عرض مشاركة واحدة

شاعرة الأمل
مــوقوف
رقم العضوية : 41925
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 278
بمعدل : 0.05 يوميا

شاعرة الأمل غير متصل

 عرض البوم صور شاعرة الأمل

  مشاركة رقم : 40  
كاتب الموضوع : محب نصر الله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 04:40 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب نصر الله [ مشاهدة المشاركة ]
أختي الكريمة دعينا في الرواية الأولى!!


كيف جاز لأحد أن يعتبر مخالفة النبي

صلى الله عليه وآله بأنه أجتهاد؟؟؟


ثم هل يجوز الأجتهاد مقابل النص؟؟

هذه لا تعتبر مخالفة يا أخ محب نصر الله لعدة أسباب ...

أن الله أمر المسلمين بأن يقيموا الصلاة في وقتها ، كما في قول الله تعالى : ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )

و الرسول - صلى الله عليه و آله وسلم - قال في أحاديث كثيرة بضرورة الصلاة على الوقت .

كما روى البخاري في كتاب مواقيت الصلاة فقال : حدثنا أبو الوليد، هشام بن عبد الملك قال حدثنا شعبة، قال الوليد بن العيزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني، يقول حدثنا صاحب، هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أى العمل أحب إلى الله قال ‏"‏ الصلاة على وقتها ‏"‏‏.‏ قال ثم أى قال ‏"‏ ثم بر الوالدين ‏"‏‏.‏ قال ثم أى قال ‏"‏ الجهاد في سبيل الله ‏"‏‏.

و حذر النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - من تأجيل الصلاة عن وقتها في أحاديث عديدة و حذر من ترك الصلاة خاصة صلاة العصر . ومنها ما رواه البخاري في نفس الباب السابق بقوله : حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال حدثنا هشام، قال حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، قال كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال بكروا بصلاة العصر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ‏"‏‏.‏

و التالي حديث الرسول الجديد : " لا يصلي أحدكم العصر الا في بني قريضة " جاء بعد سلسلة كثيرة من الأحاديث التي تحث على الصلاة على وقتها ناهيك عن الآيات . فهل تتعارض أحاديث الرسول مع بعضها البعض ؟!

و بالتالي يجوز الاجتهاد في فهم الحديث ، لأنه ليس كل نص يقصد به ظاهر النص ، لأننا لو أخذنا بظواهر النصوص سنقع في أخطاء كثيرة ، فليس كل أمر غرضه الوجوب . فيحتمل يكون أمره من باب الاستحباب و التشجيع للمسارعة للذهاب لبني قريضة . و المجموعة الأخرى أخذوا بظاهر النص فلم يصلوا العصر الا بعد فوات وقته ! .. و في النهاية لم يوبخ الرسول أحد من الفريقين و هذا دليل أن كل من الطرفين لم يذنبا و انما اجتهدا فالمصيب له أجران والمخطئ له اجر الاجتهاد .

و دعني أسألك : هل كل النصوص نأخذ بظواهرها ؟!

و السلام عليكم


من مواضيع : شاعرة الأمل 0 البخاري و مسلم كاذبان مدلّسان ..!!
0 اختكم في الله
رد مع اقتباس