الموضوع:
-( بدعة التراويح .. نثبتها بالتصاريح )-
عرض مشاركة واحدة
algeria
مــوقوف
رقم العضوية : 42134
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 39
بمعدل : 0.01 يوميا
مشاركة رقم :
11
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 04:13 AM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
التراويح من المواضيع التي نهدم فيها بدعة من بدع احد الصحابة ، وسنثبتها بآخر المقالة وارجوا ان يوفقني الله ويسددني في هذا الموضوع
الباب الاول : ماهي البدعة
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة وروايات اعتراف عمر
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح
ـــــــــــــــــــــــ
الباب الاول : ماهي البدعة
لـغـة :
(البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)
اصطلاحا:
يقول ابن حجر العسقلاني (
أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة
)
ـــــــــــــــــ
الباب الثاني : الصلاة المكتوبة والصلاة النافلة
1- ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم و لو كتب عليكم ما قمتم به
فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
( حم ق ن ) عن زيد بن ثابت .
قال الشيخ الألباني : (
صحيح
) انظر حديث رقم : 5627 في صحيح الجامع
http://islamport.com/d/1/alb/1/16/93...d5%e1%c7%c9%22
2-صحيح الترغيب والترهيب - الألباني
( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة
رواه النسائي
بإسناد جيد وابن خزيمة في صحيحه
http://islamport.com/d/1/alb/1/50/42...d5%e1%c7%c9%22
والرواية مذكورة في الصحاح ايضا
نأتي لاعتراف الخليفة الثاني
من كتاب صحيح البخاري
(عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال
خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم
قال عمر نعم البدعة هذه
والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون
يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله )
من كتاب سنن الكبرى للبيهقي ج2
(أبو احمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل انبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكى ثنا محمد بن ابراهيم العبدى ثنا ابن بكير ثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبدالقارى قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس اوزاع متفرقون فيصلى الرجل لنفسه ويصلى الرجل فيصلى بصلوته الرهط فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه والله انى لا رى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابى بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلوة قارئهم
فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه نعم البدعة هذه
والتى ينامون عنها افضل من التى يقومون يريد آخر الليلة وكان الناس يقومون اوله)
قد يقول قائل : المقصود بالبدعة هي البدعة اللغوية !!
قلت : لا عزيزي لنتجه لأقوال علماءكم ،
من كتاب طبقات ابن سعد
(استخلف عمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله عليه السلام فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدع به من بعده من الخلفاء فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن المؤمنون وعمر أميرنا
فدعي عمر
أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك وهو أول من كتب التأريخ في شهر ربيع الاول سنة ست عشرة فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وهو أول من جمع القرآن في الصحف و
هو أول من سن قيام شهر رمضان
وجمع الناس على ذلك )
وكلام الخليفة الثاني عند السلفية واضح جدا للعيان
يقول كما في الاعلى :
(
فقال عمر
إني أرى
لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل
)
فهو نسب الفعل لنفسه
ــــــــــــــــــــ
الباب الثالث : روايات يحتج بها السلفية من كتبهم وهي لا تعني مايرمون إليه
الرواية الاولى :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر
الجواب :
اتى النووي بشرح الرواية جيدا وقال :
( أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب قوله فتوفي رسول الله ص والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر معناه استمر الأمر هذه المدة على
أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدرا من خلافة عمر ثم جمعهم عمر على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة واستمر العمل على فعلها جماعة
)
ها ابو مسفر وتقول قاري الشروح ها :p
الرواية الثانية :
قال أبو حاتم الاحتساب قصد العبيد إلى بارئهم بالطاعة رجاء القبول ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا بن فضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور
الجواب :
لنأتي لشرح هذه الرواية !
( (وقام بنا في الخامسة) وهي الليلة الخامسة والعشرون (حتى ذهب شطر الليل) أي نصفه (لو نفلتنا) من التنفيل (بقية ليلتنا هذه) أي لو جعلت بقية الليل زيادة لنا على قيام الشطر وفي النهاية لو زدتنا من الصلاة النافلة سميت بها النوافل لأنها زائدة على
[ 438 ]
الفرائض قال المظهر تقديره لو زدت قيام الليل على نصفه لكان خيرا لنا ولو للتمني (إنه) ضمير الشأن
(من قام مع الامام) أي من صلى
الفرض معه
(حتى ينصرف) أي الامام كتب له قيام ليلة أي حصل له قيام ليلة تامة يعني أن الأجر حاصل بالفرض وزيادة النوافل مبنية على قدر النشاط لأن الله تعالى لا يمل حتى تملوا والظاهر
أن المراد بالفرض العشاء والصبح
لحديث ورد بذلك (حتى بقي ثلاث من الشهر) أي الليلة السابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون)
واعيد سؤالي لابو مسفر ها متأكد ليلحين انك قاري الشروح :p
والي عنده رواية خليضعها هذا الي لقيته
ــــــــــــــــــــ
الباب الرابع : حكم من يصلي التراويح
من كتاب المصنف|عبد الرزاق الصنعاني
(عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، قال : أصلي خلف الامام في رمضان ؟ قال : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم ،
قال : أفتنصت كأنك حمار ، صل في بيتك
)
وهذا هو رأي النبي صل الله عليه وآله
الصلاة بالبيت افضل
والحمد لله كثيرا
البدعة بدعتان : بدعة محمود وبدعة مذمومة ، فما وافق السنة فهو محمود ، وما خالف السنة فهو مذموم
أن البدعة لا تطلق إلا على ما خالف السنة ، فليس في البدع محمود
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد رغب في قيام رمضان وحث عليه في أحاديث منها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم . وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة في رمضان في عدة ليال في أوله وفي آخره كما ثبت ذلك عنه ، وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي إحدى عشرة ركعة كما ثبت ذلك عنه في حديث عائشة رضي الله عنها قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) رواه البخاري ومسلم . ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم المداومة على صلاة التراويح لأنه خشي أن تفرض على الأمة كما ثبت ذلك في الصحيحين . وقد اختلف أهل العلم في عدد ركعات صلاة التراويح فأكثر الفقهاء يرون أنها تصلى عشرين ركعة والوتر ثلاث ركعات وهذا القول مشهور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ورد أنه جمع الناس على إمام واحد يصلي بهم ثلاثاً وعشرين ركعة كما ورد في الحديث عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبيّ بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله ) رواه البخاري . ورى البيهقي بإسناد صحيح كما قال النووي : عن السائب بن يزيد الصحابي رضي الله عنه قال :[ كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقومون بالمئتين … ] المجموع 4/32 . ومن أهل العلم من يرى عدم زيادة صلاة التراويح عن إحدى عشرة ركعة لحديث عائشة السابق وغيره من الأحاديث الثابتة في هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . وترى طائفة أخرى من أهل العلم عدم تحديد عدد معين من الركعات في صلاة قيام رمضان أي التراويح ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الشوكاني وغيرهما وأنا أميل إلى هذا القول ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما نصه :[ كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عدداً معيناً بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاثة عشرة ركعة لكن كان يطيل الركعات فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث وآخرون قاموا بست وثلاثين وأوتروا بثلاث وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد أحسن . والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين فإن كان فيهم احتمال لطول القيام فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك ولا يكره شيء من ذلك وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره . ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ
وفي الاخير قرن بينها وبين
(
اللطم والتطبير والزحف وأكل التربة
)
من مواضيع :
algeria
0
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا
algeria
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة algeria
البحث عن جميع مواضيع algeria