عرض مشاركة واحدة

شاعرة الأمل
مــوقوف
رقم العضوية : 41925
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 278
بمعدل : 0.05 يوميا

شاعرة الأمل غير متصل

 عرض البوم صور شاعرة الأمل

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : امين الصندوق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2009 الساعة : 03:41 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين الصندوق [ مشاهدة المشاركة ]
اختي الكريمة شاعرة الامل اشكر لك يااختي قبولك الحوار وان شاء الله ما راح يطول كونك اجبت عن عدة نقاط كنت ناوي اسئلك اياها ولكن الحمد لله انك وضعتيها

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين الصندوق [ مشاهدة المشاركة ]

ليس بغريب اختي الفاضلة لكنه من اجل توضيح سجودنا نحن الشيعة على التربة الحسسينية



اختي الفاضلة كون السجود تذلل للخالق عز وجل فانه من افضل اظهار التذلل السجود على التراب لان التراب هو اوضع شي في الدنيا يضع الانسان اشرف شي بالنسبة له عليه
ولو عملنا مقارنةبين السجود على السجاد المصنوع والسجود على التراب لراينا ان افضل صورة للتذلل هي السجود على التراب



وهذا ما يثبت كلامنا واعتقادنا بان السجود على التربة سواء كانت من كربلاء او من اي ارض افضل من السجود على السجاد

ايضا وهذا الامر يزيد في اعتقادنا نحن الشيعة بافضلية السجود على التراب لتفريق هذه الشحنات فلو سجدنا على السجاد لكان هذا السجاد مانع وعازل بيننا وبين الارض وبذالك يمنع تفريق الشحنات الكهربائية


ملاحظة بسيطة اختي الكريمة
يعتقد البعض من اهل السنة بان الشيعة تسجد على التربة الحسينية تعبدا وتذللا لهذه التربة وهذه النظرية خاطئة مئة بالمئة وفي معتقدنا نحن الشيعة ان من يقصد بسجوده ما يدعيه اهل السنه فهو مشرك بالله تعالى انما القصد من ذالك هو اظهار افضل صورة للتذلل والانخضاء الى الله سبحانه وتعالى
ايضا تطبيقا لقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم (وجعلت الارض لي مسجدا وطهورا)
تحياتي لك اختي واتشكرك على ردك



باسم الله و به نستعين

أولا : أشكرك على كلماتك الطيبة و حوارك الهادئ ...

ثانيا : قد كنت في استغراب من سؤالك في البدء و لكن توضحت لي الصورة الآن ..

ثالثا : أما موضوع السجود على تربة كربلاء أو أية تربة ، فلا بد أن أسرد بعض انقاط بهذا الصدد ..

النقطة الأولى : معنى قول النبي - صلى الله عليه و آله وسلم - : " و جعلت لي الأرض طهورا و مسجدا "

من المتعارف لدى الأديان الأخرى أنهم لا يصلون إلا في الأماكن المخصصة للصلاة . فالمسيحين يجب عليهم الذهاب للكنيسة ، و اليهود يذهبون إلى حائط المبكى أو غيره من البيع و أماكن العبادة ، و الوثنيون يذهبون إلى المعابد حيث توجد فيه آلهتهم .. أما الإسلام فقد اختص بأن جميع الأماكن طاهرة و مصلى و مسجد .. فيجوز الصلاة في البيت أو في الصحراء أو في الغابة أو أي مكان ، حتى و إن لم ينشأ مسجد في ذلك المكان .. فكل الأرض صالحة لإقامة المساجد و إقامة الصلاة ... ويؤكد هذا المفهوم حديث آخر للنبي - صلى الله عليه و آله و سلم - حيث قال : " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ" ... فالغرض من الحديث أنه إذا حان وقت الصلاة فصلي فكل الأرض طهور و مسجد و ليس شرطا أن تكون الصلاة في المكان المخصص لها المسمى " المسجد " .. فكل الأرض " مسجد "


النقطة الثانية : ما يشترط في السجود ..( عند الإستطاعة ) ..
يشترط السجود بسبعة أعضاء لقول النبي -صلى الله عليه و سلم - : " أمرت أن سجد على سبعة أعظم " .. و هي الوجه - بما فيه الجبهة و الأنف - و اليدان و الركبتان و أطراف القدمين .

أما موضع السجود فهو الأرض ، سواء كان رملا أو كان أعشابا ، أو كان خشبا ، أو اسمنت أو كان سجادة أو كان ثوبا .. بمعنى لا يشترط السجود على شيء معين .. أهم شيء يا أمين الصندوق أن يكون موضع السجود طاهر ... و أقصد بموضع السجود موضع سجود الأعضاء السبعة : الجبهة و اليدان والركبتان و أطراف القدمين .

و هنا لا بد أن أشير إلى أمر ... لو كان المسلم في السفينة في رحلة طويلة ، و حان وقت الصلاة ، فهل يجب أن يصلي ؟؟

طبعا يجب عليه الصلاة...

و عند السجود على ماذا يسجد علما بأنه لن يسجد على الأرض ، لأن السفينة تفصل المصلي عن البحر ناهيك عن الأرض ..!!!

يصلي على السفينة و يسجد على أرضية السفينة سواء كان على سجادة أو حديد أو خشب أو أية أرضية طاهرة ...

و الأمر بالمثل ،، لو كان المسلم في الطائرة و حان و قت الصلاة ،يصلي و يسجد على أرضية الطائرة . برغم أن سجوده فوق الأرض بعشرات الكيلومترات..!!!!

إذا خلاصة ذلك ... أنه لا يشترط السجود على الأرض ذاتها ، بل أرضيتك التي أنت عليها سواء كانت أرضية سفينة فوق الماء أو طائرة فوق السحاب ...

النقطة الثالثة : سجودكم على تربة كربلاء أو غيرها أو مما صنع من الأرض ...
طبعا هناك ملاحظات كثيييرة جدا حول صلاتكم بدءا من تكبيرة الإحرام وانتهاء بالسلام .. و لكن سأتحدث عن موضوع الحوار و هو السجود ..

في البدء أتمنى منك يا أخ أمين الصندوق عند السجود أن تسجدعلى الأعضاء السبعة التي ذكرتها امتثالا لأمر النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - إلا أن تكون مريضا و يصعب عليك و ضع ركبتيك مثلا على الأرض أو أطراف قدميك ، و حينها ليس عليك حرج لقول الله تعالى : (( و لا على المريض حرج ))

المشكلة الأولى في السجود : التشريع ... و هو تشريع علمائكم أن السجود لا يجوز إلا على التراب أو مشتقاته !!! ... و هذا في حد ذاته تشريع لم يرد عن الرسول الأكرم!

و لكن إذا كان التخصيص من باب الأفضلية و ليس الوجوب فلا بأس في ذلك ... كأن يقولوا : السجود على أرضية ترابية أفضل من السجود على أرضية اسمنتية أو أرضية رخامية أو أرضية عشبية أو أرضية مغطاة بسجادة ، برغم وجوب وجود دليل شرعي من القرآن و السنة في هذا ...!!

و لكن بما أنكم تعتمدون على الروايات المنسوبة إلى جعفر الصادق - رضي الله عنه - بغض النظر عن صحتها من عدمه .. فسأذكر حديثا رواه الكليني في الكافي كتاب الصلاة ، باب ما يسجد عليه و ما يكره ..

1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) لاَ تَسْجُدْ إِلاَّ عَلَى الأرْضِ أَوْ مَا أَنْبَتَتِ الأرْضُ إِلاَّ الْقُطْنَ وَالْكَتَّانَ.
:confused:

المشكلة الثانية : التخصيص ... و هو تخصيصهم لتراب كربلاء ..!!!!
و تقول أنه ليس ضروريا أن يكون السجود على التربة الحسينية ، و لكن أنظر لى رواياتكم في هذا الصدد ماذا تقول ،،

وروي أن الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام لما نزل كربلاء في مسيره إلى صفين، وقف هناك ونظر إلى مصارع أهله وذريته وشيعته ومسفك دماء مهجته وثمرة قلبه، وأخذ من تربتها وشمّها قائلاً: « واهاً لكِ أيتُها التربة، ليحشرنّ منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب ثم قال: طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الاَحبة »..{ بحار الاَنوار 44: 253 و255 }
:confused:
وقال الاِمام الصادق عليه السلام: « في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر»...{ من لا يحضره الفقيه 2: 362|1619 باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام }
:confused:
روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « إنّ السجود على تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليه السلام يخرق الحجب السبعة »...{ وسائل الشيعة 3: 608 }
:confused:
قال الاِمام الصادق عليه السلام: « السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الاَرض السابعة »...{ من لا يحضره الفقيه 1: 174|725 ـ باب 40 ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه. }
:confused:

ثم بعد هذا يا أمين الصندوق تريد أن تقنعني بأن سجودكم على التربة الحسينية مثل السجود على غيرها من التربة بعد هذه المجموعة من الأحاديث ؟؟ ... و ما أوردت غيض من فيض ، فعظمة التربة الحسينية عندكم ليست فقط للسجود بل أصبح للمسابح التي تنال الأجر بها و إن لم تذكر الله ..!!!
سؤال : إذا خيروك بالسجود على تراب عادي طاهر و تراب من كربلاء ، فماذا تختار ؟؟ >>>> اعلم أن اختيارك الذي اخترته له أسبابه ، و الإجابة احتفظ بها لذاتك لتكون صادق مع نفسك ، عندما تقول لي أن سجودك على تراب كربلاء لإظهار التذلل لله ، فهل تدخل طرفا في هذا التذلل و التعظيم ؟؟؟

هل عندما تسجد على تراب من كربلاء ، يكون التعظيم خالص لله أم مشترك بين تعظيم الله و تعظيم التربة ذاتها لكونها تربة الإمام السبط الشهيد المعصوم الحجة و ووووو .... الخ

و عندما أنا أسجد على تربة عادية أو سجادة أو أي شيء .... هل يدخل في قلبي تعظيم السجادة ؟؟؟ ... أم أن تعظيمي يكون خالص لله وحده

بينما لو سجدت على تراب من قبرالرسول ، فأنا شخصيا سيكون قلبي منقسم قسمين ، قسم يعظم الله لأنني أسجد له ، و قسم يعظم التراب لأنه من قبر الرسول المصطفى خير البشر بل خير خلق الله جميعا ..!!! ... فهل هذا السجود خالص لله ؟؟

و أسألك سؤالا واضحا و أتمنى أن تكون صادقا مع نفسك قبل أن تكون صادقا معي : أيهما أكثر تعظيم وخشوع و تذلل لله ، السجود على تراب عادية أو السجود على تراب من كربلاء ؟؟

المشكلة الثالثة : الإهمال... لو اعتبرنا أن هدفكم من السجود على التراب أيا كان مصدره من باب التذلل و زيادة الخشوع في الصلاة .... و لكن نجدكم تهملون الأعضاء الأخرى في السجود ..!!
سؤال :
لماذا لاتضعون حجرا للجبهة ، و حجرين لليدين ، و حجرين للركبتين ، وحجرين لأطراف القدمين ؟؟؟ .. فيكون السجود كاملا على الحجر و ليس فقط الجبهة ..

( بمعنى أنكم تحتاجون إلى سبعة حجارة تماشيا مع سبعة أعضاء للسجود ، وليس حجرا للجبة فقط )

أكتفي بهذا القدر اليوم

و السلام عليكم



من مواضيع : شاعرة الأمل 0 البخاري و مسلم كاذبان مدلّسان ..!!
0 اختكم في الله
رد مع اقتباس