[شاعرة الأمل]

[QUOTE=حيــــــــــدرة;934050]

اقتباس :

والســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــلام وأين أجد مصدر هذا القول أختي الكريمة أو من أين لك هذا ؟ هاتِ المصدر الصحيح والموثوق لهذا مع الشكر

باسم الله و به نستعين

لو كنت قارئا فعلا لكتبنا و لكتب الحديث لعرفت تاريخ جمع الحديث ، و لكن يبدو أن معظم ينسخ روابط من الانترنت و لا يكلف نفسه فتح كتاب و القراءة بنفسه ..!!

في منتصف القرن الثاني الهجري بدأ التأليف في الحديث، فكان أول من جمع الحديث في مكة ابن جريح البصري المتوفى سنة 150 هـ = 768 ، ومحمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ = 769م، في المدينة، ومعمر بن راشد المتوفى سنة 153 هـ = 770 في اليمن، وسعيد بن أبي عروبة المتوفى سنة 156 هـ = 772م في البصرة، والليث بن سعد المتوفى سنة 175 هـ = 791م في مصر، ومالك بن أنس المتوفى سنة 179 هـ = 795م في المدينة.

حتى إذا كان القرن الثالث الهجري نشطت حركة الجمع والنقد وتمييز الصحيح من الضعيف، ومعرفة الرجال ودرجاتهم من الضبط والإتقان وحالهم من الصلاح والتقوى أو الهوى والميل، ولذا ظهرت الكتب التي رأى أئمة الحفاظ أن تجمع الحديث الصحيح فقط وفق شروط صارمة ومناهج محكمة، وكان أول من صنف في الحديث الصحيح الإمام البخاري ثم تبعه مسلم في كتابه صحيح مسلم.

فهذه من البديهيات التي يعرفها أي مبتدأ في علم الحديث .. فإن كنت تجهل ذلك و تزعمون أنكم تقرأون كتبنا .. فلا أقول إلا سلاما سلاما سلاما

اقتباس :

يعني هل أنت تعتقدين أن كل ما جاء في صحيح البخاري وكتاب "السلسلة الصحيحة" للألباني صحيح وغير ضعيف ما فيهما ولا مكذوب تماماً وبكل دقة ؟

لا يمكن الجزم بعدم وجود حديث ضعيف .. لأن الإنسان معرض للسهو و النسيان .. لذلك قام الألباني بتحقيق صحيح البخاري وانتقد بعض الأحاديث و بعض الأسانيد و قد سبقه في ذلك علماء .
فعلماء الحديث يخرجون الأحاديث و يتحققون منها جيلا بعد جيل . و كذلك سيأتي عالم و يحقق السلسلة الصحيحة للألباني و يجمع الأصح في كتاب خاص ...

و لكن المدهش أن عدد الأحاديث التي انتقدها علماء الحديث في تلك الكتب قليلة جدا جدا جدا مقارنة بعدد الأحاديث كلها ...

و هناك مشروع جديد عندنا و هو جمع جميع الأحاديث من مسند أحمد إلى الموطأ إلى صحيح البخاري إلى صحيح مسلم و السنن و الترغيب و الترهيب و جميع كتب الحديث .. نجمعه في كتاب واحد يكون مرجعا للأمة بدل أن تتفرق الأحاديث في أكثر من 300 كتاب للحديث يكون كتاب واحد .

فالعناية بالأحاديث هو نهج علماء الحديث من أهل السنة منذ زمن الصحابة إلى وقتنا الحاضر و مازالت العناية مستمرة ...

اقتباس :

وطبعاً لن أناقشك في تضعيفك لحديث السفينة هنا أحتراماً لأصل الموضوع وصحابه وإلا عندي ما أرد كلامك كله ومن أفوال بعض علمائك فيه ومشاخك والله المستعان.

أعلم أين ورد هذا الحديث و من ظن أنها صحيح .. و كيف أن جل علماء و جهابذة علم الحديث قالوا عنه منكر .. و هو من أسوء درجات الحديث .. لو كان ضعيف لهان و لكنه كذب و منكر ..

و قد أتيتك بنقد لبعض رجال و طرق الحديث .. و إذا أردت افتح موضوعا خاصا بها و ضع فيه الحديث بجميع الطرق الذي تزعمون أنه في كتبنا و سأتيك بنقد هذه الأحاديث حديثا حديثا . و سبب التضعيف ..

اقتباس :

ستزول دهشتك قريباً بعد أن نرى جوابك لسؤالنا أعــلاه فلا تكوني في عجـــــــــــــــلة منه

أنا دهشتي في مذهبكم كثير جدا ...

و لكن من ضمنها .. لماذا لا يقوم علماؤكم بجمع الأحاديث الصحيحة من الكافي في كتاب جديد و الأحاديث الضعيفة في كتاب ..

فيسمون مثلا .. جامع الكافي ... و يحتوي على أفضل و أصح الروايات عن الأئمة

و ضعيف الكافي .. و يحتوي على الأحاديث الضعيفة من الكافي ..


ثم بعد سنوات و سنوات و في عام 2222 م يقوم علماء ذلك العصر بالتحقق من كتاب ( جامع الكافي ) و إخراج الأحاديث الضعيفة فيه ، فيرتقي جامع الكافي ليصبح في كتاب جديد هو ( صحيح الكافي ) .. و الأحاديث الضعيفة توضع في كتاب ( ضعيف جامع الكافي )

و هكذا جيلا بعد جيل يقوم علماء الشيعة بتخريج كتبهم و التحقق منها و فصل الصحيح عن الضعيف ..

أما هذه العشوائية الصحيح مع الضعيف مع الكذب مع المنكر .. !!!

نحن منذ عهد القرن الهجري الأول و نجمع الأحاديث و نخرجها و نفصل الضعيف عن الصحيح .. و نخرج الضعيف من الصحيح .. حتى أصبح لدينا ست كتب لو أخذ العامي بأي حديث فيها و عمل بها فلا خوف عليه ، لأنه لو كان ضعيفا لكان ضعيف سندا لا متنا و هناك فرق ..


و السلام عليكم