[شاعرة الأمل]

[QUOTE=امير القلوب;935182]

اقتباس :

هذا مما لاشك فيه يا عزيزتي نحن نتبع من أمرنا الله تعالى والرسول (ص) باتباعهم لا مذاهب بنيت على سياسات الحكام والظلمة

باسم الله و به نستعين

أنتم تتبعون المراجع ... فهل أمركم الله بتقليد بشر غير معصومين تقليد أعمى ؟؟!!!

ما علاقة السياسة بمذهبنا ؟؟ .. هل رأيت تقليدا لرئيس أو غيره .. !!!

نحن لا نتبع إلا كتاب الله و سنة نبيه - صلى الله عليه و آله و سلم - .. و كل من سواه من البشر فكلامه يأخذ و يرد و لا معصوم بعد الرسول ..

اقتباس :

ههههههههههههههههههه اعطِ دليلك على هذا الاتفاق يا مدلسة هههههههههههههههههههههههههههههههه هنا أوقعتِ نفسك في ورطة كبيرة فأما أن تأتي بالدليل على اتفاق كل علمائنا على هذا الكلام وإما أوقعي نفسك من شاهق الخسران والكذب

تريد دليلا على أن الأحاديث الضعيفة في الكافي أكثر من الصحيحة ..؟!! :rolleyes:

حاضر ...

و لكن دعني أسألك : هل تملك كتاب الكافي أصلا ؟؟ .. << أشك في ذلك :p

ورد في كتاب الـذريعة إلى تصانيف الشيعة / تأليف اغـا بزرك الطهراني وهو عالم شيعي / المجلد السابع عشر / صفحة 245

" 96 : الكافى في الحديث
و هو اجل الكتب الاربعة الاصول المعتمدة عليه لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول . لثقة الاسلام محمد بن يعقوب بن اسحاق الكلينى الرازى ، ابن اخت علان الكلينى ، و المتوفى328 مشتمل على اربعة و ثلاثين كتابا ، و ثلاثمائة و ستة و عشرين بابا ، و احاديثه حصرت في ستة عشر الف حديث ، الصحيح 5072 . الحسن 144 ، الموثق 178 ، القوى302 ، الضعيف9485 ..."

خلاصة هذه الإحصائية لكتاب الكافي حسب كتاب لآية اللّه العظمى الشيخ آغا بزرك الطهراني يتم عرضها كالتالي :

• عدد الكتب : اربعة و ثلاثين كتابا(34 كتاب).
• عدد الأبواب : و ثلاثمائة و ستة و عشرين بابا(326 باب).
• عدد كل الأحاديث : ستة عشر الف حديث ( تقريبا 16000)
• عدد الصحيح 5072
• عدد الحسن 144
• عدد الموثق 178
• عدد القوى 302
• عدد الضعيف 9485

و الآن يا أمير القلوب .. اجمع الأحاديث الصحيحة و الحسنة و الموثوقة و القوية , و قارنها بعدد الأحاديث الضعيفة .. ؟!!



و دعني أذكر لك إحصائية أخرى لمرتضى العسكري .. :rolleyes:

معالم المدرستين / مرتضى العسكري ج3 ص343 .. و رد هذا النص : " وقد ألف أحد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي واعتبر من مجموع ( 16121) حديثاً من أحاديث الكافي(4428) صحيحاً ، وترك ( 11693 ) حديثاً منها لم يرها حسب اجتهاده صحيح".

يعني إذا أردنا أن نحسب نسبة الأحاديث الصحيحة من نسبة الأحاديث غير الصحيحة سنجد أن ( 27% من الأحاديث صحيحة ) و ( 73 % ) من الأحاديث غير صحيحة ..

باختصار .. ثلث كتاب الكافي صحيح و الباقي كذب و أحاديث ضعيفة ..

و للعلم يا أمير القلوب ... الكافي أفضل كتبكم .. و روايات الأئمة التي يمكن أن تكون صحيحة لا تشكل ثلث الكتاب فكيف بباقي الكتب ..

و تزعمون أنكم تتبعون الأئمة ؟؟ !!!!!!!

و للعلم ما زالت عملية تضعيف الأحاديث مستمرة .. و قد تصل عدد الأحاديث الصيحيحة في الكافي إلى ( 10 % ) فقط بعد سنوات قليلة .. و نحن ننتظر ..

بمعنى أن نسبة اتباع الشيعة للأئمة تساوي 30 % فقط .. حسب اجتهاد العلماء و لكن قد يصل إلى ( 10 % ) ثم بعد سنوات أيضا يصل إلى ( 5 % ) ...

فكيف يسكت الإمام المهدي على هذا الضياع ؟؟!! .. أليس هو المكلف بهدايتكم إلى الصراط المستقيم ؟؟!!

اقتباس :

هههههههههههههههههههههه وأين كان موسى (ع) حين غاب عن قومه ؟؟؟؟ إذا قلتِ ان النبي هارون (ع) كان موجوداً فلماذا كاد قومه أن يقتلوه حينما عارضهم على عبادة العجل ؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟

جميل أنك تسأل و تجيب بنفسك ...

" ما على الرسول إلا البلاغ "

هارون كان يدعو قومه و يرشدهم إلى الصواب .. فإن أطاعه قومه فلحوا و إن عصوه شقوا ..

ليس المهم أن يتبعه الناس .. المهم أن يقوم هارون بتبليغ شرع الله ..

فالسؤال : هل يقوم المهدي بتبليغ شرع الله ؟؟ ... أليس المهدي مثل هارون كما أن علي مثل هارون ؟؟

لماذا هارون كان يدعو قومه حتى أرادوا قتله و المهدي اختفى و ترك قومه يتيهون دونما قائد ؟؟!!

و لن يخرج إلا إذا انتشر الظلم و القتل و الجور ..!!!

يا شيعة .. فكروا بإنصاف مع هذا الأمر الهام ...!!

اقتباس :

غيبة الإمام حكمة لا يعلمها إلا الله يا عزيزتي والدعوة الى دين الله موجودة عند علمائنا ولكنكِ مملوءة بحقد وتدليس أشياخكِ

تقول حكمة لا يعلمها إلا الله ؟؟

فلماذا تقولون بأننا ملزمون باتباع الأئمة و الدين ممكن أن نأخذه من علماء غير معصومين ؟؟

ما هذا التناقض ؟؟

هل نتبع العلماء أم نتبع الإمام ؟؟

ارسوا على بر ...

أما الحقد و الكره فهي من الأمور التي واجهها جميع الرسل .. فنوح تعرض للظلم و إبراهيم و موسى و داوود و يوسف و هارون و إسحاق و يعقوب و إلياس و ذو الكفل و يحيى و زكريا و لوط و صالح و شعيب و إدريس و عيسى و محمد و غيرهم من الرسل ...

لا يوجد رسول لم يتعرض إلى الحقد و الظلم من قومه ، و مع ذلك بلّغ شرع الله و جاهد و أوذوا في سبيل الدعوة ..

فلماذا إمامكم لا يقوم بما قام به من سبقه من الرسل ؟؟

خاصة أنكم تقولون أن درجته أعلى من درجة هؤلاء الرسل جميعا الذين ضحوا في سبيل الدعوة إلى توحيد الله ...

هل يستوي من ضحى في سبيل الدعوة مع من لا يعرف له وجود و أثر ؟؟!!


اللهم اهدهم فإنهم لا يعلمون

و السلام عليكم