|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41500
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 619
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو قصي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ج : الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقبل بخلافتهما أصلا ، ويكفي العاقل ترك أمير المؤمنين بيعة أبي بكر مدة ستة أشهر كما في مسلم إلى أن التمس مصالحة أبي بكر مضطرا مجبرا غير مختار.
صحيح مسلم ج3/ص1380 : " فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت –وفي رواية أخرى غضبت- فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم ".
فواضح من هذا النص أن الإمام أمير المؤمنين لم يكن قد بايع أبا بكر ولا رضي بخلافته وبعد أن توفت فاطمة عليها السلام غضبى على أبي بكر إلتمس أمير المؤمنين مصالحة أبي بكر وهذه المصالحة أجبر عليها لأن الحزب القرشي كانوا يقيمون للإمام أمير المؤمنين وزنا حياة فاطمة عليها السلام أما بعد وفاتها فلا ! لذلك اضطر وألجئ إليها وهذا كله من نص صحيح مسلم.
فهل يوجد أصرح من قول ( فالتمس مصالحة أبي بكر ) في الدلالة على عدم رضا أمير المؤمنين بخلافة أبي بكر ؟! وهل يوجد أصرح من ( ولم يكن بايع تلك الأشهر ) في الدلالة على عدم رضاه بخلافته ؟!
وهل يوجد أصرح من قول ( كراهية محضر عمر ) على كره أمير المؤمنين عليه السلام لعمر بن الخطاب ؟!
وهذا كله من كتاب مسلم ولسنا نلتزم بصحة ما ينقله مما يؤيد به بدعته ودينه ، فحسبك بهذا دليلا على رفض أمير المؤمنين لخلافة أبي بكر وكرهه لعمر.
|
|
|
|
|