[al-baghdady]

سيدنا الجليل..
من حقك أن تطرح وجهة نظرك ومن حق لأعضاء مناقشتك بحوار علمي بناء
فأنت تنظر للقاء دوكان كما ذكرت بمقالك
لكن
سبق أن قلت رأيي في ذلك اللقاء ورديت اليوم فيه على مقال الدكتور الفاضل عبدالخالق حسين المنشور في المرصد العراقي أمس وسأرسل لطلب رأي صديقي الكاتب مهند الحسيني والذي هو عضو معنا في إنا شيعي
وجهة نظري ، هي :

اقتباس :

بعد تقديم العراق دعوته إلى مجلس الأمن تغييرت لهجة الخطاب السوري من خلال تصريح الأسد نفسه في مؤتمره مع الرئيس شافيزالذي يعتبر بابا لحل الأزمه وتأكيد مسؤول سوري رفيع بأستعداد سوريا لتسليم المطلوبين بعد تقديم الأدله التي تثبت ذلك ( هي كثيره كثيره) هناك أكثر من جهه للأرهاب وسوريا أحداها ونحن أعرف بها وهذا التحديد يشمل جميع الدول الأخرى والضالعه بالأرهاب ضدنا ، وهنا أشاره ذكيه في بيان مجلس الرئاسه ورساله إلى الدول الأخرى لأن سوريا أساسا تعاني مشاكل مع المجتمع الدولي أولها قضية أغتيال الحريري وهي جريمه تتهم بأرتكابها .. لهجة البيان دبلوماسيه معتدله لتطويق الأزمه من خلال تسليم المجرمين وأعطاء فرصه لسوريا لأستثمارتلك الدبلوماسيه وسبق لسوريا أن أبعدت عبدالله أوجلان عام 1998 إلى تنزانيا وخطف بواسطة عمليه مخابراتيه قام بها الموساد الأسرائيلي وسلم إلى تركيا وهو الآن يقبع بسجنه أنا أتوقع أن تبعدهم ( أي المجرمين) إلى السودان ليتم تسليمهم بواسطتها وهنا يستثمر السودان ذلك لصالحه ويلمع صورته امام المجتمع الدولي بغية أن يكونذلك حافزا لأيقاف مذكرة توقيف البشير نفسه يأعتباره ضد الأرهاب ويتعاون مع المجتمع الدولي!! وسبق للسودان أن سلمت الفنزولي كارلوس إلى فرنسا بعد أن أبعده صدام من العراق في عام1995ولحقه مساعده الألماني (يوهانس فاينريخ) الذي سلمته اليمن إلى السلطات الألمانية عام 1996 .. أرى بيان مجلس الرئاسه يحمل بمضمونه بدايه لحل دبلوماسي يتم بموجبه تسليم المجرمين إلى العراق وهذا مانطمح إليه لأنزال القصاص بهم .. بالأظافه لذلك بالأمكان أستخدام الورقه الأقتصاديه للضغط على الأردن بأعتبارها تأوي عدد من المجرمين بمقدمتهم رغد أبنة المقبور صدام والمجرم الضاري و المجرم الدايني لأن الأردن بلد حكومة وشعبا لايهمه الا مصالحه ، فقد سلم الملك حسين الشهيد محمد هادي السبيتي أول أمين عام لحزب الدعوه الإسلاميه عام 1982 إلى العراق وكوفيء أقتصاديا جراء ذلك التسليم .. ، عليكم بأستقراء حديث السيد عبد المهدي بعيدا عن الأسقاطات السياسيه وعلينا كذلك أن نخطىء المالكي بمصالحته الوطنيه لأنها قد تسبب بأراقة الدماء وكثرة الأيتام والأرامل ناهيك عن الغبن الذي لحق بأبناء الشهداء لأن البعثي المعاد إلى منصب يتحكم وبكل صلافه في شؤونه ..

وسأكتب مقالا بخصوص الموضوع بإذن الله تعالى
المهم
أن العراق سليم معافى ومحاربة الأرهاب وحواضنه أمر وطني يجب أن نتحد للقيام به
تحياتي إليك سيدنا الجليل
البغدادي