[كرار حيدر الكاظمي]

اولا ً : لب الحلقة هو تأجيج الخلاف الطائفي بين الشيعة و السنة ، و بين الشيعة و الشيعة خاصة في حادثة الدار ( لعنة الله على منكرها )

و أقول كما قال شيخنا الخراساني حفظه الله و أيده و جعله شوكة في أعين أعداء الزهراء عليها السلام ، انه ضال مضل منحرف

كيف نأخذ بكلام لوـ.ـ.ـ.ـ. ينفي الولاية التكوينية للمعصومين و النبي صلى الله عليه و آله و سلم
ينفي حادثة الدار
يعتبر ركضة طويريج و زوار الامام الحسين كالكلاب ( حاشاهم الله )
يعتبر الذين ينحبون و يبكون على الامام الحسين انهم حمير و ينهقوم
يعتبر صوت المرأة غير عورة
يعتبر قضية الزهارء تاريخية .. ( أقول ) اذا قضية الزهراء عليها السلام و لعنة الله على منكري ظلامتها تاريخية ، إذا ً قضية عاشوراء أيضا ً تاريخية و قضية المحراب أيضا ً تاريخية و قضية المحسن أيضا ً تاريخية و قضية جسر الرصافة أيضا ً تاريخية و سبي حرم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أيضا ً تاريخية و ظهور المولى أيضا ً ستكون تاريخية و الرجعة أيضا ً تاريخية و بذلك حتى قضية الدين الاسلامي أيضا ً تاريخية فهو بذلك لا يعتبر و لا يعطي اي اهمية لعاشوراء على انها تاريخية و الزهراء تاريخية و الظهور تاريخية و الرجعة تاريخية إذا لندع الدين على جانب و نفعل ما انفعل و نعمل ما نعمل و بذلك يكون هو احد المفسدين في الارض

و انا اول عمل اعمله ألعن منكري ظلامة الزهراء عليها السلام و المشككين بها و اتبرئ منهم


ساذكر قضية حصلت في الكويت لكن تم اخمادها لأن لها دخل في أمور سياسية ، لكني لن أخاف إلا من الله و سأذكرها و الأخوة غالبا ً ملمين بها .

و هي حادثة ترضي و مدح النائب السيد يوسف زلزلة لـ أبو بكر لعنة الله عليه
حيث ان الفترة كانت فترة انتخابات برلمانية لكنه لجلب اصوات النواصب مدح الصهاك اللعين
دون ان يلزمه احد على ذلك و تبريرا ً للشيعة على هذا الموقف قيل انه تقية ً
لكن أي تقية هل كان هناك داعيا ً للاستشهاد بعدالته لعنة الله عليه و ما الداعي إلى ذلك هل كان هناك تهديد أو خوف من أحد علما ً ان حتى مقدم البرنامج كان أحد المنتسبي إلى المذهب الشيعي و هل كان هناك سيفا ً على رقبته ليذكره و يترضى عليه ؟؟؟

و لماذا هذا التعتيم على هذه الجريمة و هذا المنكر ، من قبل السيد عدنان عبد الصمد و أحمد لاري و بوحمد ؟؟
هل تعرفون لماذا ؟؟ لأن الكرسي و الجاه عظيم !! لأن الكرسي غالي !! فهؤلاء الاربعة كانوا يشكلون قائمة التحالف الاسلامي الوطني برئاسة الشيخ حسين معتوق !!! لكن أي العمامة من ذلك

الجواب أن هذا الشخص من تجمع الميثاق ( دار الزهراء ) حزب الدعوة سابقا ً ( الجمعية )
و هو من التابعين لـ فضل الله ، فهذا الشبل من ذلك الاسد يفعل كما فعل صنمه من قبل هذا يترضى و ذلك يترضى هذا يسجد و ذلك يسجد
لكن الزهراء عليها السلام برئية منهم إلى يوم القيامة ، لأن من أعظم المنكرات أن أحد أبنائها ينكر ظلامتها

و هذا الامر ليس غريب و هو المال السياسي و الجاه السياسي و الكرسي
فكما قال أبوهم ( انه الملك و لو نازعتني أنت عليه لأخذت الذي فيه عينيك ) " العاقل تكفيه الاشارة "
و لا ننسى أن أول من عارض أن يكون يوم العاشر من محرم عطلة رسمية في الكويت هما سيدان " سيد عدنان عبد الصمد و سيد حسن القلاف ) حيث ان ابناء العامة و السنة وافقوا على هذا الأمر لكن الغريب أن الشيعة ذوي العمائم في مجلس الأمة هم أول من عارضوا هذا الاقتراح ، و كل هذا لأي ٍ ؟؟ بحجة أنه طائفي ؟؟ و هل منح الشيعي حقه أمر ٌ طائفي ؟؟ أم أنه الوحدة على حساب العقيدة و المبدأ و الحق ؟؟

لكن أعدكم أنهم كما أكل زعيمهم صفعة الزهراء سابقا ً و يأكلها أخيه حاليا ً هناك ، سيأكلونها جميعا ً أيضا ً



نسألكم الدعاء