عرض مشاركة واحدة

امين الصندوق
عضو برونزي
رقم العضوية : 38387
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 376
بمعدل : 0.07 يوميا

امين الصندوق غير متصل

 عرض البوم صور امين الصندوق

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : امين الصندوق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 10:43 AM


[=شاعرة الأمل;942475]

اقتباس :
باسم الله و به نستعين


أولا : أشكرك على كلماتك الطيبة و حوارك الهادئ ...


العفو اختي الكريمة واهلا وسهلا فيك

اقتباس :
ثانيا : قد كنت في استغراب من سؤالك في البدء و لكن توضحت لي الصورة الآن ..


ثالثا : أما موضوع السجود على تربة كربلاء أو أية تربة ، فلا بد أن أسرد بعض انقاط بهذا الصدد ..

النقطة الأولى : معنى قول النبي - صلى الله عليه و آله وسلم - : " و جعلت لي الأرض طهورا و مسجدا "

من المتعارف لدى الأديان الأخرى أنهم لا يصلون إلا في الأماكن المخصصة للصلاة . فالمسيحين يجب عليهم الذهاب للكنيسة ، و اليهود يذهبون إلى حائط المبكى أو غيره من البيع و أماكن العبادة ، و الوثنيون يذهبون إلى المعابد حيث توجد فيه آلهتهم .. أما الإسلام فقد اختص بأن جميع الأماكن طاهرة و مصلى و مسجد .. فيجوز الصلاة في البيت أو في الصحراء أو في الغابة أو أي مكان ، حتى و إن لم ينشأ مسجد في ذلك المكان .. فكل الأرض صالحة لإقامة المساجد و إقامة الصلاة ... ويؤكد هذا المفهوم حديث آخر للنبي - صلى الله عليه و آله و سلم - حيث قال : " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ" ... فالغرض من الحديث أنه إذا حان وقت الصلاة فصلي فكل الأرض طهور و مسجد و ليس شرطا أن تكون الصلاة في المكان المخصص لها المسمى " المسجد " .. فكل الأرض " مسجد "



دعينا نعرف معنى الارض عند العامة
تقريبا نوعان / والنوع الاول يعني انها التراب
النوع الثاني ويعني كل ما وطاته ارجل الناس بما فيها التراب
والاخوة اهل السنة وانتي من ضمنهم يا اختي اوضحتي بان المقصود في الحديث الشريف بالارض انها كل ما وطاته ارجل الناس
نرجع للحديث قليل وناخذ عبارة مسجدا وطهورا
لو فرضنا صحة قولكم بان المقصود بالارض في الحديث الشريف هو كل ما وطاته ارجل الناس لراينا انه هناك تعارض مع شروط التيمم خصوصا وان من بعد كلمة مسجدا تبعتها كلمة طهورا ومعنى الطهور هو الطاهر المطهر فبذالك يكون عندكم انه يجوز ايضا التيمم على الفرش والاسفلت والرخام وغيره مما تطاه الارجل لانكم تقولن بان الرسول يقول بان الارض جعلت له مسجدا وطهورا
ايضا ستكون كل ارض انت تعنونها مثل الفرش والاسفلت طاهرة مطهرة لكل نجاسة حالها كحال التراب
ونحن الشيعة نعتقد بان معنى الارض في الحديث الشريف هو التراب فقط لانه ينسجم مع معنى الحديث ومع كلمة طهورا وبالتالي يكون المعنى في الحديث هوان الارض مسجدا للسجود عليها لاعلى غيرها من الفرش والاسفلت وغيرهم وطهورا لمن لم يجد ماء فيتيمم منها
ارجو ان تكون الفكرة وضحت



اقتباس :
النقطة الثانية : ما يشترط في السجود ..( عند الإستطاعة ) ..
يشترط السجود بسبعة أعضاء لقول النبي -صلى الله عليه و سلم - : " أمرت أن سجد على سبعة أعظم " .. و هي الوجه - بما فيه الجبهة و الأنف - و اليدان و الركبتان و أطراف القدمين .


أما موضع السجود فهو الأرض ، سواء كان رملا أو كان أعشابا ، أو كان خشبا ، أو اسمنت أو كان سجادة أو كان ثوبا .. بمعنى لا يشترط السجود على شيء معين .. أهم شيء يا أمين الصندوق أن يكون موضع السجود طاهر ... و أقصد بموضع السجود موضع سجود الأعضاء السبعة : الجبهة و اليدان والركبتان و أطراف القدمين .

و هنا لا بد أن أشير إلى أمر ... لو كان المسلم في السفينة في رحلة طويلة ، و حان وقت الصلاة ، فهل يجب أن يصلي ؟؟

طبعا يجب عليه الصلاة...

و عند السجود على ماذا يسجد علما بأنه لن يسجد على الأرض ، لأن السفينة تفصل المصلي عن البحر ناهيك عن الأرض ..!!!

يصلي على السفينة و يسجد على أرضية السفينة سواء كان على سجادة أو حديد أو خشب أو أية أرضية طاهرة ...

و الأمر بالمثل ،، لو كان المسلم في الطائرة و حان و قت الصلاة ،يصلي و يسجد على أرضية الطائرة . برغم أن سجوده فوق الأرض بعشرات الكيلومترات..!!!!

إذا خلاصة ذلك ... أنه لا يشترط السجود على الأرض ذاتها ، بل أرضيتك التي أنت عليها سواء كانت أرضية سفينة فوق الماء أو طائرة فوق السحاب ...


سبق وان اشرت اليك في ردي السابق بان معنى الارض حسب مفهومكم لا ينسجم مع الحديث اصلا
فبالتاللي يكون حتى التيمم جائز على السفينة والطائرة لانهم حسب مفهومكم انهم الارض المقصودة في الحديث وشروط التيمم هو ان تتيممي على صعيد طيب وهو التراب

اقتباس :
النقطة الثالثة : سجودكم على تربة كربلاء أو غيرها أو مما صنع من الأرض ...
طبعا هناك ملاحظات كثيييرة جدا حول صلاتكم بدءا من تكبيرة الإحرام وانتهاء بالسلام .. و لكن سأتحدث عن موضوع الحوار و هو السجود ..


في البدء أتمنى منك يا أخ أمين الصندوق عند السجود أن تسجدعلى الأعضاء السبعة التي ذكرتها امتثالا لأمر النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - إلا أن تكون مريضا و يصعب عليك و ضع ركبتيك مثلا على الأرض أو أطراف قدميك ، و حينها ليس عليك حرج لقول الله تعالى : (( و لا على المريض حرج ))

المشكلة الأولى في السجود : التشريع ... و هو تشريع علمائكم أن السجود لا يجوز إلا على التراب أو مشتقاته !!! ... و هذا في حد ذاته تشريع لم يرد عن الرسول الأكرم!


من اين اتيتي بان هذا التشريع لم يرد من عند الرسول
اليك هذا الحديث من كتبكم وانتي احكمي بنفسك
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك بن لهيعة وعمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة الجذامي عن صالح بن حيوان السبائي حدثه Y أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبهته وفيما روى معاوية بن صالح عن عياض بن عبد الله القرشي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسجد على كور عمامته فأوما بيده ارفع عمامتك وأومأ إلى جبهته وهذا المرسل شاهد لمرسل صالح

http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=950&id=3043

ارجو ان لا تتفوهي بكلمة يا اختي وتكون محسوبة عليك يوم القيامة

أخبرنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عباد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏كنا نصلي مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي أبرده ثم أحوله في كفي الآخر فإذا سجدت وضعته لجبهتي

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=3&Rec=1749

فاذا كان امر السجود على الفرش جائز ومباح لماذا ياخذون الصحابة الحصى ويبردون ويسجدون عليه والمتعارف عليه ان الدين يسر وليس بعسر


اقتباس :
و لكن إذا كان التخصيص من باب الأفضلية و ليس الوجوب فلا بأس في ذلك ... كأن يقولوا : السجود على أرضية ترابية أفضل من السجود على أرضية اسمنتية أو أرضية رخامية أو أرضية عشبية أو أرضية مغطاة بسجادة ، برغم وجوب وجود دليل شرعي من القرآن و السنة في هذا ...!!


لايوجد دليل يقول بالافضلية انما الادلة كلها توضح بوجوب السجود على التراب


اقتباس :
و لكن بما أنكم تعتمدون على الروايات المنسوبة إلى جعفر الصادق - رضي الله عنه - بغض النظر عن صحتها من عدمه .. فسأذكر حديثا رواه الكليني في الكافي كتاب الصلاة ، باب ما يسجد عليه و ما يكره ..


1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) لاَ تَسْجُدْ إِلاَّ عَلَى الأرْضِ أَوْ مَا أَنْبَتَتِ الأرْضُ إِلاَّ الْقُطْنَ وَالْكَتَّانَ.
:confused:

نعم لايجوز السجود على ماانبتت الارض من ماكول وةملبوس والعلة في ذالك لان ابناء الدنيا عبيد ما ياكلون ويلبسون فلا يجوز ان نسجد على معبود ابناء الدنيا وفي التراب خضوع وتذلل لله سبحانه وتعالى ف يحالة السجود


اقتباس :
المشكلة الثانية : التخصيص ... و هو تخصيصهم لتراب كربلاء ..!!!!
و تقول أنه ليس ضروريا أن يكون السجود على التربة الحسينية ، و لكن أنظر لى رواياتكم في هذا الصدد ماذا تقول ،،


وروي أن الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام لما نزل كربلاء في مسيره إلى صفين، وقف هناك ونظر إلى مصارع أهله وذريته وشيعته ومسفك دماء مهجته وثمرة قلبه، وأخذ من تربتها وشمّها قائلاً: « واهاً لكِ أيتُها التربة، ليحشرنّ منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب ثم قال: طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الاَحبة »..{ بحار الاَنوار 44: 253 و255 }
:confused:
وقال الاِمام الصادق عليه السلام: « في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر»...{ من لا يحضره الفقيه 2: 362|1619 باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام }
:confused:
روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « إنّ السجود على تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليه السلام يخرق الحجب السبعة »...{ وسائل الشيعة 3: 608 }
:confused:
قال الاِمام الصادق عليه السلام: « السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الاَرض السابعة »...{ من لا يحضره الفقيه 1: 174|725 ـ باب 40 ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه. }
:confused:



اين التخصيص في ذالك وعدم جواز السجود على غير التربة الحسينية
ثم انتي تناقضي نفسك بنفسك يا اختي
اتيتيني برواية من عندنا فيها امر من الامام الحسين عليه السلام تامرنا بالسجود على الارض او ما تنبته ما عدا القطن والكتان
والان تاتيني وتقولين بان السجود على التربة الحسينية واجب عندنا ولايجوز السجود على غيرها
نعم الروايات تشير الى فضل السجود على التربة الحسينية لما تحتضنه من دعاء طاهرة اريقت عليها


اقتباس :
ثم بعد هذا يا أمين الصندوق تريد أن تقنعني بأن سجودكم على التربة الحسينية مثل السجود على غيرها من التربة بعد هذه المجموعة من الأحاديث ؟؟ ... و ما أوردت غيض من فيض ، فعظمة التربة الحسينية عندكم ليست فقط للسجود بل أصبح للمسابح التي تنال الأجر بها و إن لم تذكر الله ..!!!
سؤال : إذا خيروك بالسجود على تراب عادي طاهر و تراب من كربلاء ، فماذا تختار ؟؟ >>>> اعلم أن اختيارك الذي اخترته له أسبابه ، و الإجابة احتفظ بها لذاتك لتكون صادق مع نفسك ، عندما تقول لي أن سجودك على تراب كربلاء لإظهار التذلل لله ، فهل تدخل طرفا في هذا التذلل و التعظيم ؟؟؟


نفس السؤال اسالك اياه لو خيروك بين ان تصلي في المسجد الذي بجانب بيتكم او ان تصلي في مسجد الرسول فايهما تختارين
بالطبع ستكون اجابتك في مسجد الرسول فبالتالي مقياسا على ردك وسؤالك تكونين انتي ادخلتي شيئا من التذلل والتعظيم مع الله


اقتباس :
هل عندما تسجد على تراب من كربلاء ، يكون التعظيم خالص لله أم مشترك بين تعظيم الله و تعظيم التربة ذاتها لكونها تربة الإمام السبط الشهيد المعصوم الحجة و ووووو .... الخ



و عندما أنا أسجد على تربة عادية أو سجادة أو أي شيء .... هل يدخل في قلبي تعظيم السجادة ؟؟؟ ... أم أن تعظيمي يكون خالص لله وحده

بينما لو سجدت على تراب من قبرالرسول ، فأنا شخصيا سيكون قلبي منقسم قسمين ، قسم يعظم الله لأنني أسجد له ، و قسم يعظم التراب لأنه من قبر الرسول المصطفى خير البشر بل خير خلق الله جميعا ..!!! ... فهل هذا السجود خالص لله ؟؟

و أسألك سؤالا واضحا و أتمنى أن تكون صادقا مع نفسك قبل أن تكون صادقا معي : أيهما أكثر تعظيم وخشوع و تذلل لله ، السجود على تراب عادية أو السجود على تراب من كربلاء ؟؟

السجود على التربة الحسينية لما لها من فضل عند النبي محمد وال البيت عليهم السلام


اقتباس :
المشكلة الثالثة : الإهمال... لو اعتبرنا أن هدفكم من السجود على التراب أيا كان مصدره من باب التذلل و زيادة الخشوع في الصلاة .... و لكن نجدكم تهملون الأعضاء الأخرى في السجود ..!!
سؤال :
لماذا لاتضعون حجرا للجبهة ، و حجرين لليدين ، و حجرين للركبتين ، وحجرين لأطراف القدمين ؟؟؟ .. فيكون السجود كاملا على الحجر و ليس فقط الجبهة ..



اختي الكريمة لكل عضو من اعضاء السجود له كيفية صحيح اثناء وضعه فمثلا اليدين والركبتين واطراف القدمين يجب ان تكون مستقيمة ولا تكون مثنية
والجبهة لها شرطها الخاص وهو وضعها على التراب بشكل مستقيم والحكمة في ذالك هو ان اعز شي لدى الانسان هو الراس فبذالك انتي وضعتي راسك في التراب
ويدل على ذالك هو الاحاديث المروية عن الصحابة ويشيرون دائما الى وضع الجبهة في التراب ولم تصدر اي رواية تشير الى وجوب وضع الاجزاء الاخرى من مواضع السجود على التراب
واليك بعض الاحاديث من كتبكم

حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏‏قال سألت ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏فقال ‏
‏جاءت سحابة فمطرتحتى سال السقف وكان من جريد النخل فأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليهوسلم ‏ ‏يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=1077

لاحظي كلمة حتى رايت اثر الطين في جبهته

عن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح ينفخ إذا سجد فقال : يا أفلح ترب وجهك
( أبو نعيم )
http://www.islamww.com/booksww/book_search_res.php

ايضا اشارة الرسول الى افلح بان يترب وجهه وهذا الحديث يدل بالتاكيد على وجوب وضع الجبهة على الارض

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بشر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غالب القطان ‏ ‏عن ‏ ‏بكر بن عبد الله‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏كنا نصليمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الارض بسط ثوبه فسجد عليه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=1923

اليس فيه اشارة يا اختي الكريمة على ان امر وضع الجبهة على الارض واجب عند الصحابة

وهذا تعليق كتاب فتح الباري لصحيح البخاري يثبت فيه وجوب وضع الجبهة على الارض
‏ولمسلم بسط ثوبه [ وكذا ] للمصنف في أبواب العمل في الصلاة , وله من طريق خالد بن عبد الرحمن عن غالب " سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر " والثوب في الأصل يطلق على غير المخيط . وقد يطلق على المخيط مجازا . وفي الحديث جواز استعمال الثياب وكذا غيرها في الحيلولة بين المصلي وبين الأرض لاتقاء حرها وكذا بردها . وفيه إشارة إلى أن مباشرة الأرض عند السجود هو الأصلي ; لأنه علق بسط الثوب بعدم الاستطاعة . واستدل به على إجازة السجود على الثوب المتصل بالمصلي , قال النووي : وبه قال أبو حنيفة والجمهور , وحمله الشافعي على الثوب المنفصل . انتهى . وأيد البيهقي هذا الحمل بما رواه الإسماعيلي من هذا الوجه بلفظ " فيأخذ أحدنا الحصى في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه " قال : فلو جاز السجود على شيء متصل به لما احتاجوا إلى تبريد الحصى مع طول الأمر فيه . وتعقب باحتمال أن يكون الذي كان يبرد الحصى لم يكن في ثوبه فضلة يسجد عليها مع بقاء سترته له
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=372&doc=0



اقتباس :
( بمعنى أنكم تحتاجون إلى سبعة حجارة تماشيا مع سبعة أعضاء للسجود ، وليس حجرا للجبة فقط )


أكتفي بهذا القدر اليوم

و السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتظر تعليقك اختي الكريمة بكل ما اوردته بصراحة تامة هل انتي معي في وجوب وضع الجبهة على التراب عند السجود بغض النظر عن كونه من تراب كربلاء او لا
تحياتي وتقديري لكم

توقيع : امين الصندوق
إِلهِي كَفى بِي عِزَّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً
وَكَفى بِي فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رَبَّاً
أَنْتَ كَما أُحِبُّ فَاجْعَلْنِي كَما تُحِبُّ

________________
الفرق بيننا وبينهم
ان رؤسائنا ينكسون رؤسهم امام العلماء ويقولون لهم سمعا وطاعة
اما هم فعلمائهم الذين ينكسون رؤسهم امام امرائهم ويقولون لهم سمعا وطاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اسرع طريقة للشهرة هي التكفير
من مواضيع : امين الصندوق 0 خلق القران
0 بالله عليكم هذا رسول والا ايش لكن على مود عائشة كل شي يهون
0 اتفق الوهابية على ان الرسول قصر في رسالته فلياتنا احدهم وينكر هذا الاتهام
0 ياوهابية لسنا الوحيدون الذين يلعنون معاوية حتى الملائكة تلعنه
0 العضو ابن تيمية تفضل هنا لو سمحت
التعديل الأخير تم بواسطة امين الصندوق ; 01-10-2009 الساعة 10:47 AM.

رد مع اقتباس