[*علي الأكبر*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي 2010 [ مشاهدة المشاركة ]

اشكر ك ياأخي ( علي الاكبر ) على التفاعل مع التسأل وأريد التوضيح بأنــه ان الامامه عندنا الايمان بها من أعظم الواجبات وهي ليست لأحد محدد بعينه وإنما للذي يتم اختياره بالشورى

الله يا اخ علي
ابيك ترد على النقاط التالية
1- النبي قال امرهم شورى -على حسب قول بعضكم لانه بعضكم يقول انه خلافته نصا- فلماذا ابو بكر يوصي لعمر؟
هل في فعله اتبع النبي و سنته؟ لا, هل اتبع امر الله بالشورى؟ لا
فهو لا يملك الحق بذلك
يعني ان خلافة عمر باطله لانها ما قامت على اساس الامر الالهي الا و هو الشورى على حسب كلامكم

2- انت تقول انها ليست لاحد بعينه اقول لك ان كلامك غير موافق عليه من قبل علمائك و احدهم صاحب شرح العقيدة الطحاوية في الجزء الثاني

اقتباس :

صفحة 712 فهو يقول: و الدليل على إثباتها -أي إمامته- بالنص اخبارٌ: أتت امرأة النبيَّ صلى الله عليه -و اله- و سلم فأمرها أن ترجع إليه, قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك كأنها تريد الموت, قال: "إن لم تجدني فأتي أبا بكرٍ" و ذكر له سياقا آخر و أحاديث أُخر و ذلك نص إمامته و حديث حذيفة بن اليمان, قال: قال رسول الله صلى الله عليه -و اله- و سلم: "اقتدوا باللذين من بعدي: ابي بكر و عُمَر" رواه أهل السنن و في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها و عن أبيها, قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه -و اله- و سلم في اليوم الذي بدئ فيه فقال: "ادعي لي اباكِ و أخاكِ, حتى أكتب لأبي بكر كتابا" ثم قال: "يأبى الله و المسلمون إلا أبا بكر" و في رواية "فلا يطمع في هذا الأمر طامع" و في رواية: قال: "ادعي لي عبد الرحمن بن ابي بكر, لأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه ثم قال: معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر" و أحاديث تقدمه في الصلاة مشهورة فصلى بهم مدة مرض النبي صلى الله عليه -و اله - و سلم

اقول يعني وصية و ليست شورى؟ فكيف تقول شورى؟

3- القران الكريم يبين ان الخليفة الذي يخلفه خلال غيابه يكون بخيار الهي لا بشري و الدليل نبي الله موسى عليه السلام لما اراد ان يذهب الى الموعد و الفترة التي سيغيبها ليست ابدية بل مؤقتة و بالرغم من ذلك ما قال للناس اختاروا!! بل عين من هو الذي يكون في مكانه

فيعني مدرسة الشورى ساقطة بأحاديثكم و بآيات القران الكريم

فهلا حليت هالتناقضات؟!:confused:

طبعا كلام الشارح يطول و الروايات كثيرة اخذت منها القليل عشان لا يتوسع الكلام و لكنها في نفس المضمون