[مُحب شهيد المحراب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة ثوار المنبر [ مشاهدة المشاركة ]

حجي عامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولاً : ناقل الكفر ليس بكافر والعنوان منقول كما هو لذا فأن من اداب نقل المواضيع عدم التحريف بمحتواها ثانياً : نحن نعلم العيب من سواه وتناقل اخبار المرجعية والتي حصلت امام الصحفين كان الهدف منها ارسال رسالة للساسة مفادها ان الشعب انتخبكم فلا تستخدموا المرجعية غطاءاً لكم ولو لم يرغب الامام بنشر هذه المواضيع لما تحدث بها امام الصحافة ثالثاً : اني لأعجب من تناقض ردك فقولك بأن الامام سينزل بيان حول وقوفه بمسافة واحدة من الجميع هو نفس الكلام الذي نقصده فأين العيب ياحاج رابعاً : ان الكلام الذي اورده السيد السيستاني حفظه الله لم يكن عقائدياً او فتوى بل كان موجها لساسة العراق فلايحتاج الامر لوكيل كي افهمه خامساً : ربما لم تقرأ الموضوع جيداً او تطلع على التعقيب لذا جاء ردك غير موفق سادسا : وهذه للاخ مُحب شهيد المحراب ( نكرر ونقول ناقل الكفر ليس بكافر ووضع

الاخت الكريمة خادمة ثوار المنبر : بعد التحية . . .

لقد عرفنا أن الموضوع منقول ولكن ( ما المشكلة ) لو أضفتِ كلمة ( سيد ) الى العنوان لأن الكفار لا يعرفون معنى هذه الكلمة أمام إسم مرجع كبير ؟؟؟!!!

على العموم لا نريد أن نطيل في هذه الملاحظة ولا نريد أن نفهم شيئ منها ولكن لأن الكلام عن سيد جليل يكون بهذا الشكل فهو يثير ( علامات إستفهام ) و بعض التساؤلات و قد انتهى الموضوع . . .

ثانياً :
لاحظي كلام السيد السيستاني الذي لونته ( بالأحمر ) فهو يقول لساسة الذين ( أنتخبهم الشعب ) وأعتقد أن دولة القانون هي أكثر من حظيت بأصوات الشعب أليس كذلك ؟؟؟!!!!

إذاً الكلام موجه لها بالدرجة الأولى لأنها تسيطر اليوم على أكثر محافظات العراق ، و من ثم يكون الكلام موجه للمجلس الأعلى الذي لا يسيطر على محافظة من محافظات العراق ، وحتى لا يتوهم أحد أن أي سياسي يدخل على السيد السيستاني يكون مدعوم من قبله أو يصبح لقاءه بالسيد شيئ إيجابي في كل الأوقات ، أليس هكذا هو المقصود ؟؟؟!!!!!

إذاً لا تلمحون ولا تغمزون على المجلس الأعلى فالسياسيين الحاليين الذين يستلمون إدارة البلد هم من تيار ومن حزب رئيس الوزراء فالكلام موجه لهم بشكل واضح لا يقبل أي توضيح فالسياسيين الذين من المجلس الأعلى ليس لهم ما لحزب الدعوة اليوم بعد أن أنتخبه الشعب . . .

أعتقد أن الموضوع أصبح واضح وكلام السيد لا لبس فيه . . .

تحياتي .