|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7280
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 7,147
|
بمعدل : 1.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
ولآدة ــآلإمآمـ ــآلــح ــسنـ ع ــليهـ ــآلسـلآمـ
بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آللهم صلي على محمد و آل محمد
آلسلآمـ عليكمـ و رح ــمة الله و بركآتهـ
نبآركـ لكمـ ولآدة ــآلإمآم ــآلـ ح ــسنـ ــآلمـ ج ــبى ع ــليهـ ــآلسلآمـ
سيرة الإمام الحسن (ع)
بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن عليه السلام
اللقب: المجتبى
الكنية: أبو محمد
اسم الأب: علي بن أبي طالب عليه السلام
اسم الأم: فاطِمَة الزهراء عليه السلام
الولادة:15 رمضان
الشهادة: 7 صفر
مدة الإمامة: 10 سنوات
القاتل: جعدة ابنة الأشعث
مكان الدفن: البقيع
دور الإمام الحسن عليه السلام في حياة جدّه وأبيه:
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي صلى الله عليه و آله بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء عليها السلام مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً.
شخصية الحسن عليه السلام:
عاصر الامام الحسن عليه السلام جده رسول الله صلى الله عليه و آله وأمه الزهراء عليها السلام حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته الى جنب أبيه علي عليه السلام فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين.
ومما امتازت به شخصية الحسن عليه السلام مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريق وامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهم السابق.
الحسن عليه السلام في خلافة علي عليه السلام:
شارك الإمام الحسن عليه السلام في جميع حروب والده الإمام علي عليه السلام في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي عليه السلام
زوجاته وأولاده:
تزوج الحسن عليه السلام بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأم اسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم.
خلافة الإمام الحسن عليه السلام:
وبعد استشهاد الإمام علي عليه السلام بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن عليه السلام أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن عليه السلام، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.
أسباب الصلح مع معاوية:
وسار الإمام الحسن عليه السلام بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجىء الإمام عليه السلام بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها:
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام عليه السلام في الكوفة.
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي.
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام عليه السلام أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين:
أ- إمَّا قتل الإمام عليه السلام والثلّة المخلصة من أتباع علي عليه السلام
ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية.
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين عليه السلام فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم.
بنود الصلح:
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن عليه السلام حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام عليه السلام وتمّ الإتفاق. وأهم ما جاء فيه:
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة.
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم.
المخطط الأموي:
وانتقل الإمام الحسن عليه السلام إلى مدينة جدّه المصطفى صلى الله عليه و آله بصحبة أخيه الحسين عليه السلام تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد اتاني الله ذلك وأنتم له كارهون وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين".
ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن عليه السلام على الصلح مع معاوية قام الإمام عليه السلام بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي عليه السلام. وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك..". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن عليه السلام تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام عليه السلام، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن عليه السلام ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى صلى الله عليه و آله.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً.
حكمة أهل البيت (ع)
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على آل الرسول صلى الله عليه و آله رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن عليه السلام لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال عليه السلام: "أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الان لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً".
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والان أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ.
لمن يريد ان يصلي صلاة الامام الحسن الزكي عليه السلام بيوم الجمعة
صلاة لمَولانا الحَسن (عليه السلام)
في يوم الجمعة وهي أربع ركعات كلّ ركعة بالحمد مرّة والاخلاص خمساً وعشرين مرّة .
دُعاء الحَسن (عليه السلام)
اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَاَتَقرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيح كانَ مِنّي فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ .
للآمآآنة منقووول
و متبآكرين بآلمولد
..~ { نسألكم آلدعآء } ~ ..
ღ ــأسيرة ــآلمنتظــر ღ
|
|
|
|
|