|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 05:46 AM
؛’،’؛"::"|||[الأربعون حديثاً الحسنيّة]|||"::"؛’،’؛
أربعون حديثاًمن أحاديث مولاناالإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- ثانيأئمّة المسلمين، بمناسبة مولده ع، في النصف من رمضان نقلاً عن كتاب الأربعون حديثاًالمختارة
* قال الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام- في وصيّته لأخيه الحسين الشهيد –عليه السلام-: (هذا ما أوصى به الحسن بن عليّ إلى أخيه الحسين بن علي، أوصى أنه: يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّه يعبده حقّ عبادته، لاشريك له فيالملك، ولا وليّ له من الذلّ، وأنه خلق كلّ شيء، فقدّره تقديراً، وأنّه أولى منعبد، وأحقّ مَن حُمد، من أطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن تاب إليه إهتدى، فإنّي أوصيكياحسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك: أن تصفح عن سيّئهم، وتقبل من مُحسنهموتكون لهم خلفاً ووالداً. وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّي أحقّ به، وببيته ممّن أدخلبيته بغير إذنه، ولا كتاب جاءهم من بعده، قال الله فيما أنزله على نبيّه فيكتابه{يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَلَكُمْ} (1)فوالله ما أذنلهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه، ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته، ونحنمأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده، فإن أبت عليك الامرأة، فأنشدك باللهوبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك، والرحم الماسّة من رسول الله: أن لا تهريقفيّ محجمةٍ من دم، حتّى نلقى رسول الله، فنختصم إليه، ونخبره بما كان من النّاسإلينا من بعده).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام- فيوصيّته لإبنه القاسم –عليهما السلام-: (يا ولدي يا قاسم! أوصيك: أنك إذا رأيت عمّكالحسين في كربلاءوقد أحاطت بهالأعداء، فلا تترك البراز والجهاد، لأعداء الله وأعداء رسوله، ولا تبخل عليه بروحك،وكلّما نهاك عن البراز، عاوده ليأذن لك في البراز، لتحظى في السعادةالأبديّة).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام- في خطبة له بعد البيعة: (نحن حزب الله الغالبون،وعترة رسول الأقربون، وأهل بيته الطيّبون، الطاهرون،وأحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله -صلى الله عليه وآله- في أمّته والتالي كتابالله، فيه تفصيل كل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فالمعوّل علينا فيتفسيره لا نتظنّى تأويله بل نتيقّن حقائقه، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانتبطاعة الله عزّ وجل ورسوله مقرونة، قال الله عزّ وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِنتَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} (2) { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْلَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (3) وأحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين، فتكونوا أولياءهالذين قال لهم : {لاَ غَالِبَلَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِالْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّيأَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ} (4)فتلقون إلى الرماح وزرًا ، وإلى السيوف جزرًا ، وللعمد حطمًا ،وللسهام غرضًا ، ثم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانهاخيرًا).
* قال الإمام الحسن –عليه السلام-: (أناالخلف من رسول الله، وأبي أمير المؤمنينالخليفة).
* قال الإمامالحسن –عليه السلام-: (إستعدّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلولأجلك، وإعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأت على يومكالذي أنت فيه، وإعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوّتك إلا كنت فيه خازنًالغيرك، وإعلم أن الدنيا في في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب،أانزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان حلالًا كنت قد زهدت فيها،وإن كان حرامًا لم يكن فيه وزر فأخذت منه كما أخذت من الميتة، وإن كان العتابفالعتاب يسير وإعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، وإعمل لآخرتك كأنك تموتغداً.)
  
|
|
|
|
|