|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41500
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 619
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو قصي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 10:20 PM
ألزم يا غبي يا ناصبي
حتى تعرف ان عقيدتك عقيدة أبن تيمية والعرعور وأتباعك لسنة عمر التي هي اكثر من خيسة
لا والله بل مستنقع القذارة
ففي مستدرك الحاكم:3/142: (إن الأمة ستغدر بك بعدي ، وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي ، ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذه ستخضب من هذا ، يعني لحيته من رأسه ). وقال الحاكم: صحيح . وصححه الذهبي أيضاً في تلخيصه .
(ورواه أيضاً الخطيب في تاريخ بغداد:11/ 216 ، والهندي في كنز العمال:11/297 ، و:617 وابن أسامة في بغية الباحث ص 296 وابن عساكر في تاريخ دمشق: 42 / 448 ) .
وفي البداية والنهاية لابن كثير:7/360: (وروى البيهقي من طريق فطر بن خليفة ، وعبد العزيز بن سياه ، كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت، عن ثعلبة الحماني قال: سمعت علياً على المنبر وهو يقول: والله إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر بك بعدي . قال البخاري: ثعلبة بن زيد الحماني في حديثه هذا نظر .
قال البيهقي: وقد رويناه بإسناد آخر(الدلائل:6/440) عن علي إن كان محفوظاً ، أخبرنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو محمد بن شوذب الواسطي بها ، ثنا شعيب بن أيوب ، ثنا عمرو بن عون ، عن هشيم، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأزدي عن علي قال : إن مما عهد إلي رسول الله (ص) أن الأمة ستغدر بك بعدي ! قال البيهقي: فإن صح فيحتمل أن يكون المراد به والله أعلم في خروج من خرج عليه ، ثم في قتله) . انتهى .
ففي نهج البلاغة:2/49: (وقام إليه رجل فقال ياأمير المؤمنين أخبرنا عن الفتنة وهل سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عنها ؟
فقال عليه السلام : لما أنزل الله سبحانه قوله: ( أ.ل.م. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) ، علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله صلى الله عليه وآله بين أظهرنا. فقلت يارسول الله ما هذه الفتنة التي أخبرك الله تعالى بها ؟ فقال: يا علي إن أمتي سيفتنون من بعدي !
فقلت يا رسول الله أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عني الشهادة فشق ذلك عليَّ ، فقلت لي: أبشر فإن الشهادة من ورائك ؟
فقال لي: إن ذلك لكذلك ، فكيف صبرك إذاً ؟
فقلت: يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر ، ولكن من مواطن البشرى والشكر .
فقال: ياعلي إن القوم سيفتنون بأموالهم، ويمنون بدينهم على ربهم ، ويتمنون رحمته، ويأمنون سطوته ، ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والأهواء الساهية ، فيستحلون الخمر بالنبيذ ، والسحت بالهدية ، والربا بالبيع ! قلت يارسول الله: بأي المنازل أنزلهم عند ذلك ، أبمنزلة ردة أم بمنزلة فتنة ؟ فقال: بمنزلة فتنة ) . انتهى.
وفي الخصال ص462: (ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن القوم نقضوا أمرك ، واستبدوا بها دونك ، وعصوني فيك ، فعليك بالصبر حتى ينزل الأمر ! ألا وإنهم سيغدرون بك لامحالة ، فلاتجعل لهم سبيلاً إلى إذلالك وسفك دمك ، فإن الأمة ستغدر بك بعدي ، كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن ربى تبارك وتعالى ) .انتهى.
وفي شرح ابن أبي الحديد: 9/206، قال: وهذا الخبر مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قد رواه كثير من المحدثين عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: إن الله قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب علي جهاد المشركين . فقلت: يا رسول الله فبأي المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردة ؟
فقال: بمنزلة فتنة ، يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل .
فقلت: يارسول الله أيدركهم العدل منا أم من غيرنا؟
قال: بل منا ، بنا فتح وبنا يختم ، وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك ، وبنا يؤلف بين القلوب بعد الفتنة .
فقلت: الحمد لله على ما وهب لنا من فضله). انتهى.
فلهذه الأحاديث الشريفة وأمثالها أفتى فقهاء الشيعة بأن الشهادة الثالثة لعلي والأئمة عليهم السلاموإن كانت من أصول الدين ، لكن لا نحكم بكفر من خالفها ، بل هو مفتون ناقص الإسلام .
أما قول السائل إن ختم النبوة الشريف فيه الشهادتان فقط ، فهو لايدل على نفي الشهادة الثالثة التي بلغها النبي صلى الله عليه وآله الى الأمة في مناسبات عديدة ، ومنها حديث الغدير المتفق على صحته .
أنتهى .........
|
|
|
|
|