عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي الحلقة السادسة... من أجل هذا كان إختياري...
قديم بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 04:20 PM



سجى تطرق الباب طالبةً للإذن بدخول المكتب...



سجى : السلام عليكم



بادرتها بابتسامتها الساحرة : و عليكم السلام .. تفضلي أختي سجى .. عسى ما شر؟



سجى : زاد فضلج ... ماشر يا دكتوره بس حبيت أشكرج و أسلم عليج



الدكتورة عهد : سجى هذا واجبي و بعدين أنتي مثل أختي و صديقتي ماله داعي اتقولي دكتوره



قولي عهد أو عهدوه هههه



سجى : ههههه و الله إلي يشوفج و يشوف روحج الطيبة وتواضعج



ما يقول هذي دكتورة أمراض نفسية



عهد : هههه ليش يا سجى ؟ يعني كنتي تتوقعي اني بكون عصبيه من كثر الأمراض اللي أشوفها



سجى : هههه سلامتج صراحة أفضل دكتورة مرت في حياتي أنتي



عهد : تسلمي غناتي ... المهم مشكلتج انحلت و خاصة انج استعجلتي و ما خليتي حالتج تتدهور أكثر



سجى : الحمد لله ...عهد انتي وش إلي خلاش تدخلي هالمجال ؟



صمتت عهد قليلا ً وظهرت لمعة غريبة بعينيها تخفي الدموع خلفها...



سجى : آسفة اذا ضايقتج



عهد : ما ضايقتيني بس ذكرتيني بالماضي



و بدأت عهد بفتح صفحات الذكرى التي مازالت تبللها الدموع



وكأنه شريط سينمائي عُرض للتو



تتذكر لحضات هُروبها و اختبائها وراء الباب خوفا ً من والدها



صرخ عادل ( أبو عهد ) فيهم غاضبا ً : أنتي كل قاعده مع هالعله عهد وتلعبي معها



أم عهد ( هدى ) : اش تبيني أسوي خلصت شغل و بنتك عهد للحين صغيرة و تحب تلعب



مد يده نحوها بكل قسوة و صفعها على خدها فسقطت هدى على الأرض بضعف أما عهد فأسرعت إلى الباب بسرعة و هي تختبئ ورائه كعادتها



مسترقةً النظر حيثُ والدتها التي تبكي و والدها المتسلط



فهي لا تجد سبب لقسوة والدها و لا لضعف والدتها



أبو عهد : بسرعة قومي حطي لي أغراضي بالشنطة



لازم أسافر ... ورقة طلاقج بكرة بتوصل لج



مازالت عهد مختبئة في مكانها و تسمع كلمات والدها



الغير مفهومة لطفلة بعمرها



و ما إن صعدت والدتها إلى غرفتها حتى لحقت بها وتشبثت بها التفت الأم إلى ابنتها



هدى : حبيبتي عهد روحي نامي تأخر الوقت



عهد : لا ماما



و ازداد تشبثها فحملتها هدى إلى أن أوصلتها للغرفة و بدأت بجمع ملابسه و بقية حاجياته



عهد : ماما



مسحت هدى دموعها التي لم تتوقف عن السقوط : نعم حبيبتي



عهد : بابا مثل كل مره بروح برى يسافر ؟



تركت هدى ما بيديها و جلست بالقرب من طفلتها لتمسح على رأسها بكل حنان



هدى : ايه ماما بيسافر بس ما بيرجع من جديد



عهد : يعني ماراح نشوفه ؟



هدى : خلاص ما عاد نشوفه



ابتسمت عهد لوالدتها و قالت بكل برائه : ماما يعني راح نصير في البيت بس أنا و أنتي



و نلعب و أنا أساعدك شويه صح



ابتسمت هدى معاندةً لدموعها ....



رحل عادل و بدأت أسارير الأم وطفلتها بالإنفراج



فبدت عهد أكثرُ نشاطا ً و حركة



و أما هدى فلازالت بحزنها الشديد



فهي تعمل في أحد المنازل كمربية لأحد أطفال جاراتها الموظفات



و في أحد الأيام حدث الغير متوقع



لقد أُعجب مصطفى شقيق جارتها



بها و تقدم لطلب الزواج منها



فلم تستطع الرفض فهي في أمس الحاجه إلى رجل



يأويها و يهتم بها و بابنتها




تزوجت هدى من مصطفى و قضت شهرها الأول بسعادة أنستها أيامها المؤلمه التي عاشتها مع طليقها عادل


يتبع ...







توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس