عرض مشاركة واحدة

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.63 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 05:25 PM


علي مهدي : الجيش العراقي له القدرة والكفاءة على بسط ألامن وألاستقرار في مايسمى بالمناطق المتنازع عليها


أجرى الحوار: جتين البزركان
مسؤول إعلامي في الجبهة التركمانية العراقية


جاء الرد التركماني حازما وسريعا للتحركات ألامريكية الرامية الى نشر قوات مشتركة من الجيش العراقي والقوات ألامريكية وقوات البيشمركة الكردية فيما يسمى بالمناطق التنازع عليها .

وجاء هذا الرد على لسان السيد علي مهدي صادق نائب رئيس حزب توركمن ايلي وعضو الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك وذلك خلال لقاء خاص أجريته معه لمعرفة موقف الرأي العام التركماني في العراق حول هذا الموضوع الحساس ومادار بينه وبين قائد القوات ألامريكية في محافظة كركوك من حديث حول هذا الموضوع خلال ألاجتماع الدوري للجنة ألامنية التابعة لمجلس المحافظة والتي هو أحد أعضائها ممثلا عن التركمان وبحضوركلا من ممثل السفارة ألامريكية والقنصل ألامريكي في كركوك .



واليكم نص اللقاء كاملا:-



جتين البزركان : طرح قائد القوات ألامريكية في العراق خلال ألايام القليلة الماضية مقترحا يقضي باحلال قوات مشتركة من الجبش العراقي والقوات ألامريكية وقوات البيشمركة الكردية في مايسمى بالمناطق المتنازع عليها وقد أعلنت القوى السياسية العربية والتركمانية في محافظة كركوك رفضها التام لهذا المقترح ... هل بألامكان أن تشرحوا لنا أسباب رفض التركمان لهذا المقترح ومالذي يثيره من مخاوف لديكم ؟



علي مهدي : بدءا أود ألاشارة الى أمر في غاية ألاهمية وهو أن هذه الفكرة أو هذا المقترح جرى طرحه على الساحة بعد فشل ألاحزاب الكردية في تحقيق نتائج تذكر في ألانتخابات المحلية ألاخيرة وتحديدا في محافظة الموصل ... والفكرة هي فكرة أمريكية مدعومة من قبل ألاحزاب الكردية ونحن عارضنا هذا المقترح كأعضاء كتلة تركمانية في مجلس محافظة كركوك قبل صدور أي موقف سياسي بهذا الصدد من جانب ألاحزاب التركمانية .. وهذه الفكرة كان قد تم عرضها على أعضاء مجلس محافظة كركوك ومنها الكتلة التركمانية التي تضم ممثلين عن كافة ألاحزاب التركمانية قبل أربعة أشهر ونحن عارضناها خلال طرحها علينا من قبل قائد القوات ألامريكية في محافظة كركوك ولم يهتم القائد ألامريكي لمعارضتنا هذه وبدورنا أصدر بيانا باسم الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة أوضحنا فيه موقفنا حول هذا الموضوع .. وقبل أيام أعيد طرح هذا المقترح من الجانب ألامريكي خلال ألاجتماع الدوري لأعضاء اللجنة ألامنية في مجلس محافظة كركوك وتحديدا يوم ألاربعاء الماضي وقد تم دعوة قسم من أعضاء مجلس المحافظة لحضور هذا ألاجتماع الذي ضم أيضا ممثل السفارة ألامريكية والقنصل ألامريكي في كركوك اضافة الى قائد القوات ألامريكية في المحافظة ... ورغم كوني عضوا في اللجنة ألامنية لمجلس المحافظة لم يتم ابلاغي بموعد عقد هذا ألاجتماع الا أن أحد أعضاء مجلس المحافظة من الكتلة الكردية أبلغني بذلك بعد دخوله للأجتماع متأخرا بنحو خمس دقائق .. وعلى الفور توجهت لحضور ألاجتماع رغم عدم ابلاغي بحضوره باعتباري عضوا في اللجنة ألامنية لمجلس المحافظة كممثل عن التركمان وخاطبت القائد التركماني بأنه كان يجب دعوتي لحضور هذا ألاجتماع قبل يوم من انعقاده على ألاقل ... وحسب تقييمي فان القائد ألامريكي لم يكن يود مشاركتي في هذا ألاجتماع نظرا" لأعتراضاتي الكثيرة والمتكررة حول وجود قوات البيشمركة وألاسايش الكردية في تشكيلة هذه القوات ... وللأمريكان نظرة خاصة عليّ لكوني من المعارضين الدائميين لسياستهم المتحيزة لصالح طرف دون ألاطراف ألاخرى في كركوك ... وبعد جلوسنا بدأ القائد ألامريكي بسرد تفاصيل المقترح المقدم من قبلهم والتي كانت تتضمن في الواقع ثلاثة مقترحات ينص ألاول منه على نشر قوات مشتركة من الشرطة العراقية والجيش ألامريكي في مركز محافظة كركوك أما المقترح الثاني فكان ينص على نشر قوات مشتركة من الجيش العراقي والقوات ألامريكية وقوات البيشمركه في أطراف مدينة كركوك عبر انشاء ست نقاط تفتيش تتوزع حول أطراف المدينة .. أما المقترح الثالث فكان يتضمن تشكيل هيئة تنسيقية في مقر القاعدة ألامريكية في كركوك تضم ممثلين عن وزارة الدفاع العراقية وقيادة قوات البيشمركة والحكومة المحلية في شمال العراق .. وخلال شرح القائد ألامريكي لتفاصيل المقترح وخطة نشر القوات طلبت منه أن يريني الخريطة وفعلا أتى بها الي وطلبت منه أن يشرح لي الوضع في مركز مدينة كركوك حسب المقترح المقدم من قبلهم فقال لي أن مركز المدينة سيتم نشر قوات من االشرطة العراقية والجيش ألامريكي فيها فبادرته قائلا اذا كان هذا هو مقترحكم فماهو دور البيشمركة وألاسايش المتواجدين في مركز المدينة

حاليا .. فاذن يجب عليهم ألانسحاب فورا من مدينة كركوك .. وبعد صمت طال لمدة دقيقتين قال لايمكن هذا فجادلته في هذا ألامر والحق أن السيد حسن توران عضو الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك والذي كان حاضرا في ألاجتماع ساندني وأيدني في موقفي هذا .. والظاهر أن هذا الفكرة أو هذا المقترح ليست فكرة أو مقترحا أمريكيا صرفا وانما هي فكرة أمريكية كردية مشتركة لها أهداف وأغراض كثيرة منها تسهيل عملية دخول المواطنين ألاكراد من أهالي محافظتي أربيل والسليمانية الى مدينة كركوك خلال اجراء ألانتخابات فيها وبشكل عشوائي للتصويت لصالح ألاحزاب الكردية وذلك لأن كافة نقاط التفتيش المقامة في الطرق المؤدية الى هاتين المحافظتين ستكون تحت امرة قوات البيشمركة بناء على هذا المقترح ... ونحن لنا تجربة مريرة في ذلك استنادا الى مامررنا به خلال انتخابات العام 2005 .. وهنا أؤكد أن هناك أهدافا وغايات سياسية كبيرة من وراء هذا المقترح .. كما أود ألاشارة الى أن ممثلي ألاخوة العرب من أعضاء مجلس محافظة كركوك من الذين حضروا ألاجتماع أبدوا معارضتهم لهذه الفكرة أيضا الا أن القائد ألامريكي كان كلامه معنا أشبه بالتهديد والوعيد وقد حاول ارغامنا على الموافقة ونيل تأييدنا لهذا المقترح الا أننا أصررنا على موقفنا الرافض وسنظل رافضين لهذا المقترح وقد أصدرنا نحن أعضاء الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك بيانا أعلنا فيه موقفنا من هذا الموضوع كما أبلغنا ألاحزاب التركمانيات بخلفيات ماجرى خلال ألاجتماع وطلبنا منهم اصدار بيانات رفض لهذا المقترح لمؤازرتنا ومساندتنا ودعم موقفنا ... كما بادرنا أنا والسيد حسن توران الى اجراء اتصالات مكثفة مع عدد من السادة النواب من ممثلي التركمان والعرب في مجلس النواب عن مدينة كركوك حيث قدمنا لهم شرحا وافيا عن خلفيات ماجرى خلال ألاجتماع وفعلا بادر أحد ألاخوة النواب بالسيد وزير الدفاع والذي أوضح له بأنه لاعلم له بأي شيء حول تفاصيل هذا الموضوع ... وهنا أود أن أشير الى أن استمرار ألامريكان بألانفراد في اتخاذ القرارات وتعاملهم مع طرف واحد دون ألاطراف ألاخرى في محافظة كركوك كما فعلوا طوال السنوات الست الماضية فهذا فيه ضرر كبير لكافة مكونات مدينة كركوك ولأبناء الشعب التركماني في هذه المدينة .



جتين البزركان : مع اعلان أعضاء الكتلتين التركمانية والعربية في مجلس محافظة كركوك رفضهم للمقترح ألامريكي هذا اضافة الى الموقف الرافض للقوى السياسية التركمانية والعربية له والتي أصدرت بيانات رسمية بهذا الصدد . هل تتوقعون أن بأمكان ألامريكان أن يسيروا في تنفيذ مقترحهم هذا متجاوزين رأي مكونين رئيسيين في المحافظة .



علي مهدي : أولا أن تشكيل هذه القوات هو في ألاساس يعد مخالفة لنص المادة ( 121 ) من الدستور العراقي الدائم اضافة الى أنه يناقض نص ألاتفاقية العراقية ألامريكية التي تضمنت في احدى بنودها عدم السماح بنشر قوات أمريكية داخل المدن العراقية .



جتين البزركان : هل ستبادرون الى طلب تدخل ألامم المتحدة في هذا ألامر وأقصد ارسال قوات دولية الى مايسمى بالمناطق المتنازع عليها فيما لو أصر ألامريكان على تنفيذ مقترحهم القاضي بنشر قوات مشتركة من الجيش العراقي والقوات ألامريكية وقوات البيشمركة .



علي مهدي : بدءا أود القول أن الجيش العراقي هو جيش كل العراقيين بدءا" من أقصى نقطة في شمال العراق ووصولا" الى أقصى نقطة في جنوبه ونحن نرحب بانتشار قوات الجيش العراقي في مايسمى بالمناطق المتنازع عليها .. أما اذا كان الجيش العراقي لايمتلك القابلية على ألانتشار وبسط ألامن وألاستقرار في هذه المناطق بمفرده فمن الممكن أن نطالب بتدخل دولي لحماية هذه المناطق ونحن لدينا حساسيات ولدينا تجارب من العمليات التي قامت بها قوات البيشمركة وألاسايش في محافظات كركوك والموصل وديالى خلال السنوات الست الماضية ... ونحن نرى أنه لاداعي في الوقت الحالي الى تشكيل هذه القوة المشتركة ولا الى المطالبة بقوات دولية بل فسح المجال أمام الجيش العراقي للأنتشار في هذه المناطق فالمشكلة الرئيسية هي أن ألاحزاب الكردية تمانع وتعارض فكرة انتشار قوات الجيش العراقي في هذه المناطق وهذه المشكلة يمكن حلها عن طريق الحوار بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وفي اعتقادي فان الجيش العراقي له القدرة والكفاءة على ادارة الملف ألامني في هذه المناطق فيما لو جرى تطبيق الدستور العراقي بكافة حذافيره .


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)
رد مع اقتباس