[اليزابيث]

بر بك تربة الطف اسمعينا
وعن يوم الحسين فحدثينا
ماثر سطرت نبلا وفخرا
لال المصطفى وبه اخبرينا
عن الليث الهصور وعن اباه
مشو نحو الطفوف مخيرينا
فان نبكي الحسين فقد احاطت
به زمر اللئام الحاقدينا
فخاطبهم ابو الاحرار رفقا
وقال وكان خير القائلينا
خرجت لاطلب الاصلاح ادعو
الهي راجييا به مستعينا
لامة احمد فاقيم عدلا
واسحق باطلا واعيد دينا
واني بالجهاد اصون دينا
به قد جاء خير المرسلينا
هوت فوق الطفوف لهم ضحايا
مضت للةقد رفعت جبينا
مصابيح الهدى من ال طه
غدو بدمائهم متضرجينا
دماء في الطفوف لهم اريقت
فزفو للجنان مخلدينا
وقد سالت دمائهم لتبقى
تضيئ مساكن للساكنينا
ولكن الدماء سقت غراسا
فاينع عودها فتحا مبينا
وقد رسم الحسين لنا طريقا
وعبد دربه للسائرينا
وقد رفع الحسين لنا شعارا
واعطى درسه للعالمينا
يسير الثائرون على هداه
ليقتحمو الوغى متطوعينا
يهز مشاعر الاحرار دوما
بروح في العقيده لن تلينا
ويوم الطف في الافاق باق
زكي العطر فواحا قرونا