي (مقتل الحسين للخوارزمي :ج1ص95) و العالم الشافعي محمد بن ابراهيم الحمويني (فرائد السمطين ج2 آخر المجلد ) بأسانيديهما المذكورة عن أبي سلمى قال سمعت رسول الله ص يقول : ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ . فقلت و المؤمنون قال صدقت . قال : يا محمد إني اطلعت على الأرض فاخترتك منها ، فشققت لك اسم من اسمائي ، فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي فأنا المحمود و أنت محمد ، ثم اطلعت ثانية فاخترت علياً و شققت له اسم من اسمائي فأنا الأعلى و هو علي ،يا محمد : إني خلقتك و خلقت علياً و الحسن و الحسين والأئمة من ولده من نوري و عرضت ولايتكم على أهل السموات و الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، و من جحدها كان عندي من الكافرين ، يا محمد : لو أن عبداً كم عبادي عبدني حتى ينقطع ، أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم ، يا محمد أتحب أن تراهم ؟. قلت نعم يا رب .
فقال: التفت إلى يمين العرش ؛ فالتفت ، فإذا بعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، وعلي بن الحسين ، و محمد بن علي ، و جعفر بن محمد ، و موسى بن جعفر ، و علي بن موسى ، و محمد بن علي ، و علي بن محمد ، و الحسن بن علي ، و المهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون فهو في وسطهم ( يعني المهدي ) كأنه كوكب دري و قال : يا محمد هؤلاء الحجج و هذا الثائر من عترتك و عزتي و جلالي أنه الحجة الواجبة لأوليائي و المنتقم من أعدائي ................ يتابيع المودة ص486 للحافظ سليمان القندوزي الحنفي ...........و مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص95 ...........و فرائد السمطين لأبي اسحاق ابراهيم الحمويني الشافعي ط/ مصر آخر المجلد .
وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا .. المائدة 12
عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ص يقول : في حديث طويل ، حين قالم جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ما عدة الأئمة ؟
قال رسول الله ص : يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه ، إلى أن قال : عدتهم عدة نقباء بني اسرائيل قال تعالى ( وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ) فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماما ، أولهم علي بن أبي طالب ، و آخرهم القائم
. ......
و روى الحافظ القندوزي الحنفي أنه قال ص : الأئمة من ولدي فمن أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصا الله ، و هم العروة الوثقى ، و الوسيلة لله جل وعلا ... ينابيع المودة 44...
المناقب المائة : المنقبة الحادية و الأربعون ص28-29 .
|
|
|
|
|