|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 22121
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 2,080
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 03:51 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيع الشأن
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اعلموا يا أخوان أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها
والله أعلم.
|
ههههههههههههههههههههههه
قل هذا لمعاوية ابن يزيد الذي فضح أباه
- ومن كتبك الرائعة -
ابن يزيد يكشف جرائم جده وأبيه ويعلن تشيعه !
قال ابن سعد في الطبقات:5/39: (وقد كان عقد لابنه معاوية بن يزيد بالعهد بعده فبايع له الناس وأتته بيعة الآفاق ، إلا ما كان من بن الزبير وأهل مكة ، فولي ثلاثة أشهر ويقال أربعين ليلة ، ولم يزل في البيت لم يخرج إلى الناس وكان مريضاً(!) فكان يأمر الضحاك بن قيس الفهري يصلي بالناس بدمشق ، فلما ثقل معاوية بن يزيد قيل له: لو عهدت إلى رجل عهداً واستخلفت خليفة؟ فقال: والله ما نفعتني حياً فأتقلدها ميتاً... ولكن إذا متُّ فليصلِّ عليَّ الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وليصل بالناس الضحاك بن قيس حتى يختار الناس لأنفسهم ويقوم بالخلافة قائم فلما مات صلى عليه الوليد وقام بأمر الناس الضحاك بن قيس ، فلما دفن معاوية بن يزيد قام مروان بن الحكم على قبره فقال أتدرون من دفنتم؟قالوا: معاوية بن يزيد فقال: هذا أبو ليلى ! فقال أزنم الفرازي:
إني أرى فتناً تغلي مراجلها فالملك بعد أبي ليلى لمن غلب
واختلف الناس بالشام فكان أول من خالف من أمراء الأجناد ودعا إلى ابن الزبير: النعمان بن بشير بحمص ، وزفر بن الحارث بقنسرين ، ثم دعا الضحاك بن قيس بدمشق الناس سراً ، ثم دعا الناس إلى بيعة بن الزبير علانية فأجابه الناس إلى ذلك وبايعوه له). انتهى .
وقال اليعقوبي في تاريخه:2/253: ( ثم ملك معاوية بن يزيد بن معاوية ، وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة ، أربعين يوماً وقيل بل أربعة أشهر ، وكان له مذهب جميل فخطب الناس فقال: أما بعد حمد الله والثناء عليه أيها الناس ، فإنا بلينا بكم وبليتم بنا ، فما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا ، ألا وإن جدي معاوية بن أبي سفيان نازع الأمر من كان أولى به منه في القرابة برسول الله وأحق في الاسلام ، سابق المسلمين ، وأول المؤمنين ، وابن عم رسول رب العالمين ، وأبا بقية خاتم المرسلين ، فركب منه ما تعلمون وركبتم منه ما لا تنكرون ، حتى أتته منيته وصار رهناً بعمله . ثم قلد أبي وكان غير خليق للخير فركب هواه واستحسن خطأه وعظم رجاؤه ، فأخلفه الأمل وقصر عنه الأجل ، فقلَّت منعته ، وانقطعت مدته ، وصار في حفرته ، رهناً بذنبه وأسيراً بجرمه . ثم بكى وقال: إن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وقبح منقلبه ، وقد قتل عترة الرسول وأباح الحرمة وحرق الكعبة ، وما أنا المتقلد أموركم ولا المتحمل تبعاتكم فشأنكم أمركم ، فوالله لئن كانت الدنيا مغنماً لقد نلنا منها حظاً ، وإن تكن شراً فحسب آل أبي سفيان ما أصابوا منها !
فما رأيك يا ... الشأن
|
|
|
|
|