|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 20
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 13,004
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة النجف
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 07:25 AM
لبــــس الإســــــلام أبـــراد الســـــــواد--- يـــــوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليـــــــلة مــــا أصبـــــحــــت إلا وقـــــد ---غـــــــلب الغــــــي عـــلى أمــر الرشاد
والصـــــــلاح انخــــــفــــضت أعـــلامه---وغــــــدت تــــــــرفع أعـــــلام الفــساد
مـــــا رعـــــى الغـــــادر شــهر الله ---في حــــــجة الله عـــــــلى كـــــل العــــــباد
وبــــبــــيـــــــت الله قــــــد جـــــــدلــــه ---ساجـــــدا ينـــــشج مــن خــوف المعاد
قـــــــتـــــلوه وهــــــو فـــــي محــــرابه---طــــــاوي الأحـــــشاء عـــن ماء وزاد
فــــــبكتـــه الإنـــــس والجــــــن مــــعا--- وطيـــــور الجـــــو مـع وحش البوادي
وبــــــكـــاه المـــــلأ الأعـــــــلى دمـــــا--- وغــــــدا جــــــبريل بالـــــويل يــــنادي
هــــــدمـــــت والله أركـــــان الهــــــدى---حــــــيث لا مـــــن منذرٍ فينا ينادي
رُزْءٌ به الـديـنُ قد هُـدّت قـوائـمُهُ = وفـي السَّـما نُـصـبت حزناً مآتمُـهُ
ومادت الأرضُ شَجْواً والسَّما انفطرت = وآسـودّ مـنقـلِباً في الـكونِ عـالَمُهُ
يا ليـلةَ القَدْر، جـلّت فيـكِ فاجـعةٌ = أوهَت قوى الدينِ فانـهارت دعائـمُهُ
قضى عليٌّ بمحراب الصلاة ببيت الله = وهـو مُـصـلّي الفـرضِ قائـمُـهُ
أفديه قد عـاش بيـن النـاس مُغترِباً = ومات وهـو كتـومُ الغيـظِ كـاظِمُهُ
قل لليتيمِ: مضى مَـن كـان يُطـعمُهُ = فمَـن بـه بعـده تهْنا مـطاعِـمُـهُ
قل للـوفود آذهبي للأهـل خائـبـةً = فقد مضى الجودُ وآنجابـت غـمائمُهُ
قتلوا المرتضى عناداً وظلماً لعن الله في الورى أشقاها
قتلوا الحق والكتاب وطه والذي لم يزل يراعي الالها
قتلوا الأنبياء والأوصياءا قتلوا العدل، ضلة ومتاها
قتلوا والد الأرامل عطفا وأب الأيتام عند شقاها
قتلوا العلم والهداية والفضـ ـل، ومن أس في الأنام بناها
قتلوا الشرع والديانة والزهـ ـد وتقوى، ومن أقام لواها
قتلوا عزة الأنام جميعاً وعماد الدنيا وقطب رحاها
قتلوا المسلمين اذ قتلوه هدموا صرح عزة لا تضاها
شقيت أمة أتت ما أتته حين أردى الوصى حامي حماها
زهقت أنفس أتت بنكير لا يواري عظماً وضلت هداها
ما رعوا حق أحمد في أخيه أغضبوا الباري العظيم، سفاها
صاح جبريل قد تهدم واللــه ركن الهدى وشرعة طه
.
.
.

|
|
|
|
|