الموضوع:
موسوعة الامام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف
عرض مشاركة واحدة
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا
مشاركة رقم :
13
كاتب الموضوع :
ألنور الأقدس
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
معنى الأمة
قال علي بن إبراهيم : والأمة في كتاب الله على وجوه كثيرة فمنه المذهب وهو قوله " كان الناس أمة واحدة " أي على مذهب واحد ومنه الجماعة من الناس وهو قوله " وجد عليه أمة من الناس يسقون " أي جماعة ومنه الواحد قد سماه الله أمة وهو قوله " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا " ومنه أجناس جميع الحيوان وهو قوله " وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " ومنه أمه محمد
وهو قوله " وكذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم " وهي أمة محمد
ومنه الوقت وهو قوله " وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة " أي بعد وقت وقوله " إلى أمة معدودة " يعني الوقت ومنه يعني به الخلق كلهم وهو قوله " وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها " وقوله " ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون "
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله " قال : أيام الله ثلاثة يوم القائم
و يوم الموت ، ويوم القيامة .
- تفسير علي بن إبراهيم : " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب " أي أعلمناهم ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل وخاطب أمة محمد
فقال : " لتفسدن في الأرض مرتين يعني فلانا وفلانا وأصحابهما ونقضهم العهد " ولتعلن علوا كبيرا " يعني ما ادعوه من الخلافة " فإذا جاء وعد أولاهما " يعني يوم الجمل " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " يعني أمير المؤمنين
وأصحابه " فجاسوا خلال الديار " أي طلبوكم وقتلوكم " وكان وعدا مفعولا " يعني يتم ويكون " ثم رددنا لكم الكرة عليهم يعني لبني أمية على آل محمد " وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " من الحسين ابن علي
وأصحابه وسبوا نساء آل محمد " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة " يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه " ليسوؤوا وجوهكم " يعني تسود وجوههم " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة " يعني رسول الله و أصحابه " وليتبروا ما علوا تتبيرا " أي يعلو عليكم فيقتلوكم ثم عطف على آل محمد
فقال : " عسى ربكم أن يرحمكم " أي ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني أمية فقال : " وإن عدتم عدنا " يعني إن عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد
.
بيان : على تفسيره معنى الآية : أوحينا إلى بني إسرائيل أنكم يا أمة محمد تفعلون كذا وكذا ويحتمل أن يكون الخبر الذي أخذ عنه التفسير محمولا على أنه لما أخبر النبي
أن كلما يكون في بني إسرائيل يكون في هذه الأمة نظيره فهذه الأمور نظاير تلك الوقايع وفي بطن الآيات إشارة إليها وبهذا الوجه الذي ذكرنا تستقيم كثير من الأخبار الواردة في تأويل الآيات قوله ( وعد أولاهما ) أي وعد عقاب أولاهما " والكرة " الدولة والغلبة " والنفير " من ينفر مع الرجل من قومه وقيل جمع نفر وهم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى " وعد الآخرة " أي وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى " وليتبروا " أي وليهلكوا " ما علوا " أي ما غلبوه و استولوا عليه أو مدة علوهم .
- تفسير علي بن إبراهيم : " أو يحدث لهم ذكرا " يعني من أمر القائم والسفياني .
- تفسير علي بن إبراهيم : " فلما أحسوا بأسنا " يعني بني أمية إذا أحسوا بالقائم من آل محمد " إذا هم منها يركضون لا تركضوا وراجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " يعني الكنوز التي كنزوها قال : فيدخل بنو أمية إلى الروم إذا طلبهم القائم
ثم يخرجهم من الروم ويطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولون كما حكى الله " يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " قال : بالسيف وتحت ظلال السيوف وهذا كله مما لفظه ماض ومعناه مستقبل وهو ما ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله .
بيان : " يركضون " أي يهربون مسرعين راكضين دوابهم قوله تعالى " حصيدا " أي مثل الحصيد وهو النبت المحصود خامدين " أي ميتين من خمدت النار .
- تفسير علي بن إبراهيم : " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر " قال : الكتب كلها ذكر " أن الأرض يرثها عبادي الصالحون " قال : القائم
وأصحابه .
توضيح : قوله " الكتب كلها ذكر " أي بعد أن كتبنا في الكتب الاخر المنزلة وقال المفسرون : المراد به التوراة وقيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزلة وبالذكر اللوح المحفوظ .
- تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله
في قوله " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير " قال : إن العامة يقولون : نزلت في رسول الله
لما أخرجته قريش من مكة وإنما هو القائم
إذا خرج يطلب بدم الحسين
وهو قوله : نحن أولياء الدم و طلاب الترة .
توقيع :
ألنور الأقدس
من مواضيع :
ألنور الأقدس
0
كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0
الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0
صحّة الطّفل
0
المَرأة وَالعَمَل
0
مقتطفات من واقعة الطف
ألنور الأقدس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة ألنور الأقدس
البحث عن جميع مواضيع ألنور الأقدس