[صفحة الحق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الأمل [ مشاهدة المشاركة ]

و لماذا سمى الله إبراهيم و آله بأهل البيت في قول الله تعالى : (( قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد )) فإبراهيم من أهل البيت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل من معترض ؟؟ .. لقد زاد عدد أفراد أهل البيت من 14 معصوم إلى التالية أسماؤهم .. إبراهيم و إسماعيل - عليهما السلام- و كذلك زوجة إبراهيم .. :confused: :eek: أم أن بيت إبراهيم يختلف عن بيت محمد - صلى الله عليهما و على آلهما - و لماذا في الصلاة الإبراهيمية نقول : اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .. هل البيت هو بيت إبراهيم ؟؟ ... أم أن البيت هو بيت الرسول ؟؟ أجبتكم منذ البداية أن المقصود بالبيت هو البيت الحرام .. و لكنكم تحالون أن تعترضوا بلا سبيل و لا حجة ... ثم تقول لي في النهاية .. و هل أنا من قلت هذا ؟؟ الذي يظن أن البيت عبارة عن طابوق و شبابيك هو من قال لماذا لم يقل الله " أهل البيوت " فالبيت ليس بواحد ... :confused:

بابا شنو هذا الجهل شنو هالغباء !!

نحن نتكلم عن اية التطهير ومن المقصودين بها ؟؟

وليس عن الزوجة أن كانت من اهل البيت ام لا .... لكي تستشهدي بسيدنا ابراهيم عليه السلام واله !!

قلنا لك مرارا وتكرارا ان الزوجة والولد والبنت ووو .... الخ من اهل البيت

ولكننا في صدد هذه الاية المباركة اللتي فيها ذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم

وانتم تقولون أن المقصود هم ازواج النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم :rolleyes:

قلنا لكم ...

إن كان لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تقول فهنّ لسن أهل بيت واحد بل أهل

بيوت وقد ذكرت الآيات بيوتهن مرتين في نفس السياق &


(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ ))


فلو كان الخطاب موجه لهن فلماذا لم يقل أهل البيوت ؟؟

ثانيا : لو سلمنا لكم أن المقصود بها هم زوجات النبي فلماذا تغير السياق القرأني عندما وصل

الى اية التطهير ومن ثم عودته مرة اخرى عندما تكلم عن نساء النبي صل الله عيه وعلى اله وسلم ؟؟

( اتَّقَيْتُنَّ ) ( تَخْضَعْنَ ) ( وَقُلْنَ ) ( وَقَرْنَ ) ( تَبَرَّجْنَ ) ( وَأَقِمْنَ ) (وَآتِينَ ) ( وَأَطِعْنَ )

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

( وَاذْكُرْنَ ) ( بُيُوتِكُن )

نحن نقول ان اختلاف السياق هذا يدل على ان المقصود في هذا الجزء هو غير زوجات النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم & ولو كان الله عز وجل قال : عنكن ويطهركن

لسلمنا للامر الواقع وقلنا فعلا انها في زوجاته ولكن اختلاف السياق قد خلط الاوراق وفي هذه الحالة علينا

الرجوع للسنة لتفسر لنا هذا الاختلاف !!

ثالثا : انتم تقولون انها في زوجات الرسول فقط !! وهنا يحق لنا التساؤل ...

لما الله لم يكمل الايه كما بداها ؟؟

وقرن بيوتكن اقمن اتين

فلما ادخل ميم المذكر ؟؟