عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ابن المملكة
ابن المملكة
عضو برونزي
رقم العضوية : 22951
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 394
بمعدل : 0.07 يوميا

ابن المملكة غير متصل

 عرض البوم صور ابن المملكة

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : مسلمه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2009 الساعة : 10:52 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق المبين [ مشاهدة المشاركة ]
انا أسألك لو أن الرسول موجود بيننا هل أنا اشرك لو ذهبت إليه وطلبت منه ان يدعو من الله أن يشفيني او يرزقني ؟؟--
لست بمشركة وكيف تكونين كذلك .. لأنه وببساطة الرسول صلى الله عليه وسلم سيستجيب لطلبك لأنه حي ألسنا نطلب من امهاتنا ان يدعين لنا .

الحمد لله إذاً اثبت أن التوجه للرسول وطلب أن يدعو لنا ليس شركاً لأن الرسول حي يسمعنا وهذا مصداقاً لقوله تعالى

( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون )

وقوله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )

إلا إذا عندكم رأي آخر مخالف للآية ...

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق المبين [ مشاهدة المشاركة ]
ثالثا..--كلامكم هذا ينافي قوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) أين الرحمة الآن إذا كان الرسول ميت ولا ننتفع به .--
آ لمتني هذه الكلمات.. ابحثي عن الرحمة ستجدينها... وهل هناك رحمة اعظم من ان تكونين مسلمة متبعة للرسول صلى الله عليه وسلم هل هناك رحمة اكثر من ان تكوني ممن قال عنهم الرسول في الحديث (بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لإخواني
قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم أصحابي اما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.)

أنا لم أقصد أن الرحمة تكون بطلب الرزق او المغفر ... ركز في كلامي أكثر ، الرحمة أوسع من ذلك

انا قصدت من الآية أن الرسول رحمة للعالمين أي لا زال الإنتفاع به إلى الآن وليس كما تدعون أنه ميت ولا ينفعنا الآن

أنت أوردت حديث يدل على رحمة الرسول بنا وهي الإشتياق هل أنقطعت هذه الرحمة الآن ؟؟ أم أنه ينظر لنا بعين هذه الرحمة ؟؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق المبين [ مشاهدة المشاركة ]
أم ان الرحمة في ان تطلبي منه الرزق فيعطيك وتطلبي منه الشفاء فيشفيك ان كان الامر كذلك فالشفاء والرزق وكل كنوز الدنيا بين يدي الله وان كانت الرحمة في ان تطلبي منه ان يغفر لك او يستغفر لك فالله يغفر الذنوب جميعا وهو قريب منا واقرب الينا من حبل الوريد افلن يكون اقرب الينا من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ميت(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِاللَّهِإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) وكما في الحديث القدسي « يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ
عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ
الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
مهما كانت ذنوبك ومهما كان صلاحك فان ان توجهت الى الله مباشرة دون وساطة فانه سيغفر لك انه هو الرحيم ان كان محمدا صلى الله عليه وسلم بنا رحيم فالله ارحم بنا منه


أيضاً هنا لم تفهم كلامي ، أعلم واتفق معك أن الله تعالى أرحم بنا واقرب إلينا من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

وانه يسمع ويستجيب الدعاء وأن الرزق والرحمة وغفران الذنوب بيده وحده لا شريك له ، فهذا لا نختلف عليه ومن ينكر هذا فهو مشرك .

أنا قصدت أن توجهنا للرسول لا ينافي كمال التوحيد ولا يتنافى أبداً مع دعاء الله مباشرة ولو كان يتنافى او فيه إشكال لما أمرنا الله به

إرجع للآية الكريمة ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )

هل توجهنا إلى الرسول فيه مخالفة لكمال التوحيد أم انه عين التوحيد لله تعالى ؟

لا نعلم نتبع كلام الله أم كلام ابن عبد الوهاب ؟؟


من مواضيع : ابن المملكة 0 سماحة السيد السيستاني
0 لماذا اهل البيت ؟
رد مع اقتباس