|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42184
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 104
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-09-2009 الساعة : 07:29 AM
صلاة التراويح ثابتة بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما رواه الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه الجماعة. قال الكرماني : اتفقوا على أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح . وقال النووي رحمه الله : إن قيام رمضان يحصل بصلاة التراويح . وقال : اتفق العلماء على استحبابها والجمهور على أن الأفضل صلاتها جماعة كما فعله عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم واستمر عمل المسلمين عليه لأنه من الشعائر الظاهرة فأشبه صلاة العيد . وبالغ الطحاوي فقال : إن صلاة التراويح في الجماعة واجبة على الكفاية
ومما يؤيد استحباب صلاة التراويح وأفضلية أدائها جماعة ما رواه البخاري ومسلم واللفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، ثم تشهد فقال : أما بعد : فإنه لم يخف علي
شأنكم الليلة ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها . وفي رواية وذلك في رمضان ووجه الدلالة من هذا أنه صلى الله عليه وسلم أدى صلاة الليل في رمضان إماما بجماعة مدة ثلاث ليال حتى بلغوا من الكثرة ما جعل المسجد يكتظ بالمأمومين . وما منعه صلى الله عليه وسلم من ترك مواصلة هذه السنة إلا الرأفة بالأمة وخوف المشقة عليها حيث صرح صلى الله عليه وسلم بهذا بقوله. لكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها قال ابن حجر رحمه الله : وفي الحديث ندب قيام الليل ولاسيما في رمضان جماعة لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب كما يتضح من الحديث الآتي ، الذي رواه البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون : يعني آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله . ولمالك في الموطأ عن يزيد بن رومان قال : كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعه. وجه الدلالة من جمع عمر الناس مع إمام واحد على سنية التراويح <FONT color=#000000>: إقرار الصحابة رضي الله عنهم لهذا العمل ، بل وامتثالهم له دون معارض فدل على استحبابه . يوضح هذا ما نقله <FONT color=black><FONT face=tahoma>ابن حb
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابصرت الحقيقة ; 19-09-2009 الساعة 07:39 AM.
|
|
|
|
|