|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.67 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-03-2007 الساعة : 01:11 PM
النبي صموئيل:
دأب بنو إسرائيل على عصيان الله والخروج على أحكامه، فحلت عليهم عقوبته مراراً، ووقعوا في شراك الفتن والخلافات بعد رحيل "يوشع بن نون" وصي موسى (ع)، فضعفت قوتهم ووهنت شوكتهم و فقدوا التابوت الذي كان سكينة لهم، فسقطوا في قبضة "جالوت".
سلط الله عليهم جالوت فأذلهم غاية الإذلال، وأخرجهم من بيوتهم و استحوذ على أموالهم و قتل رجالهم واستعبد نساءهم، بعد ذلك بعث الله لهم نبياً من آل لاوي اسمه (صموئيل أو شموئيل أو اشموئيل) فاستطاع أن يعيد النظام والاستقرار إليهم، و أخذ يدعوهم إلى عبادة الله و نبذ الأصنام، و قد وردت قصته في سورة البقرة.
يقول أمين الاسلام الطبرسي في (مجمع البيان): "اختلف في اسم النبي في قوله تعالى: (إذ قال لهم نبيهم...)، فمنهم مَن قال انه شمعون بن صفية من أبناء لاوي، و منهم مَن قال انه يوشع، و قال آخرون انّه اشموئيل".
يقع مرقد النبي صموئيل على بُعد 11 كلم من (ساوه) على طريق (بويين زهرا)، و هو مشيد منذ زمن بعيد لا يعرف على وجه التحديد، و لكن القسم الشرقي أضيف إليه بأمر من ناصرالدين شاه القاجاري، ويظهر من الحجر المثبت هناك ان الشاه وحاشيته كانوا حاضرين وقتئذ. وعلى تعاقب الزمن ظل هذا المرقد مزاراً للفضلاء والمؤمنين، وثمة ماء يجري بجواره يسمى ماء (جكه بار)، و تعتقد العامة الماء تفجر بضربة من عصا النبي صموئيل (اشموئيل)
|
|
|
|
|