عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : m-mahdi.com المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الحلقة الثالثة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه
قديم بتاريخ : 06-03-2007 الساعة : 06:04 PM


الحلقة الثالثة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين.
الحلقة الثالثة من بحث التوقيت للظهور محرم ومنهي عنه (الروايات والعقل يقودان لذلك).
تتمة تابعة للبحث الاول:
قد يقال أليس الدليل العقلي ونحوه دور بالعقيدة المهدوية والم يستدل البعض بالدليل الفطري والوجداني والعقلي عليها؟.
قلنا: فرق كبير بين كبروية القضية المهدوية فان للعقل ونحوه فيها مجال واسع وبين خصوصيات هذه العقيدة وبيان تفاصيلها ومشخصاتها فان الدليل عليها منحصر بالنقل فقط.

واما عن الحديث الصحيح والموضوع:
فقد ورد فيمعجم رجال الحديث للسيد الخوئي - ج 19 - ص 299 - 300
عن يونس بن عبد الرحمن ، أن بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا ، فما الذي يحملك على رد الأحاديث ، فقال : حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام ، يقول : لا تقبلواعلينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنا إذا حدثنا قلنا : قال الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال يونس : وافيت العراق ، فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين ، فسمعت منهم وأخذت كتبهم ، فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام ، وقال لي : إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام ، لعن الله أبا الخطاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن ، فإنا إن حدثنا ، حدثنا بموافقة القرآن ، وموافقة السنة ، إنا عن الله وعن رسوله نحدث ولا نقول قال فلان وفلان ، فيتناقض كلامنا ، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا ، وكلام أولنا مصدق كلام آخرنا ، وإذا أتاكم ممن يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه ، وقولوا أنت أعلم وما جئت به ، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نورا ، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان .
وفي مستدرك الوسائل للميرزا النوري - ج 9 - ص 91
الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان : " يا ابن النعمان ، إنا أهل بيت لا يزال الشيطان يدخل فينا من ليس منا ، ولا من أهل ديننا ، فإذا رفعه ونظر إليه الناس ، أمره الشيطان فيكذب علينا ، فكلما ذهب واحد جاء آخر إلى أن قال فإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي وأذاع سره ، فأذاقه الله حر الحديد ، وإن أبا الخطاب كذب علي وأذاع سري ، فأذاقه الله حر الحديد " الخبر.
وفي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي - ج 4 - ص 205 – 206
قال أبو عبد الله عليه السلام إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس . كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة ، وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلى بالمختار . ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي وبنان ، فقال : كانا يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام . ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري ، وأبا الخطاب ، ومعمرا ، وبشارا الأشعري ، وحمزة اليزيدي ( البربري ) وصائدا النهدي ، فقال : لعنهم الله ، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد " . وكان بزيع ، يدعي النبوة ، على ما رواه في الكافي : بسند قوي ، عن ابن أبي يعفور ، الجزء 7 ، كتاب الحدود 3 ، باب حد المرتد 61 ، الحديث13 .
واما عن التمييز بين طرفي هذه الامور لايتحصل إلا بالمتخصص فقد ورد فيه:
روى صاحب الوسائل ج18 ص 99
ورواه الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة أيحل ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتا ، وإن كان حقا ثابتا له ، لأنه أخذه بحكم الطاغوت ، وقد أمر الله أن يكفر به قال الله تعالى : " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ". قلت : فكيف يصنعان ؟ قال : ينظران [ إلى ] من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . قلت : فإن كان كل رجل اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقهما ، واختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم ؟ قال : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر .....الخ الحديث.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
"إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤا به"، ثم تلا: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾. البحار ج68 ص83
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس، رؤساء جهالاً، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.البحار ج2 ص24
وعن الصادق عليه السلام:
"من دعا إلى نفسه وفي الناس من هو أعلم منه، فهو متبدع ضال البحارج78 ص259.
وعن الإمام الحسن عليه السلام في خطبة له أمام معاوية: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"ما ولت أمة أمرها رجلاً قط، وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً، حتى يرجعوا إلى ما تركوا . البحار ج10 ص143
وفي صحيحة عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، نجد الإمام الصادق عليه السلام يواجه عمرو بن عبيد، ورهطاً من المعتزلة، برفض طلبهم البيعة لمحمد بن عبد الله بن الحسن، ثم يقرر قاعدة عامة. فيقول:"يا عمرو، اتق الله، وأنتم أيها الرهط، فاتقوا الله، فإن أبي حدثني – وكان خير أهل الأرض، وأعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من ضرب الناس بسيفه، ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضال متكلف ).
عن ولاية الفقيه للعاملي ص48
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له:"قد نصب نفسه لله (عز وجل) في أرفع الأمور من إصدار كل وارد عليه، ورد كل فرع إلى أصله، فالأرض الذي هو فيها مشرقة بضياء نوره، ساكنة بقضائه، فراج عشوات، كشاف مهمات، دفاع مظلمات".إلى أن قال عليه السلام: "بقية أبقاه الله (جل وعز) لدينه وحجته، خليفة من خلائف أنبياء الله بلزوم طريقتهم، والدعاء إلى ما كانت عليه دعوتهم، والقيام بحجتهم. عن ولاية الفقيه للعاملي ص49.
وعن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث:"يرفع الله به – أي بالعلم – أقواماً، فيجعلهم في الخير قادة تقتبس آثارهم، وينتهى إلى رأيهم.." عن الإمام الحسين عليه السلام:"مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء.. الخ".المصدر السابق.
وفي رسالة من أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية: "والواجب في حكم الله وحكم الإسلام بعد ما يموت إمامهم، أو يقتل ضالاً كان أو مهتدياً مظلوماً كان أو ظالماً، حلال الدم أو حرام الدم، أن لا يعملوا عملاً ولا يحدثوا حدثاً، ولا يقدموا يداً ولا رجلاً ولا يبدأوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفهسم، إماماً عفيفاً، عالماً، ورعاً، عارفاً بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم، ويحكم بينهم، ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه، ويحفظ أطرافهم، الخ.."المصدر السابق.
وفي سائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي ج 18 - ص 94 - 95
( 33385 ) 20 – عن أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن أبي محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ) قال : هذه لقوم من اليهود - إلى أن قال : وقال رجل للصادق عليه السلام : إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم - إلى أن قال : فقال عليه السلام : بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة ، أما من حيث الاستواء فان الله ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فان عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح وأكل الحرام والرشا وتغيير الأحكام واضطروا بقلوبهم إلى أن من فعل ذلك فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله فلذلك ذمهم ، وكذلك عوامنا إذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على الدنيا وحرامها ، فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة علمائهم ، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم ، فان من ركب من القبايح والفواحش مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك ، لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم ، وآخرون يتعمدون الكذب علينا الحديث . وأورده العسكري عليه السلام في تفسيره.
يتبع انشاء الله تعالى.

من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
رد مع اقتباس