|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 33766
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 199
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأمير الموعود
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 12:29 AM
بمن تقتدي المرأة 14 .......... فأذا نحن مسلمين كما ندعي علينا ان نقتدي بنبينا وائمتنا في اخلاقهم وتقواهم وحيائهم والمرأة يجب ان تكون اكثر حياءا من الرجل بحكم فطرتها لان نصيبها من الحياء كان الجزء الاكبر بحيث اصبح غريزة تتميز بها المرأة فقد روي عن الامام الصادق ع انه قال ( الحياء عشرة اجزاء تسعة في النساء وواحد في الرجال فأذا خفضت المرأة ذهب جزء من حياءها واذا تزوجت ذهب جزء واذا افترعت ذهب جزء واذا ولدت ذهب جزء وبقي خمسة اجزاء فأن فجرت ذهب حياؤها كله وان عفت بقي لها خمسة اجزاء ) . وقد حاول الغرب واعداء الاسلام ان يزيلوا هذه الخصلة من النساء فنراهم اغروا المرأة بالخلاعة والسفور تحت شعار حرية المرأة لانهم يعلمون انهم اذا استطاعوا ان يفسدوا المرأة سيفسدون المجتمع كله وهذا واضح لان المرأة ام والمرأة زوجة والمرأة اخت والمرأة بنت والمرأة هي المجتمع ان فسدت فسد المجتمع وان صلحت صلح المجتمع والى هذا يشير شاعر النيل حافظ ابراهيم بقوله : ( الام مدرسة اذا اعددتها -- اعددت شعبا طيب الاعراق ---- فتوسطوا في الحالتين وانصفوا -- فالشر في التقييد والاطلاق ---- ربوا البنات على الفضيلة انها -- في الموقفين لهن خير وثاق ---- وعليكم ان تستبين بناتكم -- نور الهدى وعلى الحياء الباقي ) . فعلى الرجل ان لايطيع المرأة في كل شيء تريد ان تعمله فلايجوز ان يسمح لها بالخروج الى اماكن لاتليق بالعفيفات او تلبس ملابس فيها اثارة وتبرز مفاتنها فأن هذه الامور كلها تساهم في التقليل من حياء المرأة . فبالحياء يبدل الله سبحانه وتعالى سيئات الانسان حسنات قال تعالى ( الا من تاب وآمن وعمل صالحا فأؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) فعن ابي عبدالله ع عن النبي ص انه قال ( اربع من كن فيه وكان من قرنه الى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات : الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر ) . وفي الختام نشير الى ان الحياء حياءان حياء ممدوح وحياء مذموم فالحياء الممدوح هو الحياء العقلائي وهو ان يستحي الانسان من كل فعل وكلام يستقبحه العقل والشرع كالحياء من فعل المعاصي والمكروهات فلاحياء في طلب العلم وفي الحق قال تعالى ( ان الله لايستحي من الحق ) اما الحياء المذموم فهو ان يستحي الانسان من الواجب الشرعي المأمور به كمن يستحي ان يغتسل غسل الجنابة خجلا من اهله ان يعلموا بأنه محتلم او الجاهل الذي يخجل ان يسأل غيره لانه سيتبين جهله فعن الصادق ع انه قال ( من رق وجهه رق علمه ) فمن كثر حياؤه من السؤال وطلب العلم قل علمه . فعليك ايتها المرأة المسلمة ان تتحلي بالحياء الممدوح لانك به تصلين الى درجة الصالحين وتصبحين من خيار النساء المواليات لاهل بيت النبوة فعن ابي جعفر ع انه قال ( خير النساء التي اذا دخلت مع زوجها فخلعت الدرع خلعت معه الحياء واذا لبست الدرع لبست معه الحياء ) . ........................ وللحديث بقية حيث سنتكلم عن الصفة الثالثة التي يجب ان تتصف بها المرأة المؤمنة
|
|
|
|
|