[شاعرة الأمل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتول قدوتي [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء في ردود احد النواصب قرات رد وتعجبت منه كثيرا" وتجاوزت الموضوع بالكامل لكن هذه الجملة بقت على بالي لااجد لها تفسير تفضلوا اقرأوا العجب اكيد هسة كلكم راح تكولون ما شاء الله بغض النظر عن مسألة ابن سبأ التي اغناها الاخوة المحاورين في كثير من المواضيع فلدي عدة استفهامات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل انكار اوصياء الانبياء من مرتكزات المذهب السلفي الوهابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يقرأ القوم عن هذه الاسماء ؟ ام انهم لم يسمعوا بها اصلا"؟ يوشع بن نون وصي نبي الله موسى(ع)، وشمعون الصفا وصي النبي عيسى(ع)، وشيت بن آدم وصي أبيه النبي آدم(ع)، وسام بن نوح وصي أبيه النبي نوح(ع)، ويوحنا بن حنان وصي النبي هود (ع)، وإسحاق بن إبراهيم وصي النبي إبراهيم (ع) وآصف بن برخيا وصي النبي سليمان (ع) ام يعرفونها ولكن لا تشمل هذه الخاصية النبي الاكرم صلى الله عليه واله !!!!!!!!!!!!! فلا يكون له وصي باعتباره خاتم الانبياء والمرسلين!!!! ودينه خاتم الاديان فيتركه هكذا !!!!!!!!!!!! ام انه نوع جديد من احترام النبي على الطريقة الوهابية!!!!!!! ام لا هذا ولا ذاك انه الحقد الاعمى للوصي علي بن ابي طالب عليه السلام وعجزكم عن زحزحة الوصاية عنه افقدكم الرشد والصواب " انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " انها والله سقطة جديدة من سقطات الفاشلين والسقوط جاري ومستمر بعون الله اذا حب احد الوهابية الرد ( يعني اذا شالتة الغيرة ) فلا يتطرق للاسئلة اعلاه لان ما تحتاج جواب وليجيب على هذا السؤال متى يستخرج الوهابية عقولهم من الثلاجات الحافظة ؟؟؟؟؟ ليستخدموها في التفكير البشري فهي الان مجمدة وصالحة فقط للتكفير البشري!!!!!!!!!!!!! ونصيحة اخيرة اذا لم تخرجوها في القريب العاجل سوف تصبح اكسباير والسلام

باسم الله و به نستعين

في البدء ،،، نحن كمسلمين مطالبين بالإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره .... و لم نؤمر أبدا بالإيمان بالأوصياء ( على فرض وجودهم أصلا )

حيث نجد الله يقول في كتابه العزيز : (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله ))...{ سورة البقرة : 285 }

فالرسول و المؤمنون آمنوا برسل الله و لم يفرقوا بين أحد منهم في الإيمان ...

و لم يقل الله : آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و أوصيائهم لا نفرق بين أحد من رسله و أوصيائهم .. !!!!

فلم يذكر القرآن عن أوصياء للرسل ، لا وصي آدم الذي تقولين عنه ، و لا وصي نوح و لا غيره من الأنبياء ... فالأوصياء أهملهم القرآن ، فلو كانت لهم أهمية أو وجود أصلا ، فهل كان الله ليهملهم و لم يذكر اسم وصي واحد في القرآن ..؟!!

في حين أننا نجد في القرآن 25 نبي و رسول ... نؤمن بهم جميعا

1- آدم - عليه السلام -
2- إدريس - عليه السلام -
3- نوح - عليه السلام -
4- هود - عليه السلام -
5- صالح - عليه السلام -
6- لوط - عليه السلام -
7- إبراهيم - عليه السلام -
8- إسماعيل - عليه السلام -
9- إسحاق - عليه السلام -
10- يعقوب - عليه السلام -
11- يوسف - عليه السلام -
12- شعيب - عليه السلام -
13- أيوب - عليه السلام -
14- ذو الكفل - عليه السلام -
15- يونس - عليه السلام -
16- موسى - عليه السلام -
17- هارون - عليه السلام -
18- إلياس - عليه السلام -
19- اليسع - عليه السلام -
20- داود - عليه السلام -
21- سليمان - عليه السلام -
22- زكريا - عليه السلام -
23- يحيى - عليه السلام -
24- عيسى - عليه السلام -
25- محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام -


فهؤلاء الـ 25 هم أهم و أعظم الأنبياء و الرسل ، نؤمن بهم جميعا و برسالة كل نبي و بالكتب التي أنزلت على الرسل كالزبور و التوراة و الإنجيل و القرآن ...


و هناك أنبياء آخرين كثييرين لم يذكروا في القرآن ، نؤمن بهم عموما و لكن ليس بالإسم لأن القرآن لم يذكرهم و السنة الصحيحة لم يتطرق إليهم ... و ذلك لقول الله تعالى : (( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون ))... { سورة غافر : 78 }

و الهدف من إرسال هؤلاء الرسل معلوم وهو إبلاغ الناس شريعة الله عن طريق الوحي ، و مبشرين الناس برحمة الله و جنته ، و منذرين الناس من عذاب الله و ناره .. كما قال الله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ))...{ سورة النساء : 167 } ... و قال تعالى : (( و ما على الرسول إلا البلاغ المبين ))...{ سورة العنكبوت : 18 }


و ليس الهدف من الرسل إجبار الناس على عبادة الله أو هدايتهم بأية طريقة أو ما شابه ، لقول الله تعالى : (( ليس عليك هداهم و لكن الله يهدي من يشاء ))... و قوله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء )) ... و قوله تعالى : (( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) ؟؟!.... و قوله تعالى : (( لا إكراه في الدين .. ))


و هنا نجد عدة أسئلة تحتاج إلى إصابات واضحة ...

السؤال الأول : لماذا لم يتطرق القرآن إلى الأوصياء السابقين ؟؟ و لم يطلب منا الإيمان بالأوصياء كما طلب منا الإيمان بجميع الأنبياء و المرسلين ؟؟


السؤال الثاني : لماذا لم يذكر القرآن اسم أي وصي من الأوصياء ؟؟ فلا نجد يوشع بن نون و لا نجد شمعون الصفا و لا نجد شيت بن آدم و لا نجد وسام بن نوح و لا نجد يوحنا بن حنان و لا نجد آصف بن برخيا و لا نجد علي بن أبي طالب ؟؟!! ... في حين أن القرآن ذكر أسماء أعظم و أفضل 25 نبي و رسول على مر تاريخ البشرية ، و الذين لم يذكر القرآن أسماءهم أقل أهمية و قدر من الذين ذكروا ، لأن أفضل خمسة رسل هم : محمد و عيسى و موسى و إبراهيم و نوح .. ثم باقي الرسل الذين في القرآن ثم الأنبياء الذين لم يتم التطرق إليهم ... أما الأوصياء فلا أثر و لا حتى اسم أهم خمسة أوصياء على مر التاريخ ؟؟ بل حتى وصي محمد ( إن وجد ) غير مذكور ناهيكم عن يوشع أو آصف ..!!!


السؤال الثالث : ما الهدف من الأوصياء في حين أن الرسل قد بلغوا للناس شرع الله ، و ما عليهم إلا البلاغ ؟؟ .. فهل للأوصياء شرع جديد غير شرع الأنبياء ؟؟



السؤال الرابع : لماذا أرسل الله الرسل بعد الأوصياء و لم يترك الأمر للأوصياء ؟؟ ... إذا افترضنا أن يوشع بن نون هو وصي موسى ، فلماذا يرسل الله داود على بني اسرائيل برغم وجود وصي ، و كل وصي يوصي لغيره و هكذا تستمر الولاية و الوصاية ... فمالحاجة إلى الرسل بعد الأوصياء خاصة أن الأوصياء أعظم من الرسل حسب عقيدتكم ؟؟!!

و لكن الحقيقة هي عدم وجود ما يسمى وصي الأنبياء ، لأن الرسالة بيد الله يختار من يشاء من خلقه و يكلفه بالرسالة ، و ليس النبي يوصي لمن يشاء و كأنها مملكة يتوارثها هو و أبناؤه و أصدقاؤه ... الرسالة و النبوة اصطفاء رباني ..(( الله يصطفى من الملائكة رسلا و من الناس ))... و كذلك لأن مهمة الأوصياء لا معنى لها ، فلا تشريع جديد و لا منع الناس من الضلال ،، فهل استطاع يوشع بن نون أن يمنع اليهود من تحريف التوراة ؟؟!! .. فمالفائدة منه أصلا كوصي أعظم من موسى نفسه ؟؟!!


وعندما تنسب فكرة الوصي إلى ابن سبأ اليهودي ، فهذه ليست مغالطة تاريخية بل هي حقيقة لا مجال للهروب منها لعدة أسباب ...

أول من قال أن لكل نبي وصي هو ابن سبأ اليهودي ، فكان يقول و هو على يهوديته أن يوشع بن نون هو وصي موسى عليه السلام .. ثم يزعم أن إسرائيلين معينين هم أوصياء لأنبياء ، و لاحظوا الأسماء الإسرائيلية الموجودة في الاسرائيليات و هم : شمعون الصفا كوصي لعيسى ... اسم يهودي خالص .. و كذلك يوحنا و شيت ...

و لكي تتأكدي أيتها البتول أن هذه فكرة يهودية ... أنتي قلتي أن اسحاق بن يعقوب - عليه السلام - هو وصي إبراهيم عليه السلام - ؟؟؟!!!

بداية ،، اسحاق نبي و ليس وصي ، و النبوة تختلف عن موضوع الوصاية و الإمامة ...

ثانية ،، لماذا لم يقل ابن سبأ أن اسماعيل بن إبراهيم هو وصي ابراهيم بينما قال أن أخاه الأصغر اسحاق هو الوصي ؟؟ .... لأن اليهود يعتبرون إسحاق هو الذبيح و ليس اسماعيل .. فلا يعترفون بإسماعيل الذي من نسله جاء محمد ... بينما يعترفون باسحاق الذي من نسله إسرائيل الذي هو يعقوب ... و هذا يكشف أن الفكرة يهودية بحته قلبا و قالبا ...

و منه أتحدى جميع كتبكم أن يأتوا لي بوصي إسماعيل بن إبراهيم ؟؟؟ <<<< تحدي لا مجال لمقارعته

فهل إسماعيل ليس نبيا ؟؟؟ ... و إذا كان نبيا أليس له وصي ؟؟ ... و كيف ترك الله العرب بدون وصي منذ زمن إسماعيل حتى زمن محمد ؟؟؟ ... أين عدل الله ؟؟


و السلام عليكم