|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 29887
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,252
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
algeria
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-09-2009 الساعة : 12:06 PM
طلبتي احاديث متصلة بالنبي فاتينا بها
وتعرفين ان مبانينا تقول اذا قال المعصوم يعني الحديث قاله النبي ناخذه من المعصوم مثل ما ناخذه من النبي
وها حديث هدية للامام الرضا صلى الله عليه من مناظرة طويلة اخذت منها موضع الشاهد من كتاب عيون اخبار الرضا لشيخنا الصدوق ليس القمي صاحب التفسير يا البانية
حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(ثقة معروف) عن أبيه(ثقة ) عن الريان بن الصلت(ثقة) قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعه من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فقالت العلماء : أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما ولكني أقول : أراد الله عز وجل بذلك العترة الطاهرة فقال المأمون : وكيف عنى العترة من دون الأمة ؟ فقال له الرضا عليه السلام : انه لو أراد الأمة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عز وجل : ( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ) الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم فقال المأمون : من العترة الطاهرة ؟ فقال الرضا عليه السلام : الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهم الذين قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي إلا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفون فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم اعلم منكم
.....
ثم يخاطبهم الامام عن الصطفاء في القران بعد ان سألوه لان المجلس كان فيه كثير من العلماء والمناظرة طويلة وجميلة
فيقول الامام بعد كلام
والآية الثانية - في الاصطفاء قوله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلا معاند ضال لأنه فضل بعد طهارة تنتظر فهذه الثانية .
وأما الثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فامر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز وجل : يا محمد : ( فمن حاجك فيه من بعد جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين ) فبرز النبي ( صلى الله عليه واله ) عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله : ( وأنفسنا وأنفسكم ) ؟ قالت العلماء : عنى به نفسه فقال أبو الحسن عليه السلام : لقد غلطتم إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام.....
والناظرة كلها كانت لابراز فضائل اهل البيت صلى الله عليهم
|
|
|
|
|