|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 31226
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,827
|
بمعدل : 0.48 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحسين مصباح الهدى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 05:57 PM
اقتباس :
|
روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال :
لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
يافاطمة هذا ابوبكر يستأذن عليك فقالت :
اتحب ان آذن له..؟؟
قال :نعم..
فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت...
السنن الكبرى للبيهقي المجلد رقم 6 / 301
وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253
وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه
|
الرواية مرسلة والمرسل ضعيف وقد قبل المراسيل فقط بعض الصحابة والتابعينكسعيد بن مسيب
وهذا مخالف لما ورد في
الصحيحين
وإلا اين الرضاء والسيدة فاطمة عليها السلام قالت انها لا تريد ان يكون ابي بكر من الذين يسيرون في جنازتها فقام الإمام علي عليه السلام بدفنها ليلا !!!
فهل المرسل مقدم على الصحيح ؟؟!!
صحيح البخاري صحيح البخاري الفتح /( 13092) ( 3093) ( 6/ 227) كتاب فرض الخمس – باب فرض الخمس
عن عائشة أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك (وهي الأرض التي غنمها الرسول من اليهود ؛ وجعلها الله للرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ، حسبما بينت الآية الواردة في سورة الحشر.
فقال لها أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ، ما تركناه صدقة ،إنما يأكلآل محمد من هذا المال" وإني والله لا أغير شيئاً من صنعة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ....ولأعملن فيها بما عمل رسول الله ..
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته (وجدت يعني غضبت) ، فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها ، وكان لعلى من الناس وجه في حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية لمحضر عمر .
ــــــــــــــــــ
هنا البخاري يذكرها وبكل وضوح أن السيدة فاطمة عليها السلام ماتت وهي واجدة أي غاضبة على ابو بكر ...
فهل نترك ماجاء في البخاري وهو اصح كتاب عندكم ونتمسك برواية البهيقي وهو معروف بما لديه من هفوات ؟؟!!
والسؤال الأهم الذي لم نجد له جواب عند المخالفين :
اذا كان الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم لايورث كما قال ابو بكر فكيف عمر قسم خيبر على نساء النبي
اوليس الرسول لايورث فكيف هذا الشيء يكون ؟؟!!!
اقتباس :
|
الروايه في كتب الشيعه
|
اقتباس :
|
كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57
|
اضحك الله سنك ياشيخ !!
متى اصبح ابن ابي الحديد المعتزلي شيعي ؟؟ !!!
اقتباس :
|
وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم
|
بما انك صرت تستشهد من كتبنا فإليك هذه الرواية من كتبنا فهي كفيلة بالرد على ما تطبلون به !!
كتاب دلائل الإمامة للطبري :
عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن أحمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قبضت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ، ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها .
وكان أبو بكر وعمر سألا أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي يقول : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا : بلى ، قالت : فوالله لقد آذيتماني ، قال : فخرجا من عندها ( عليها السلام ) وهي ساخطة عليهما .
اقتباس :
|
ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
|
اقتباس :
|
" كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191
|
كاشف الغطاء قدس سره يقصد الخطب وليس شرح وتعليق ابن ابي الحديد فهو كما قلنا معتزلي وليس شيعي
افهم الله يرحم والديك ولا تتعبونا بغبائكم ...
اقتباس :
|
وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه
|
هذا الكلام روح فرح بيه امك وباقي اهلك ...
هنا نحن نتكلم بالدليل وقد تم الرد على شبهاتك وتفنيدها .. فلا تكثر من التطبيل والتزمير لنفسك لإلا يضحك عليكم العامة .. مع انكم اضحوكة صراحة لا تزعل .
|
|
|
|
|