|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
algeria
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-09-2009 الساعة : 04:04 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeria
[ مشاهدة المشاركة ]
|
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
نزلت على النبي (ص) في بيت زوجته أم سلمة (رضي الله عنها) حيث دعا رسول الله (ص) حسناً
و حسينا وفاطمة و عليأ ، فضمهم إليه و نشر عليهم الثوب. ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا." قالت أم سلمة (رضي الله عنها): "فأنا معهم يا نبي الله؟" قال: "أنت على مكانك و أنت على خير."
اود تفسير وشرح للجملة التى قالها الرسول صلي الله عليه وسلم
"أنت على مكانك و أنت على خير."
فقط مش صعبه اضن ؟
|
الســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــلام
الجـــــــــــــواب والله المستعان على ما تصفون :
نعم النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) منع سيدتي ومولاتي السيدة الجليلة أم سلمة سلام الله عليها وأرضاها من الدخول معه تحت الكساء لخصوصية تشخيص من أهم أهل البيت بتخصيص من الله تعالى ورسوله
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى
وبهذا تقرر من الله ورسوله إنها - السيدة أم سلمى انها ليست من أهل البيت (عليهم السلام) بمنع الرسول دخولها ضمن الكساء والأنضمام تحته مع الخمسة المعصومين على الرغم من طلبها ذلك وكونها من خيرة نساءه!
وما كان رده (صلوات الله عليه وآله) الا لغرض بيان عدم دخول أزواج النبي مع أهل البيت مع عدم قبول الرسول (صلى الله عليه وآله) ذلك ....
والبيان والدليل في قولنا هذا قوله صلى الله عليه وآله :
(( أنت على مكانك و أنت على خير ))
ومعناها أها ليست من أهل البيت الذين خصصهم الله تعالى على لسان وتقرير خاتم رسله وأعظمهم وأمرها بأن تبقى بعيداً ( على مكانك ) لعظمة هذا المنصب وهذه المكانة وأن لهذا المقما أهله فقط لاغير بتخصيص من الله تعالى ورسوله وأستطرد الرسول الكريم ذو الرحمة الواسعة بقوله ( و أنت على خير) أي أنت على في مقام عظيم يا أمسلمة وفي خير وأمرك خير كله بكونك زوجتي وخيرهن من بعد السيدة الجليلة خديجة سلام الله عليها وأنت كذلك أماً للمؤمنين ، وأت على خير في وفائك لعهدك بتولي من تولاه الله ورسوله في أئمة الحق وأصياء العدل والرسالة من بعدي وأنت على العهد والوفاء به ...
وقد أثبتت سيرتها الشريفة - أم سلمة - هذه الحقيقة من كونها ظلت مطيعة لله ولرسوله في أوامره كلها ...
أولاً ...
قوله تعالى آمراً أياهم أمهات المؤمنين :
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
وقد ثبت وماصح نقله لدى طل الطوائف المسلمة من أمتناع هذه السيدة الجليلة من الخروج مع من خرج في جيش جرار لمحاربة الله ورسوله وإمام الزمان ، ويكفينا ما دار من حوار بينها وبين عائشة من حديث بينهن حين عودة عائشة من حرب الجمل وشدة تعنيف السيدة ام سلمة لها ولومها على ما فعلت ...
وثانيها ...
بقائها وافية وموفية في موتها لآل بين زوجها خاتم المرسلين ومدى حرصها على إرضائهم وبيان مودتهم قولاً وفعلاً ويكفي أن تكون هذه السيدة الجليلة ممن يأنس الحسنان في بيتها ويقضون الوقت الطويل في صحبتها صغاراً حنانا عليهما من تلقاء نفسها مراقبة أمر لله ورسوله في أهل بيته عليهم الصلاةو السلام
وثالثها ...
دفاعها المستميت عن أخا رسول لله ووصيه وإمام زمانه :
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني "
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ( مسند احمد ج6ص323 ح26791 ) .
والخلاصة ...
نعم هذه السيد الجليلة االعظيمة القدر والمنزلة عند الله ورسوله تستحق أن تكون ( أنت على مكانك و أنت على خير )
وأي مكانة وأي خير أفضل واعظم من أن تكون أماً للمؤمنين الوافين بالعهود والبيعة لله ورسوله
وكانت على ما عاهدت الله ورسوله في أهل بيته من طاعتهم ولزوم أمرهم وتوليهم في الدنيا والآخرة ومودتهم والوفاء ببيعتها لإمام زمانها ن بعد نبيه الأمين صلى الله عليه وآله والأئتمام بمن نصبه الله ورسوله على أمته بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام
فهل لديكم مكانةً وخيراً
أفضل من هذا الخير كله !!
_______ أنتهى _______
الســــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــلام
_( حيـــــــــــدرة )_
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 22-09-2009 الساعة 04:08 AM.
|
|
|
|
|