[رافضي عنواني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الأمل [ مشاهدة المشاركة ]

باسم الله و به نستعين بالنسبة لكتاب منهاج الصالحين للسستاني .... فقد لاحظت أن السستاني يعرض الفقه كمسائل و قلّما يستدل بأدلة ...!! و هذا عكس فقهنا نحن ، فنحن في كتب الفقه يكون لكل عبادة معينة دليل واضح من القرآن أو السنة النبوية و ليس عرضا على هيئة مسائل كما يراه العالم ... أما كتاب منهاج الصالحين فعدد أحاديث الرسول فيها قليل و قليل جدا ، و لا أعلم من أين أتى المرجع بهذه المسائل الفقهية دون استناد إلى أدلة نقلية واضحة ..!! على أية حال ... ليس هذا موضوعنا ، فهذا فقهكم .... و رغم قلة الأحاديث التي يستدل بها السيد السستاني في كتابه ، إلا أني وجدت أن بعضها مقتبسة و مأخوذة من كتبنا .... :rolleyes: نذكر على سبيل المثال ... في كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ... مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... المطلب الأول : ذكر أمور هي من المعروف ..مسألة 1271 أورد السستاني ما نصه : ( و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله في حديث أنه قال : « فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، و اعلم أن النصر مع الصبر ، و أن الفرج مع الكرب ، فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ) و هذا الحديث مأخوذ من كتبنا ... :eek: ففي مسند الإمام أحمد بن حنبل / من مسند بني هاشم / من مسند عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - .. أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أبو عبد الله السلمي أنا أبو العباس الأصم أنا أحمد بن شيبان الرملي أنا عبد الله بن ميمون القداح أنا شهاب بن خراش ، [ هو ابن عبد الله ] عن عبد الملك بن عمير عن ابن عباس قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة ، أهداها له كسرى فركبها بحبل من شعر ، ثم أردفني خلفه ، ثم سار بي مليا ثم التفت إلي فقال : يا غلام ، فقلت : لبيك يا رسول الله ، قال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، وقد مضى القلم بما هو كائن ، فلو جهد الخلائق أن ينفعوك بما لم يقضه اللهتعالى لك لم يقدروا عليه ، ولو جهدوا أن يضروك بما لم يكتب الله تعالى عليك ، ما قدروا عليه ، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين ، فافعل فإن لم تستطع فاصبر فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن مع الكرب الفرج ، وأن مع العسر يسرا " . الحديث أيضا ورد في تفسير البغوي / تفسير سورة الأنعام / قول الله تعالى : ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) كذلك الحديث في المستدرك على الصحيحين ، و كذلك في سنن الترمذي ( صفة القيامة و الرقائق و الورع ) فالخلاصة أن الحديث بإسناده في كتبنا قبل أن يكتب منهاج الصالحين و قبل أن يكتب كتاب الحديث الشيعي الذي أخذ منه السستاني الحديث ... و مما أثار استغرابي فعلا في مذهبكم ، و جدت الرسول في كتبكم ضيف شرف ... ياليت ضيف شرف ... بل إذا صح التعبير أستطيع أن أقول أن أحاديث الرسول في كتبكم هامش .. :mad: نادرا ما نجد أحاديث المصطفى في كتبكم ، لا في الأصول و لا في الفروع .. قليل جدا .. و معظم تلك الأحاديث مأخوذة من كتبنا ...!!!! ... معظم استدلالات علمائكم إن استدلوا فتكون من جعفر الصادق ..!! على أية حال يا رافضي ،، برغم أنك أتيتني بكتاب مسائل و قليلة الأحاديث المنسوبة إلى الرسول الأعظم ، فإني و جدت أن الكثير من أحاديث الرسول الموجودة في الكتاب فهي من كتبنا ... :d و لازال السؤال يطرح نفسه : هل عجز علماؤكم أن يشرحوا لكم مذهبكم دون الأخذ من أحاديثنا خاصة أنكم تعتبرون رواة أحاديثنا كذابين مدلسين ..!!! و السلام عليكم

اسمحولي ان ابين كذبة من كذبات الشاعرة المنهارة
فان هذا الحديث يرويه الصدوق في من لا يحظره الفقيه نفسه
و مستدرك الوسائل

ويا ليت تدلينا اين هو في مسند احمد