الموضوع:
موسوعة الامام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف
عرض مشاركة واحدة
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا
مشاركة رقم :
14
كاتب الموضوع :
ألنور الأقدس
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:28 PM
تفسير علي بن إبراهيم : " ومن عاقب " يعني رسول الله
" بمثل ما عوقب به " يعني حين أرادوا أن يقتلوه " ثم بغي عليه لينصرنه الله " بالقائم من ولده
.
- تفسير علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر
في قوله " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة " فهذه لآل محمد
إلى آخر الأئمة والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر ( به ) الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أين الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
- تفسير علي بن إبراهيم : " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد الله
قال : تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر
.
- تفسير علي بن إبراهيم : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض " فإنه حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله
قال : نزلت في القائم
، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وإذا جاءهم نصر من ربك " يعني القائم " ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين " .
- تفسير علي بن إبراهيم : جعفر بن أحمد ، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر
قال : سمعته يقول : " ولمن انتصر بعد ظلمه " يعني القائم وأصحابه " فأولئك ما عليهم من سبيل " والقائم إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه وهو قول الله " إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم " .
- تفسير علي بن إبراهيم : روي في قوله تعالى " اقتربت الساعة " يعني خروج القائم .
- تفسير علي بن إبراهيم : أحمد بن إدريس ، عن الأشعري ، عن ابن يزيد ، عن علي بن حماد الخزاز ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله
في قوله تعالى " مد هامتان " قال : يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا " .
- تفسير علي بن إبراهيم : " يريد ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره " قال : بالقائم من آل محمد
إذا خرج ليظهره على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو قوله : يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب " يعني في الدنيا بفتح القائم
.
- تفسير علي بن إبراهيم : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " قال : القائم وأمير المؤمنين
" فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا " .
- تفسير علي بن إبراهيم : " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين " يا محمد " أمهلهم رويدا " لو بعث القائم
فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش و بني أمية وسائر الناس .
توقيع :
ألنور الأقدس
من مواضيع :
ألنور الأقدس
0
كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0
الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0
صحّة الطّفل
0
المَرأة وَالعَمَل
0
مقتطفات من واقعة الطف
ألنور الأقدس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة ألنور الأقدس
البحث عن جميع مواضيع ألنور الأقدس