عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ألنور الأقدس
ألنور الأقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 36667
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 576
بمعدل : 0.10 يوميا

ألنور الأقدس غير متصل

 عرض البوم صور ألنور الأقدس

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : ألنور الأقدس المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:53 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

الحلقة الرابعة

صفاته وعلاماته ونسبه


عيون أخبار الرضا عليه السلام : محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن أحمد بن الفضل ، عن بكر ابن أحمد القصري ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : لا يكون القائم إلا إمام بن إمام ووصي بن وصي .

- إكمال الدين : أحمد بن هارون ، وابن شاذويه ، وابن مسرور وجعفر بن الحسين جميعا ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر . وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن عبد الله بن المغيرة ، عن جده الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن موسى بن هلال الضبي ، عن عبد الله بن عطا قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن شيعتك بالعراق كثير ، ووالله ما في أهل البيت مثلك كيف لا تخرج ؟ فقال : يا عبد الله بن عطا ، قد أمكنت الحشوة من أذنيك والله ما أنا بصاحبكم قلت : فمن صاحبنا ؟ قال : انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم .
بيان : قال الجوهري : فلان من حشوة بني فلان بالكسر أي من رذالهم . أقول أي تسمع كلام أراذل الشيعة وتقبل منهم في توهمهم أن لنا أنصارا كثيرة وأنه لابد لنا من الخروج وأني القائم الموعود .

- غيبة الشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن إسحاق المقري ، عن علي بن العباس ، عن بكار بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين عن سفيان الجريري قال : سمعت محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى يقول : والله لا يكون المهدي أبدا إلا من ولد الحسين عليه السلام .

- غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن الجريري ، عن الفضيل بن الزبير ، قال : سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول : المنتظر من ولد الحسين بن علي ، في ذرية الحسين و في عقب الحسين ، وهو المظلوم الذي قال الله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه قال : وليه رجل من ذريته من عقبه ثم قرأ " وجعلها كلمة باقية في عقبه " سلطانا فلا يسرف في القتل " قال : سلطانه في حجته على جميع من خلق الله حتى يكون له الحجة على الناس ولا يكون لاحد عليه حجة .


- غيبة الشيخ الطوسي : ابن موسى ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن إسماعيل بن مالك عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين ، بظهره شامتان : شامة على لون جلده ، وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، له اسمان : اسم يخفى ، و اسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، فإذا هز رأيته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤس العباد ، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله قوة أربعين رجلا ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم عليه السلام .

بيان : " مبدح البطن " أي واسعه وعريضه ، قال الفيروزآبادي : البداح كسحاب المتسع من الأرض أو اللينة الواسعة ، والبدح بالكسر الفضاء الواسع وامرأة بيدح : بادن والأبدح : الرجل الطويل ( السمين ) والعريض الجنبين من الدواب وقال : المشاشة بالضم رأس العظم الممكن المضغ والجمع مشاش والشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه وهي هنا إما بأن تكون أرفع من سائر الأجزاء أو أخفض وإن لم تخالف في اللون .

- إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع عن أحسن نباته ، فمن بقي منكم حتى يلقاه فليقل حين يراه : عليه السلام يا أهل بيت الرحمة والنبوة ، ومعدن العلم وموضع الرسالة وروي أن التسليم على القائم عليه السلام أن يقال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه .

- غيبة الشيخ الطوسي : سعد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : سائر عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ فقال : أما اسمه فان حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله ، قال : فأخبرني عن صفته قال : هو شاب مربوع حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ، ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه ، بأبي ابن خيرة الإماء .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن محمد بن أحمد القلانسي ، عن علي بن الحسين ، عن العباس بن عامر ، عن موسى بن هلال ، عن عبد الله بن عطا قال : خرجت حاجا من واسط ، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام فسألني عن الناس والأسعار فقلت : تركت الناس ما دين أعناقهم إليك لو خرجت لاتبعك الخلق ، فقال : يا بن عطا أخذت تفرش أذنيك للنوكى ، لا والله ما أنا بصاحبكم ولا يشار إلى رجل منا بالأصابع ويمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه ، قلت : وما حتف أنفه ؟ قال : يموت بغيظه على فراشه ، حتى يبعث الله من لا يؤبه لولادته ، قلت : ومن لا يؤبه لولادته ؟ قال : انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا ؟ فذاك صاحبكم .

بيان : النوكى الحمقى ، وقال الجوهري : مط حاجبيه أي مدهما قوله : قلت : ومن لا يؤبه : أي ما معناه ويحتمل أن يكون سقط لفظة " من " من النساخ لتوهم التكرار .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب ابن نوح ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إنا نرجو أن تكون صاحب هذا الامر وأن يسوقه الله إليك عفوا بغير سيف ، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك فقال : ما منا أحد اختلف الكتب إليه وأشير إليه بالأصابع وسئل عن المسائل و حملت إليه الأموال إلا اغتيل أو مات على فراشه ، حتى يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي المولد والمنشأ غير خفي في نفسه .


بيان : قال الجوهري : يقال : أعطيته عفو المال يعني بغير مسألة وعفا الماء إذا لم يطأه شئ يكدره .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن أحمد بن ميثم ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي ، عن أبيه قال : لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام في حج أو عمرة فقلت له : كبرت سني ودق عظمي فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا ؟ فاعهد إلي عهدا وأخبرني متى الفرج ؟ فقال : إن الشريد الطريد الفريد الوحيد ، الفرد من أهله الموتور بوالده المكنى بعمه هو صاحب الرايات واسمه اسم نبي ، فقلت : أعد علي فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب فيها .


بيان : الموتور بوالده أي قتل والده ولم يطلب بدمه والمراد بالوالد إما العسكري عليه السلام أو الحسين أو جنس الوالد ليشمل جميع الأئمة عليهم السلام قوله المكنى بعمه لعل كنية بعض أعمامه أبو القاسم أو هو عليه السلام مكنى بأبي جعفر أو أبي الحسين أو أبي محمد أيضا ولا يبعد أن يكون المعنى لا يصرح باسمه بل يعبر عنه بالكناية خوفا من عمه جعفر والأوسط أظهر كما مر في خبر حمزة بن أبي الفتح وخبر عقيد تكنيته عليه السلام بأبي جعفر ، وسيأتي أيضا ولا تنافي التكنية بأبي القاسم أيضا .
قوله عليه السلام : " اسم نبي " يعني نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا ، عن يونس بن كليب ، عن معاوية ابن هشام ، عن صباح ، عن سالم الأشل ، عن حصين التغلبي ، قال : لقيت أبا جعفر عليه السلام وذكر مثل الحديث الأول إلا أنه قال : ثم نظر إلي أبو جعفر عليه السلام عند فراغه من كلامه فقال : أحفظت ( أم ) أكتبها لك فقلت : إن شئت ، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها ثم دفعها إلي وأخرجها حصين إلينا فقرأها علينا ثم قال : هذا كتاب أبي جعفر عليه السلام

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن عباد بن يعقوب ، عن الحسن ابن حماد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : صاحب هذا الامر هو الطريد الفريد الموتور بأبيه المكنى بعمه المفرد من أهله اسمه اسم نبي .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، وعن يونس بن يعقوب ، عن سالم المكي ، عن أبي الطفيل عن عامر بن واثلة أن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة وما يخرج من مكة حتى يرى الذي يحب ولو صار أن يأكل الأعضاء أعضاء الشجرة

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن علي القيسي ، عن أبي الهيثم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا توالت ثلاث أسماء : محمد وعلي والحسن كان رابعهم القائم عليه السلام .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن محمد بن أحمد المديني ، عن ابن أسباط ، عن محمد بن سنان ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك قد طال هذا الامر علينا حتى ضاقت قلوبنا ومتنا كمدا ! فقال : إن هذا الامر آيس ما يكون وأشد غما : ينادي مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه فقلت : جعلت فداك ما اسمه ؟ قال : اسمه اسم نبي واسم أبيه اسم وصي .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن عباد بن يعقوب ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : صاحب هذا الامر أصغرنا سنا وأخملنا شخصا .
قلت : متى يكون ؟ قال : إذا سارت الركبان ببيعة الغلام ، فعند ذلك يرفع كل ذي صيصية لواء .

بيان : " أصغرنا سنا " أي عند الإمامة ، قوله : " سارت الركبان " أي انتشر الخبر في الآفاق بأن بويع الغلام أي القائم عليه السلام " والصيصية " شوكة الديك ، و قرن البقر والظباء ، والحصن ، وكل ما امتنع به ، وهنا كناية عن القوة والصولة .
- الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لاحد .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عقد ولا بيعة .

- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : أنت صاحب هذا الامر ؟ فقال : لا ، قلت : ( فولدك ؟ قال : لا ، قلت : ) فولد ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملها عدلا كما ملئت جورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث على فترة .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن بعض رجاله ، عن إبراهيم بن الحسين بن ظهير ، عن إسماعيل بن عياش ، عن الأعمش ، عن أبي وابل قال : نظر أمير المؤمنين علي إلى الحسين عليه السلام فقال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدا وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم ، يشبهه في الخلق و الخلق ، يخرج على حين غفلة من الناس وإماتة للحق ، وإظهار للجور والله لو لم يخرج لضربت عنقه يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها وهو رجل أجلى الجبين ، أقنى الانف ، ضخم البطن ، أزيل الفخذين لفخذه اليمنى شامة أفلج الثنايا يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا .

بيان : القنا في الانف طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه قوله عليه السلام : أزيل الفخذين من الزيل كناية عن كونهما عريضتين كما مر في خبر آخر وفي بعض النسخ بالباء الموحدة من الزبول فينافي ما سبق ظاهرا وفي بعضها أربل بالراء المهملة والباء الموحدة من قولهم رجل ربل كثير اللحم وهذا أظهر وفلج الثنايا انفراجها وعدم التصاقها .

- الغيبة للنعماني : أحمد بن هوذه ، عن النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن ابن بكير ، عن حمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسئلك عنه فقال : يا حمران سل تجب ، ولا تبعض دنانيرك فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله أنت صاحب هذا الامر والقائم به ؟ قال : لا ، قلت : فمن هو بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين ، عريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر رحم الله موسى .
بيان : المشرف الحاجبين أي في وسطهما ارتفاع من الشرفة والحزاز ما يكون في الشعر مثل النخالة ، وقوله عليه السلام : رحم الله موسى ، لعله إشارة إلى أنه سيظن بعض الناس أنه القائم وليس كذلك أو أنه قال : " فلانا " كما سيأتي فعبر عنه الواقفية بموسى .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي ، عن إسحاق بن حريز ، عن محمد بن زرارة ، عن حمران بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت : أنت القائم ؟ قال : قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم وإني للطالب بالدم ويفعل الله ما يشاء ثم أعدت عليه فقال : قد عرفت حيث تذهب ، صاحبك المدبح البطن ثم الحزاز برأسه ابن الأرواع رحم الله فلانا .

بيان : ابن الأرواع لعله جمع الأروع أي ابن جماعة هم أروع الناس أو جمع الروع وهو من يعجبك بحسنه وجهارة منظره ، أو بشجاعته أو جمع الروع بمعنى الخوف .

- الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن أيوب ، عن عبد الله الخثعمي ، عن محمد بن عبد الله ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام أو أبو عبد الله ، عليه السلام الشك من ابن عصام : يا با محمد بالقائم علامتان : شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه ، وشامة بين كتفيه ، من جانبه الأيسر تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة وابن خيرة الإماء .

بيان : لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الإمامة أو ابن ستة بحسب الأسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمد وعلي وحسين وجعفر وموسى وحسن ولم يحصل ذلك في أحد من الأئمة عليه السلام قبله مع أن بعض رواة تلك الأخبار من الواقفية ولا تقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم ، عن زيد الكناسي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول : إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوصف من أمة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة يريد بالشبه من يوسف عليه السلام الغيبة .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحكم بن عبد الرحيم القصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام عليه السلام : قول أمير المؤمنين عليه السلام بأبي ابن خيرة الإماء أهي فاطمة ؟ قال : فاطمة خير الحراير قال : المبدح بطنه المشرب حمرة رحم الله فلانا .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي الصباح قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : ما ورائك ؟ فقلت : سرور من عمك زيد خرج يزعم أنه ابن ستة وأنه قائم هذه الأمة وأنه ابن خيرة الإماء فقال : كذب ليس هو كما قال إن خرج قتل .
بيان : لعل زيدا أدخل الحسن عليه السلام في عداد الآباء مجازا فان العم قد يسمى أبا ، فمع فاطمة عليهما السلام ستة من المعصومين .

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد وأحمد ابنا الحسن عن أبيهما ، عن ثعلبة بن مهران ، عن يزيد بن حازم قال : خرجت من الكوفة فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسلمت عليه فسألني هل صاحبك أحد ؟ فقلت : نعم ، صحبني رجل من المعتزلة ، قال : فيما كان يقول ؟ قلت : كان يزعم محمد بن عبد الله بن الحسن يرجى هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي واسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله ابن علي فقال لي : إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن ، بن الحسن ، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : فما رددت عليه ؟ قلت : ما كان عندي شئ أراد عليه فقال : لو تعلمون أنه ابن ستة يعني القائم عليه السلام .

- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبد الله بن موسى ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعته يقول : الامر في أصغرنا سنا وأخملنا ذكرا .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن أبي السفاتج ، عن أبي بصير قال : قلت لأحدهما : لأبي عبد الله أو لأبي جعفر عليهما السلام : أيكون أن يفضى هذا الامر إلى من لم يبلغ ، قال : سيكون ذلك ، قلت : فما يصنع ؟ قال : يورثه علما وكتبا ولا يكله إلى نفسه .

بيان : لعل المعنى أن لا مدخل للسن في علومهم وحالاتهم فان الله تعالى لا يكلهم إلى أنفسهم بل هم مؤيدون بالالهام وروح القدس .

- الغيبة للنعماني : عبد الواحد ، عن محمد بن جعفر القرشي ، عن ابن أبي الخطاب محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : لا يكون هذا الامر إلا في أخملنا ذكرا وأحدثنا سنا .

- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن أحمد بن مابنداد ، عن أحمد بن هليل ، عن إسحاق بن صباح ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : إن هذا سيفضي إلى من يكون له الحمل .

بيان : لعل المعنى أنه يحتاج أن يحمل لصغره ويحتمل أن يكون بالخاء المعجمة يعني يكون خامل الذكر .

- كشف الغمة : ابن الخشاب ، قال : حدثنا صدقة بن موسى ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي .

- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : المهدي رجل من ولد فاطمة وهو رجل آدم .

- الفصول المهمة : صفته عليه السلام : شاب مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر يسيل على منكبيه ، أقنى الانف ، أجلى الجبهة ، قيل : إنه غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومأتين .




توقيع : ألنور الأقدس


من مواضيع : ألنور الأقدس 0 كيف اكتمل إعداد القائد المنتظر؟
0 الزَوجَة حِينَما تصبحُ أمَّاً
0 صحّة الطّفل
0 المَرأة وَالعَمَل
0 مقتطفات من واقعة الطف
رد مع اقتباس