[zaineb]

أسفة حقيقتا أنا التي صار في تعقيبي
خطأ صحيح ما ذكرتي ما يصير نكتب
يقطف الفراشات ولو كانت الفرشات تقطف
لا إندثرت كل الفرشات
لربما كان هذا لشدة بحتي عن أخطائكم الإملائية
كنت كمن جاء يصيد أخطاء فوقع في أخطاء
لكن حقيقتا كنت أظن أنكم قصدتم
الإمساك بالزهور لهذا حاولت إبدالها
بقطف الزهور
فإعذرني أختي الكريمة
لكن النهاية كانت مرتبكة إملائيا
ولم تعطي الختام حقه وبالخصوص
حين تكون الفكرة جوهرها ذكرى أخوية
**
أختي الكريمة
أنا التي أود تقديم إمتناني وتقدري
لما تبادلونني إياه من لغة أخوية
وهذا ما يشجعنا على الإستمرار
في هذا الصرح العلوي
لأنه بالفعل يفرج هموم لحظاتنا
ويبدد سويعات أحزاننا
حين نرى إشراقة كتباتكم
وأطروحات أقلام ياما وهبتنا أجمل وأمتع الأوقات
أختي الكريمة
منحتني أكثر ما أستحقه
ويارب أكون فعلا عند حسن ظنكم بي
ويارب يجازيكم بلقاء قريب
بمن جعل طيفه سوى ذكرى حنين تحني إليها
أيها الأخت بالرغم من محاولتكم الإبتعاد
عن الأخطاء الإملائية لازل حرفك
لم يتعود على الكتابة بالأبجاديات العربية
فلك ما وقعت فيه

التؤم...توأم
ودعت القمر ووعدته بالقاء الشهر المقبل ...
ودعت القمر ووعدته بلقاء في الشهر المقبل
اللقاء تكتب هكذا
ملىء..ملأ قلبي سروووراًأختي الكريمة

_انا زعلت لما قريت اعترافك وكنت مجهزت لك رد
بس لما شفت رد سيدي الفاضل الهادي@ لك_

مما أصابني من ملل وإحباط
لما لم أرى ما تعودت على قراءة مواضيعهم
كنت سوف أغادر لكن لله الحمد على كل حال
ويارب ما أكون قد أثقلت على كاهل صفحاتكم
لكن لعلمي أنكم كم تستحملون كلماتي
ما كنت اليوم أعاود الرد على نير كلماتكم
لكل تعقيبكم وما سطرتي فيه من طيب حروفكم
له وقفة إجلال وود وإحترام

لحين اللقاء في صفحة يكون سطورها كلها تحكي
عن فرحة اللقاء مع أخ ياما دلل أخته
وحمل لها حلوى وكيك وبندق وعروسة
في العيد وهو يهرول لغرفتها ويصرخ
غمضي عيناك وإفتحي الباب وخمني
ما ذا جلبت لك أيتها الصغنونة جميلة الدار

مرت الأيام والسنين كبرت

الصغنونة

ورحل عنها من كان بالأمس يدللها
ويحملها على كتفيه إلى بهو الدار
ويغضب حتى من لمس خصلة
من شعرها كأنه أبيها
أين دلالك أين حنيتك وطبطت راحة كفيك
كانت كأنها بلسم لدمعي
حين يسيل بجراحات الزمن
أين أنت يا أخي
متى تقرب وتدق جرس الباب
متى تتكحل عينايا برؤيا طلعتك البهية
التي بشوفة واحدة أشفى من أسقام الزمن
متى تحن على أختك
متى تأخذ بيدي وتحلق بي لأبعد مكان
حثي أبث لك شكوى عن الزمن
أحكي لك فيه كيف يكون الإجرام
في حق طفلة غادرها أخوها
بدون أن يخبرها بموعد للقاء
متى تأخذ بيدي متى تعود إلى يا أخي
متى تمسح دمعتي
وتواسي جراحاتي
وتدللني من تاني
كأيام طفولاتي
متى تعود لي يا أخي
متى تعود إلي يا أخي
***
صدقا إسرسلت في الكتابة
دون أن أهيأ أصلا حروفي
ولم أسمق معانيها جاءت هكذا
فتقبليها مني هكذا لعلها تخفف عنكم
ألام الذكريات

رعاتكم الألطاف المحمدية
ودمتم موفقين لكل خير