[*علي الأكبر*]

الجزء الثاني

الحديث حول الروايات عقليا

*يقول:
# لماذا كان الهجوم على الزهراء ع و المقصود هو الامام علي ع

أقول
الزهراء عليها السلام قامت بصدهم و قالت أأنت محرق علي داري يا ابن الخطاب ... الخ

فهي كانت سبب في منعهم من الدخول فمن الطبيعي ان توتر اعصاب الموجودون هناك و من ضمنهم عمر و الطلب لأخذ الامام علي ع و السرعه في طلبه

نجد انه من الطبيعي ان تكون ردة فعل بـ

بحرق الباب و الهجوم و الخ




#لماذا كانت الزهراء يعتدى عليها بالضرب و الامام علي ع و بني هاشم في مكانهم لم يحركوا ساكنا للدفاع عن الزهراء عليها السلام

أولا لنتكلم بكل صراحة

النبي صلى الله عليه و اله اوصى الامام علي ع بعدم الرد عليهم

فمن الطبيعي ان لا يرد عليهم بأي نوع من الردود

تقول لي و بني هاشم ما بالهم!؟!الزبير و غيرهم من الصحابة الذين هم ليسوا من قرابة الامام علي ع!

اقول لك

هم تابيعن للإمام علي ع في افعاله و من ضمنها عدم الرد

هذا إذا كانوا بني هاشم موجودون خلال الهجود في دار الزهراء عليها السلام
و كذلك اياض هو حال الصحابة من الزبير و غيره هم كانوا في وقتها تابعين لقول الامام علي ع و افعاله


لماذا الزهراء عليها السلام هي التي قامت للباب لا الامام علي ع!
فهذا يخالف الشجاعة التي عرف بها الامام علي ع

اقول:

اولا هل تنكر فعل عثمان عندما تم الهجوم عليه و على زوجته؟!

فهو لم يرد عليهم و هو لم يكن موصى من النبي صلى الله عليه و اله بعدم الرد عليهم

شيء آخر
وصية النبي صلى الله عليه و اله كانت سبب في كل حادثة في ذالك اليوم العصيب

و نتمنى ان يكون ذلك اليوم خرافة و أسطورة كما قلت يا شيخ محمد لكن نجده في كتبك قبل كتبنا بارك الله فيك

يتبع...

*علي الأكبر*
الحمد لله رب العالمين