[حزين بغداد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم الشريف ياكريم **** ** * أفزعتني كلمات حروفك صفعت خدي المحمر من ضجيج صراخاتك قذفت بجسمي المنهك بفراق الأحباء عفوا كما رددت " الغرباء" فأدركت حينها كيف نكون أغبياء أختي الكريمه هذه هي سنة الحياة لكل مسافر محطه هو قاصدها ولابد للقطار ان يتوقف وان ينزل ما ينزل ويصعد ما يصعد انها رحلة عجيبه تجمع وتفرق في آن واحد ونحن نحب الغرباء أصدقا صرت غبيا حين إقتنعت بحروفك هل نحن نعشق الغرباء أم الغرباء هم من يقتحمون علينا خلوات فؤادنا فيجبرون على داك الحب الأخوي البريئ الدي لن تدنسه جاهلية إنسانيتنا بعد هل هو الحب الدي نطمئه إليه ونتشوق للوصول إليه أذاك الذي تنعته بالغباء الحب عمره لم يكن غبيا في يوم من الايام ربما نحن من حوله الى هذا المسار الحب دائما هو نبع الحياة لا حياة بدون حب هو كل الذكاء حين يصير الإنسان يستحق أن يكون إنسان حين يتجرد من صفات الخيانة الغدر النفاق الكدب والكبرياء فيصير إنسانا عاد لفطرته الإنسانية التي لولا هؤلاء الغرباء ونحن وهم وكلهم ماكان ليكون إنسانا قد صار نعم الحب صفه ربانيه فطريه لايمكن الاستغناء عنها لكن عندما تتجرد فيها كل الانانيات والسلوكيات الخاطئه من كره وبغض وحقد وحسد وغيرها وهذا ارى انه موجود في عالم الوهم والخيال لا في عالم الماديات الذي نعيشه اليوم لا أدري هل أجدال أو أشد على يمناك وأصفق لك أوأحيي قلمك لا أدري هل أقف مع رأيك أو أقف في الصف المناوئ لك لا أدري هل أصدق كلامك أم أكذب كل كلام الغرباء إنها جدلية عصر الإنترنيت واعصر المنتديات كل ما تفضلتي به هو حقيقة الامر كل الاتجاهات هي واقعة الاحتمال سواء كانت متطابقه او مناوءه ما علينا الا ان نرضى بالواقع المر **** أخي الكريم أي نص هذا نقلته لنا كم أتقنت فيه إصطياد الموضوع بصنارة أتقنت فن الكلمة حقا لم أدري كيف أبدأ التعليق وأي الكلام سوف أنهي به لأن النص عميق المعنى صعب الإدراك بل وجدت نفسي حائرة أي الكلام سوف أعقب به فمنحت حروفي تلك الإستحقاق لينوب عني في الرد فجاءت كلماتي كما هي فأتمنى أن تقبل ردي المتواضع لأن الموضوع أكثر من رائع بل قد أبكى قريحتي وذكرني في الكثير من الأعضاء فارقونا و ننتظر عودتهم بعد حقا صعب الفراق ولو كان كما تسميهم أنهم غرباء لكن هم خير الأحباء وجدتهم من صفوة الإخوان حقا والله يشهد أنني أحبهم في الله وأذكرهم في أي مكان كنت فيه فإذا كانوا غرباء فليشهد الله أنهم خير الغرباء لي في غربتي لأن في حب أل البيت كان جمعنا ولهم فقط كان حبنا اختاه كان ردك بمثابة التفسير التأويلي لحقيقة الامر توصلت به الى الربط الجدلي العميق بين معانات الفراق والنسيان من جهه وبين الحب الاخوي من جهة اخرى فاحييك تحية الاخوه على هذا لرد النموذجي **** أخي الكريم لكم كل التحايا وكل الإمتنان موصول بكل التقدير وود الإحترام لكل حرف كتبته وكل سطر سطرته فقط نرجوا منكم ألا تنسانا بدعائكم ولو كنا غرباء موفق لكل خير بإذن الله تعالى منظومة الانترنيت هي التي زرعت فينا هذه المصطلحات الغريبه لاننا نرجع الى الحقيقه الناطقه اما اخا لك في الدين او نظير لك في الخلق وعظم الله لكم الأجر في المصاب الجلل إسشهاد أمير النحل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

اشكرك جزيل الشكر والتقدير لما جاد به قلمك من ابداع في التعبير
ولك خير الدعاء من غريب الغرباء