|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امين الصندوق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 07:48 PM
[QUOTE=امين الصندوق;943578]
اقتباس :
|
دعينا نعرف معنى الارض عند العامة
تقريبا نوعان / والنوع الاول يعني انها التراب
النوع الثاني ويعني كل ما وطاته ارجل الناس بما فيها التراب
والاخوة اهل السنة وانتي من ضمنهم يا اختي اوضحتي بان المقصود في الحديث الشريف بالارض انها كل ما وطاته ارجل الناس
|
باسم الله و به نستعين
بدءا ... أحييك أيها الزميل الفاضل على الحوار الجيد و المحترم .. تحياتي .. 
ثم بعد البدء نعقب ... :rolleyes:
تقول بأن الأرض في مفهومك هو التراب ، و لكن في نظري أن هذا التعريف ليس شاملا لمفهوم الأرض ..
سأسرد على عجالة بعض الآيات التي تحتوي على كلمة " الأرض " لكي تتضح الصورة أكثر ..
قال الله تعالى : (( و كذلك مكنا ليوسف في الأرض ))..{ يوسف : 21 }
و كذلك مكنا ليوسف في التراب !!! :confused:
و قال تعالى : (( إن الأرض لله يورثها من يشاء )) ... { الأعراف: 128 }
إن التراب لله يورثها من يشاء ..!!! :confused:
و قال تعالى : (( و الأرض فرشناها فنعم الماهدون )) ... { الذاريات : 48 }
الايات عن الأرض عديدة و لكن نكتفي بهذا ، و تأمل الآية الثالثة التي ذكرتها ، و علاقة الأرض فالفرش ..!!!
و لو تأملنا الآية التي قبلها و التي بعدها لوجدناها كالتالي : (( و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون . و الأرض فرشناها فنعم الماهدون ))
فنجد أن السماء هو ذلك الفضاء الذي يعلونا و رفعه الله ... أما الأرض فهي تلك البسيطة التي فرشها الله و مهدها فنطؤه بأقدامنا سواء كان ترابا أو عشبا أو حصى أو غير ذلك ...
و قد وضحت لك في ردي السابق ، بأن المقصود من قوله : " و جعلت لي الأرض طهورا و مسجدا " .. أن جميع بقاع الأرض صالح للصلاة ...
سؤال : هل المسجد مكان للسجود فقط أم للسجود و الركوع و التشهد و جميع حركات الصلاة !!
إذا لا تعني مسجد مكان للسجود فقط .. بل مكان لإقامة الصلاة بما في الصلاة من ركوع و سجود ، و مسجد هو اسم مكان في اللغة كما هو معلوم ..مثل مصلى ...
فقلت لك ليس شرطا أن تصلي في المكان المخصص للصلاة المسمى " المسجد " .. بل كل الأرض مسجد يجوز الصلاة عليها مادام طاهرا .. فلك أن تصلي و أنت في مزرعتك ، و لك أن تصلي و أنت ترعى الإبل في الصحراء و ليس شرطا أن تكون الصلاة في المسجد فكل مكان هو مسجد ( مكان للصلاة و ليس فقط مكان للسجود )
هل وصلت الصورة !!!
اقتباس :
|
نرجع للحديث قليل وناخذ عبارة مسجدا وطهورا
لو فرضنا صحة قولكم بان المقصود بالارض في الحديث الشريف هو كل ما وطاته ارجل الناس لراينا انه هناك تعارض مع شروط التيمم خصوصا وان من بعد كلمة مسجدا تبعتها كلمة طهورا ومعنى الطهور هو الطاهر المطهر فبذالك يكون عندكم انه يجوز ايضا التيمم على الفرش والاسفلت والرخام وغيره مما تطاه الارجل لانكم تقولن بان الرسول يقول بان الارض جعلت له مسجدا وطهورا
ايضا ستكون كل ارض انت تعنونها مثل الفرش والاسفلت طاهرة مطهرة لكل نجاسة حالها كحال التراب
|
أما الطهارة التي ارتبطت بالأرض فهو لتوضيح أن الأرض في الأصل طاهرة و يجوز الصلاة عليها ، إلا أن تكون الأرض مختلطة بنجاسة و حينها لا تجوز الصلاة على هذا الموضع و تختار موضع آخر تصلي عليه ، لاحظ استخدامي كلمة تصلي عليه بدل تسجد عليه لأني وضحت لك أن المسجد المقصود به موضع الصلاة و ليس فقط السجود حصرا .
و الطهارة كما تعلم زميلي الكريم هو من شروط الصلاة ، فالمصلي يجب أن يكون طاهرا بأن يكون متوضأ أو مغتسلا من الجنابة ، و ثوب المصلي يجب أن يكون طاهرا بأن لا تكون عليه بول أو دم أو غير ذلك ، و موضع الصلاة يجب أن يكون طاهرا كذلك ..
سؤال : هل ثوب المصلي الذي يجب أن يكون طاهرا ، يجب أن يكون ثوب ترابي حتى يكون طاهر !! .. هل إذا لبس المصلي ثوبا مخيطا فثوبه غير طاهر و لا يجوز أن يلبسه للصلاة !!
ليست الطهارة كلمة محتكرة على التراب يا زميلي ، فالثوب قد يكون طاهر أو غير طاهر ، و الإنسان قد يكون طاهر أو غير طاهر ، و الله يحب المتطهرين كما قال تعالى : (( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ))...{ البقرة : 222 } ... و المرأة الحائض لا يجوز لها الصلاة حتى تطهر .. فهل معنى الطهارة هو التراب !!!
أما التيمم فهذه مسألة فقهية أخرى ، و قد جاءت نصوص أخرى توضح التيمم ..
حدثنا عبدان، قال أخبرنا عبد الله، قال أخبرنا عوف، عن أبي رجاء، قال حدثنا عمران بن حصين الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم ". فقال يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء. قال " عليك بالصعيد فإنه يكفيك ".
حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن عبد الرحمن، قال قال عمار لعمر تمعكت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال " يكفيك الوجه والكفان ".
الحديثان في صحيح البخاري / كتاب التيمم
فاشترط الرسول " الصعيد " للتيمم .. و تأكيد ذلك قول الله تعالى : (( فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا )) ...{ النساء : 43}
سؤال : مالفرق بين الصعيد الطيب المذكور في الأية و الحديث و بين الأرض الطاهرة ..!!!
إذا كانت أرضيتك من الرخام فهل هي أرض أم ليست أرض .. و هل هي صعيد أم ليست صعيد ...
أتركك للبحث عن مفهوم الصعيد الطيب الذي هو شرط التميم ، لتعرف الفرق بين قولي الأرض هو كل ما بسط من الأرض و يجوز أن تصلي عليه مادام طاهرا و بين الصعيد الطيب الذي يتيمم به للصلاة ...
اقتباس :
|
ونحن الشيعة نعتقد بان معنى الارض في الحديث الشريف هو التراب فقط لانه ينسجم مع معنى الحديث ومع كلمة طهورا وبالتالي يكون المعنى في الحديث هوان الارض مسجدا للسجود عليها لاعلى غيرها من الفرش والاسفلت وغيرهم وطهورا لمن لم يجد ماء فيتيمم منها
ارجو ان تكون الفكرة وضحت
|
الفكرة وضحت ، و لكن مفهومكم غير صحيح و غير شامل .. لأن الأرض قد تكون طينية أو ترابية أو رملية أو من الحصى أو عشبية مثل أرض الملاعب و المزارع .. فهل لا يجوز للاعب أن يصلي على أرضية الملعب العشبية !!
و أعتقد هذا الفهم الخاطئ من علمائكم نتيجة لقلة الأحاديث الأخرى الموضحة للمعنى .. لذلك أتركك تبحث عن معنى " الصعيد الطيب " المذكور في القران هل معناه التراب فقط !!!
اقتباس :
|
سبق وان اشرت اليك في ردي السابق بان معنى الارض حسب مفهومكم لا ينسجم مع الحديث اصلا
فبالتاللي يكون حتى التيمم جائز على السفينة والطائرة لانهم حسب مفهومكم انهم الارض المقصودة في الحديث وشروط التيمم هو ان تتيممي على صعيد طيب وهو التراب
|
قلت لك أن شرط التيمم هو أن يكون صعيدا طيبا
أما الصلاة و السجود فلم يشترط السجود على صعيب طيب بل كل الأرض يجوز الصلاة عليها و السجود عليها مادامت طاهرة غير نجسة .
حاول أن تفرق بين المفهومين
و أعطيب بعض الايات عن الصعيد قد تعينك ..
قال تعالى : (( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا )) ... { الكهف : 8 }
و لم يقل الله : و إنا لجاعلون مع عليها أرضا جرزا ..
كما أن عليها تعود على الأرض .. أي : و إنا لجاعلون مع على الأرض صعيدا جرزا ... فهل هناك فرق بين الأرض و الصعيد !!
و قال الله تعالى : (( فعسى ربي أن يأتيني خيرا من جنتك و يرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا )) ..{ الكهف : 40 }
فما هو الصعيد الزلق ..!!
صعيد طيب ... صعيد جرز ... صعيد زلق ..!!!
أرض طاهرة !!!
اقتباس :
|
من اين اتيتي بان هذا التشريع لم يرد من عند الرسول
اليك هذا الحديث من كتبكم وانتي احكمي بنفسك
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك بن لهيعة وعمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة الجذامي عن صالح بن حيوان السبائي حدثه Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبهته وفيما روى معاوية بن صالح عن عياض بن عبد الله القرشي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسجد على كور عمامته فأوما بيده ارفع عمامتك وأومأ إلى جبهته وهذا المرسل شاهد لمرسل صالح
ارجو ان لا تتفوهي بكلمة يا اختي وتكون محسوبة عليك يوم القيامة
|
لا تخف علي أيها الزميل الطيب ،، أنا لا أتفوه بكلمة من غير علم ، و عندما أكون جاهلة بأمر أبحث فيه قبل الخوض فيه .. و أتمنى أن تكون أنت كذلك .. 
أما الحديث الذي تستدل به فهو ليس تشريع حصري بأن السجود لا يجوز إلا على التراب ، كما جئتك برواياتكم التي تقول : لاَ تَسْجُدْ إِلاَّ عَلَى الأرْضِ أَوْ مَا أَنْبَتَتِ الأرْضُ إِلاَّ الْقُطْنَ وَالْكَتَّانَ.
فهذا ما يسمى تشريع ... أما وصف حالة معينة في زمن الرسول ، فهذا لا يحدد أنه لا يجوز السجود على غير ذلك الموضوع أو تلك الوضعية ..
فهل في الحديث الذي أتيت به قول الرسول : لا تسجد إلا على التراب ..!!
اقتباس :
|
أما هذا الحديث الذي استدليت به ،
أخبرنا قتيبة قال حدثنا عباد عن محمد بن عمرو عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله قال
كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي أبرده ثم أحوله في كفي الآخر فإذا سجدت وضعته لجبهتي
فاذا كان امر السجود على الفرش جائز ومباح لماذا ياخذون الصحابة الحصى ويبردون ويسجدون عليه والمتعارف عليه ان الدين يسر وليس بعسر
|
عندما تذكر حديث في أي كتاب اذكر كتاب الحديث و الباب الذي يوجد فيه الحديث ... أما الروابط فهي لا تعني لي الكثيير
لا سيّما هذا الرابط الذي وضعته ، هناك أحاديث عديدة في هذا الرابط لم أجدها في صحيح البخاري و مسلم عندي في مكتبتي الخاصة ...!!!
لذلك أمهلك لإخباري أي باب يوجد الحديث ، خاصة أن الرابط ظهر بلغة غريبة ..!!
و سأرد على الحديث إن شاء الله بعد أن تذكر لي الباب الموجود فيه من أي الصحاح ...
اقتباس :
|
لايوجد دليل يقول بالافضلية انما الادلة كلها توضح بوجوب السجود على التراب
|
بالعكس لا يوجد دليل أبدا على ا لوجوب .. بالنسبة لنا نحن أهل السنة و الجماعة .. أما أنتم اعتمدوا على الروايات المنسوبة لجعفر و التي لاتحقيق في صحتها من عدم صحتها و هذا شأنكم و مذهبكم
اقتباس :
|
نعم لايجوز السجود على ماانبتت الارض من ماكول وةملبوس والعلة في ذالك لان ابناء الدنيا عبيد ما ياكلون ويلبسون فلا يجوز ان نسجد على معبود ابناء الدنيا وفي التراب خضوع وتذلل لله سبحانه وتعالى ف يحالة السجود
|
يا زميلي الإنسان أصلا من التراب ، و يسجد على التراب .. فهو معبود يسجد على معبود على أصله ... يقول تعالى : (( منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخرى ))
قال تعالى : (( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ))
فالإنسان مخلوق من التراب و يأكل التراب و يلبس التراب ... لأن جميع الأكل من التراب سواء حيوانات أو نباتات ..
فهل هذا معناه أننا عبيد لأنفسنا و عبيد لأكلنا و شربنا و لبسنا و التراب ا لذي ندوس عليه برغم أنه أصلنا ...!!
كيف يفكر علماؤكم ...!!!
اقتباس :
|
اين التخصيص في ذالك وعدم جواز السجود على غير التربة الحسينية
ثم انتي تناقضي نفسك بنفسك يا اختي
اتيتيني برواية من عندنا فيها امر من الامام الحسين عليه السلام تامرنا بالسجود على الارض او ما تنبته ما عدا القطن والكتان
والان تاتيني وتقولين بان السجود على التربة الحسينية واجب عندنا ولايجوز السجود على غيرها
|
التخصيص الذي ذكرته هو تخصيص فضل ، لذلك وضحت قبل التخصيص قلت التشريع ، و لم أقل شرع علماؤكم وجوب السجود على تراب كربلاء ، بل وجوب السجود على التراب عموما .. ثم خصصوا الأفضلية لتراب كربلاء .. و الساجد على تراب كربلاء ليس كالساجد على تراب قبر الرسول ليس كساجد على تراب من تراب الأرض ...!!! هذا ما عنيته بالتخصيص و ذكرت أمثلة على ذلك ..
لم أقل بأنه لا يجوز السجود على غير تراب كربلاء ، فلا تقولني مالم أقله ..
اقتباس :
|
نعم الروايات تشير الى فضل السجود على التربة الحسينية لما تحتضنه من دعاء طاهرة اريقت عليها
نفس السؤال اسالك اياه لو خيروك بين ان تصلي في المسجد الذي بجانب بيتكم او ان تصلي في مسجد الرسول فايهما تختارين
بالطبع ستكون اجابتك في مسجد الرسول فبالتالي مقياسا على ردك وسؤالك تكونين انتي ادخلتي شيئا من التذلل والتعظيم مع الله
|
سؤالك ليس في محله ...
كان الأجدر أن تسألني : لو خيروكِ يا شاعرة الأمل بالسجود على تراب من قبر الرسول و السجود على تراب عادية من الأرض ماذا تختارين !!
و جوابي : أختار السجود على التراب العادية ، حتى لا يعظم قلبي التراب في وضع أختلي فيه بربي و أكون أقرب ما أكون إليه و قلبي منقسم نصفين ، نصف يعظم الذي أسجد له و نصف يعظم الذي أسجد عليه ..
أما المساجد فهذا أمر مختلف تماما ، فالمسلم يختار المسجد الذي يعينه على الخشوع و فيه روحانيات كالمسجد الحرام و مسجد النبي و المسجد الأقصى .. و أي مسجد فيه الإمام أسيف يخشع في الصلاة و يطيل فيها ..
فلا وجه للمقارنة في سؤالك و سؤالي ..!!
اقتباس :
|
السجود على التربة الحسينية لما لها من فضل عند النبي محمد وال البيت عليهم السلام
|
دليلك أين هو ...!!!
ثم أسألك يا أمين الصندوق ، هل أكلت بعض التراب الحسيني يوما .. سمعت أنه علاج من كل داء .. :rolleyes:
و أظن أن التربة الحسينية أفضل علاج لانفلونزا الخنازير و لكن العلماء غافلون عن هذا الدواء العجيب ...!!
ما أجمل أن تأخذ قطعة حجرية تأكلها في النهار و تسجد عليها في الليل ... 
اقتباس :
|
اختي الكريمة لكل عضو من اعضاء السجود له كيفية صحيح اثناء وضعه فمثلا اليدين والركبتين واطراف القدمين يجب ان تكون مستقيمة ولا تكون مثنية
والجبهة لها شرطها الخاص وهو وضعها على التراب بشكل مستقيم والحكمة في ذالك هو ان اعز شي لدى الانسان هو الراس فبذالك انتي وضعتي راسك في التراب
ويدل على ذالك هو الاحاديث المروية عن الصحابة ويشيرون دائما الى وضع الجبهة في التراب ولم تصدر اي رواية تشير الى وجوب وضع الاجزاء الاخرى من مواضع السجود على التراب
واليك بعض الاحاديث من كتبكم
حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال سألت أبا سعيد الخدري فقال
جاءت سحابة فمطرتحتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليهوسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته
لاحظي كلمة حتى رايت اثر الطين في جبهته
عن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح ينفخ إذا سجد فقال : يا أفلح ترب وجهك
( أبو نعيم )
ايضا اشارة الرسول الى افلح بان يترب وجهه وهذا الحديث يدل بالتاكيد على وجوب وضع الجبهة على الارض
حدثنا مسدد حدثنا بشر حدثنا غالب القطان عن بكر بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كنا نصليمع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الارض بسط ثوبه فسجد عليه
اليس فيه اشارة يا اختي الكريمة على ان امر وضع الجبهة على الارض واجب عند الصحابة
|
كل الروايات التي أتيت بها ، سأرد عليها لاحقا ، حتى ننتهج كلينا نهجا علميا عند النقل ...
كما قلت النهج العلمي هو ذكر المصدر و الباب الذي يوجد فيه أو الصفحة .. و ليس الروابط ..
أستطيع الرد عليك الآن و لكن أفضل الرد لاحقا عندما نتعلم كلينا منهجية النقل ...
لاحظ أن الأحاديث التي أوردتها كنت أعتمد على المصدر أكثر من الروابط ..
اقتباس :
|
انتظر تعليقك اختي الكريمة بكل ما اوردته بصراحة تامة هل انتي معي في وجوب وضع الجبهة على التراب عند السجود بغض النظر عن كونه من تراب كربلاء او لا
تحياتي وتقديري لكم
|
ما أوردته لا يدل أبدا على وجوب السجود على التراب حصرا دون غيرها ...
ثم أجبت على سؤالي بقولك : بأنك تفضل السجود على تراب كربلاء أكثر من سجودك على أية تربة أخرى ...
و من هنا أسألك : هل تجزم بأن قلبك عندما تسجد على تربة الحسين لا يعظم و لا يحس بالهيبة من التراب نفسه قبل أن الله المسجود له ...
و كيف تفسر تقبيل الناس لهذا التراب و تعظيمهم له كل هذا التعظيم ...
هل ترضى لاحد أن يدوس الحجر الحسيني الذي تسجد عليه أحد بقدمه ... ستقول له : كيف تتجرأ بأن تدوس تراب الحسين ، هذا التراب أعظم منك يا هذا ...!!!
في حين أنني أسجد على أي تراب سواء داسته أقدام فلان أو علان ...
فكيف تفسر كل هذا التعظيم لتراب ... و تدخل هذا التراب في الصلاة بزعم أنك تتذلل لله و تخشع له ...
كن صادقا مع نفسك أخي الكريم
و جواب سؤالك الأخير هو ،،
أنا لا أرى و لم أجد دليلا قطعيا بوجوب السجود على التراب أو الطين أو غيرهما ...
و أنا ضد تخصيص تربة معينة للسجود عليها ، حتى و إن كان من تراب قبر الرسول نفسه ، ناهيك عن قبر غيره
و السلام عليكم
|
|
|
|
|