[حيــــــــــدرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الأمل [ مشاهدة المشاركة ]

باسم الله و به نستعين أما قول الله تعالى : (( قل لا أسألكم عليه من أجر إلا المودة في القربى )) فأقول ،،، نعود إلى المثال الذي ضربته ... قلت أن الدنيا طريق و أن هناك دليل على هذا الطريق بيّن لنا كيف نصل إلى نهاية الطريق بسلام و أمان ... فالسؤال : ألا يستحق هذا الدليل أن نعطيه أجر عنائه في بيان لنا الطريق ؟؟ ... نعطيه مثلا ألف دولار أو مليون دولار لأنه أعطانا الخريطة الذي بها نصل إلى المكان الذي نريد ا لوصول إليه و هو ا لجنة ... ألا يستحق أن نعطيه أجر عنائه و تعبه ؟؟ الجواب ،،، بلى يستحق أن نعطيه أجر عنائه .... و لكن الدليل قال لا يريد مالا على عنائه و لكن يريد منا " المودة في القربى " كأجر يأخذه منا على تعبه و نصبه ... فطالب الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - من قريش أن يصلوا قرابته و يودوهم ... فما كان للرسول أن يأخذ أجرا على واجب ... فما قام به ليس تفضلا بل هو تكليف من الله له بأن يدلنا كيف نسير في هذا الطريق ... و كل الرسل الذي سبقوه لم يكونوا يطلبون أجرا ماديا على تعبهم و نصبهم .. فنجد كل رسول يقول لقومه .. " وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " (الشعراء : 109) فما قاله الرسول ليس لأول مرة يقال ، بل قاله من سبقه من الرسل .... فهناك فرق بين الإحساس بما قام به الرسول من مجهود و محاولة شكره و ذلك بحب قرابته و مواصلتهم .. وبين المنهج الذي به نسعد و نصل إلى نهاية الطريق الذي هو التمسك بكتاب الله و بسنة رسوله ... فلم تكن الآية كالتالي : " قل ما أسألكم عليه من أجر إلا اتباع القربى ".. :eek: و لم تكن الآية كالتالي : " قل ما أسألكم عليه من أجر إلا التمسك بسنة القربى " .. :eek: و فرق شاسع جدا بين المودة و بين الاتباع .... أليس كذلك يا حيدرة ؟؟ أما بالنسبة للحديث القائل : " « مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، لا تتقدموهم فتهلكوا ولا تتخلفوا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم » فهذا حديث ضعيف و كذب مع احترامي الشديد للإخوة الشيعة .. أعلم أن هذا الحديث من الأحاديث التي تتغنون بها دوما و لكن علماء الحديث و المتون و الأسانيد و الرجال بينوا أنه كذب ... و الحق يقال و لا نخاف في الله لومة لائم ... و عذرا إذا أردت دليلي على تضعيف الحديث من قبل أهل العلم بهذا البحر .. فافتح موضوعا جديدا نضع فيه جميع أحاديثكم تحت مجهر أهل الحديث ... و لا داعي لتشتيت الموضوع في تصحيح و تضعيف روايات ... و السلام عليكم

أختي الطيبة ...


ورطةٌ كبيرة أنت فيها كان الله في عونك ...


تقولين إننا وأياكم ملزمون و أن الواجب علينا أتباع القرآن الكريم والسنة والنبوية لما فيهما من هدى وصراطاً مستقيماً

والآن وبعد أن طبنا منكم مشكورين ربط الآية الكريمة بهذا الحديث الشريف
تفضلتم بتضعيفه وإنه ( ضعيف و كذب) على حد زعمكم


فكيف إذاً نحن مطالبون - حسب عقيدكم - بالتمسك بكتاب الله عالى وبسنة احاديث أغلب ما فيها ( ضعيف و كذب) ....؟!!!


فهل غفل رسولنا الكريمصلى الله عليه وآله عن هذه الحالة من ان قد يكون هناك أحاديث كثيرة في سنته وتنقل عنه ستكون (ضعيف و كذب) ومع ذلك فهو يوصي أمته بالتمسك بكتاب الله الكريم وسنة جُل ما وصلنا منها مكذووووب ..؟!!!!


فأين العقل في هذه الوصيه منه صلى الله عليه وآله يا عاقلة ومجتهدة ...؟!!!




الرجاء التوضيح ...



والسلام