[كويتي أخ العراق]

(25) سورة الزخرف وفيها آيتان



1- ((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )) آية 61
2- ((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)) الآية 66


*******************************



1- ((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )) آية 61 سورة الزخرف . اية 61

روى العلامة السيوطي ( الفقيه الشافعي ) في تفسيره قال: وأخرج الزيابي ، وسعيد بن منصور ، ومسدر ، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ، والطبراني – من طرق – عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى :
((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ))
قال : خروج عيسى قبل يوم القيامة (1)
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه ي قوله تعالى :
((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ))

قال: نزول عيسى (2) . واخرجه السيد الحنفي الحافظ سليمان القندوزي عن ( إسعاف الراغبين ) للعالم الحنفي محمد الصبان المصري قال : قال مقاتل بن سليمان ون تبعه من المفسدين في قوله تعالى :
((وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ))
أنها نزلت في المهدي (3)
(( أقول )) ثبت بالروايات المتواترة أن نزول عيسى بن مريم يكون عند ظهور القائم المهي عجل الله فرجه الشريف ، وأنه يضلي عيسى خلف المهدي ، وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟) (4) .



2- ((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)) الآية 66


روى الحافظ القندوزي ( الحنفي ) في قوله تعالى:
((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)) الآية 66
عن زرارة بن أعين قال : سألت البقر عليه السلام عن هذه الآيه ؟ فقال هي ساعة القائم ، تأتيهم بغتة (5).

(( أقول )) لا منافاة بين تفسير ( الساعة ) بالقيامة ، وتأويلها بساعة ( القائم عجل الله فرجه الشريف ) فإن القرآن تفسيراً وتأويلاً ، وعلماء تأويله هم أهل البيت عليهم السلام.



(1) سورة الكهف ، الآية 47.
(2) الدر المنثور ، مج ، ص21.
(3) ينابيع المودة . ص470 ، واسعاف الراغبين ، بحاشية نور الإبصار ، ص140.
(4) صحيح البخاري مج2 ،ص158.
(5) سورة الكهف ، الآية 47.
_________________