|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب الصراحة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2009 الساعة : 10:00 PM
هذا احد احتجاجه على معاوية ويذكر حقه المسلوب
- الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 261 :
فنكحنا وأنكحنا ، فعل الأكفاء ، ولستم هناك وأنى يكون ذلك كذلك ومنا النبي ومنكم المكذب ( 1 ) ومنا اسد الله ومنكم أسد الأحلاف ( 2 ) ومنا سيدا شباب اهل الجنة ومنكم صبية النار ( 3 ) ومنا خير نساء العالمين ، ومنكم حمالة الحطب ( 4 ) في كثير مما لنا عليكم فأسلامنا ما قد سمع ، وجاهليتكم لا تدفع ( 5 ) وكتاب الله يجمع لنا ما شذ عنا ، وهو قوله تعالى : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وقوله تعالى : " إن أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين " فنحن مرة أولى بالقرابة وتارة أولى بالطاعة . ولما احتج المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله صلى الله عليه واله فلجوا عليهم * ( هامش ) * - " اقول : قد ظهر لك مما سبق ان بنى امية لم يكن لهم نسب صحيح ليشاركوا في الحسب آباءه عليه السلام مع ان قديم عزهم لم ينحصر في النسب بل أنوارهم " ع " اول المخلوقات ومن بدو خلق انوارهم إلى خلق اجسادهم وظهور آثارهم كانوا معروفين بالعز والشرف والكمالات ، في الارضين والسماوات ، يخبر بفضلهم كل سلف خلفا ، ورفع الله ذكرهم في كل أمة عزا وشرفا . ( 1 ) المكذب : أبو سفيان كان المكذب لرسول الله وعدوه المجلب عليه وقيل المراد به أبو جهل . ( 2 ) اسد الله حمزة . واسد الأحلاف قيل هو : اسد بن عبد العزى ، وقيل عتبة بن ربيعة ، وقيل أبو سفيان لأنه حزب الأحزاب ، وحالفهم على قتال النبي " ص " في غزوة الخندق . ( 3 ) وصبية النار : اشارة إلى الكلمة التى قالها النبي " ص " لعقبة بن ابى معيط حين قتله يوم بدر وقال - كالمستعطف له صلى لله عليه وآله - : " من للصبية يا محمد " قال : " النار " . ( 4 ) حمالة الحطب : ام جميل بنت حرب بن أمية امرأة ابى لهب . ( 5 ) لا تدفع أي : لا تنكر وفى بعض النسخ " وجاهليتنا " وحينئذ يكون المعنى شرفنا وفضلنا في الجاهلية لا ينكره احد . ( * ) / صفحة 262 / فان يكن الفلج به فالحق لنا دونكم ، وان يكن بغيره فالانصار على دعواهم ( 1 ) . وزعمت انى لكل الخلفاء حسدت ، وعلى كلهم بغيت ، فان يكن ذلك كذلك فليس الجناية عليك فيكون العذر اليك . وتلك شكاة ظاهر عنك عارها وقلت : اني كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضة ( 2 ) في ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه ، ولا مرتابا في يقينه ، وهذه حجتي إلى غيرك قصدها ، ولكني اطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها .
|
|
|
|
|