|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو المنذر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 03:23 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
**
على بركة الله نبدأ الحوار عن الخليفة عمر بن الخطاب رحمه الله
**
سيكون الحوار كالتالي صديقي قناص،،،
سادرج لك نقاط اعبر فيها عن اعتقاداتي في هذا الخليفة،، وتعلق انت عليها،، بما تراه من افكار وتجيب على الاسئلة ان وجد!
**
هو عمر بن الخطاب
المؤمن رقم _40_ في تاريخ الاسلام
اسلم في السنة السادسة للبعثة النبوية الشريفة
لم يكن اسلامه
نفــــــــــــــــــــــــــــــــــاقــــــــــــ ـــــــــاً
ولا
مكيدة للاسلام
انما كان اسلامه عن قناعة**
**الادلة على عدم اسلامه نفاقاً**
كما تعلم صديقي قناص فان بداية ظهور النفاق كان في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم* وكما نعلم فان اهداف المنافق واضحة
خوفه من بطش الله سبحانه وتعالى بالكفار
الجلوس بين مجتمع تطغى فيه الديانة، فيضطر لاعلان الاسلام نفاقاَ!!
اما عمر فقد اسلم في السنة السادسة للبعثة** مما يعني انه اسلم في وقت حرج جدا من تاريخ الاسلام**اسلم في ظل الاضطهاد الذي يعيشه المسلمون من سادة مكة وزعمائها ، اسلم واقر بنبوء الرجل الذي كان يؤذى في اليوم عشرات المرات**
وللعلم
لم يكن كبلال رضي الله عنه، او كخباب ، بل كان رضي الله عنه غنيا وقويا ومنحدر من سلالة بني كعب واخواله بني مخزوم!! وهم من اشراف قريش!
ومحال ان يكون النفاق في تلك الفترة موجوداً !
فالمنافق (حينها) هو المتكتم على الاسلام المظهر للشرك!
كما هو الحال مع اخوي ابو جهل ، او بلال قبل ان يكشف امره!
**
فعمر أسلم عن قناعة بالاسلام؟
هل توافقني اخي القناص؟؟ علل!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
نعم اخي العزيز .. لم يثبت عندي ان عمر بن الخطاب قد اسلم نفاقا .. ولكن الذي ثبت من خلال البحث والتقصي عن خليفة من الخلفاء وجدنا مصادركم يا عزيزي تقول ان عمر كان من اشد المشركين اذا لرسول الله واصحابه الاولين الذين اسلموا قبل عمر .. وكيف كان هذا الرجل يسعى لقتل النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم كما جاء بمصادركم يا صديقي العزيز ..
كما ذكرت المصادر ذاتها ان اسلامه كان في بيت اخته فاطمة التي زارها يوما وسمع منها ومن زوجها حديثا عن النبي والقران .. فدخل عليهما وكانا قد اخفيا الصحيفة التي بها سورة طه ، فسالهما عن نبا اسلامهما فاعترفا له بذلك ، فراح يضرب زوج اخته حتى اعياه ضربا فتدخلت فاطمة اخت عمر لتخلص زوجها منه فضربها وشج راسها .. والى اخر القصة التي تنتهي باسلام عمر .
واما من حيث النسب فالذي وجدته في مصادركم يا زميلي الغالي هو ليس كما ذهبت اليه ايها الفاضل ، حيث كان بطريق اخر اخشى ان يغضبك لو وضعته لك احتراما لمشاعرك ، وأوكد لك سيدي الكريم انه من مصادركم ولا تعليق عليه منا او لدينا .
تحياتي لك اخي الغالي
والسلام عليكم
|
|
|
|
|