|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشامل فاست
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-09-2009 الساعة : 02:41 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامل فاست
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سلمت بارك الله فيك اقد اعرف لماذا كان ممنوع على الوزير الصحاف ((يقول صلى الله عليه واله ))
ويقول ايضاً ليش ممنوع يقول (( صدق الله العلي العظيم )) هل كانت من اجل درء الفتنه ام ماذا لان الذي اعرف ياسيدي ان حتى السنه( يصلون على محمد وال محمد) ويقولون (صدق الله العلي العظيم)
ربما تكون هذه بعض الاشاعات التي لم تتاكد من صحتها ثانيا ياسيدي كيف بعض وزراءة شيعة وليس في قيادات الجيش شيعة ؟؟
عموماً ليس هذا مايهمني ولا ادافع عن صدام ولكن اريد معرفة الحقيقة ليس الا فقط مثلا يقولون كان دكتاتوري وكان يقتل وووو ماهي اسباب القتل لكن الذي اسمعة انه كان يساوي بين السنه والشيعة حتى في العقاب ليس لديه طائفية والله اعلم
|
عليكّ أن تعرف أن ثقافة العراق هي ثقافه شيعيه
فالشعراء والأدباء والفنانين اغلبهم من الشيعه
الشيعه منذ القدم يهتموا بالعلوم بشتى صنوفها فهم من وضع علم النحو والصرف والبلاغه ومثال واحد أسوقه إليك أن المتنبي الشاعر الذي ذاع صيته إلى يومنا هذا هو شيعيا وشاعر العرب الأكبر الجواهري طيب الله ثراه هو كذلك شيعيا ورواد الحداثه في الشعر العربي ومؤسسيها هم شيعه
والعرب أخذوا عنهم ، كما أخذوا النحو عن أبي الأسود الدوؤلي والمدرسة الكوفيه والبصريه ، وعلم الفقه والأستنباط مؤسسه الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأخذ منه الأصول الفهيه أهل السنه والجماعه وعن طريق الإمام أبو حنيفه النعمان الذي درس على يد إمامنا الصادق عليه السلام وأزيدك أكثر ؛ أن الأزهر الشريف أسسهُ الفاطميون الشيعه في مصر وكذلك جامع الزيتونه فقد أسسه الأدارسه الشيعه في المغرب العربي
والذان مازالا منارا للعلم والمعرفه ..
لنرجع إلى محمد سعيد الصحاف وهو من البعثيين الأوائل في العراقوهو صهر ماجدمحمد أمين مدعي عام محكمة الشعب في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم رحمه الله وهو ومن وشى به ودلهم ودل البعثيين على مكان أ×تباءه في شباط الأسود عام 1963 ليلقى مصيرا مؤسفا ، فالصحاف وإن كان شيعيا لكنه مجرما متملقا تدرج في مناص وزاريه شتى في عهد المقبور صدام وذلك لمغازلة الشيعه به كونه شيعيا ولأبعاد الشبهه الطائفيه عن نظام صدام وأمثاله كثر منهم سعدون حمادي وهو الذي يحمل أعلى تحصيل دراسي من بين أزلام البعث المقبور ، لكن بالنسبه للجيش والأجهزه الأمنيه نجد أن دور الشيعه به قليل جدا قياسا بنسبتهم السكانيه العاليه في العراق بل أن قادة الجيش والشرطه وأصحاب الراي والعقد هم من الأقليه السنيه ورغم وجود ضباط شيعه في الجيش لكن رتبهم تقف عند حد معين ومن ثم يحالوا للتقاعد او يغتالوا للتخلص منهم .. بأختصار شديد
أن النظام الصدامي كان يستفاد من الشيعه ونبوغهم لمصلحته ، أما أنه كان كذلك يوزع جرمه على السنه فهذا صحيح ويندرج ضمن خلافاتهم وليس كأسترتيجيه ثابته كما كان يتبع ضد الشيعه أذ لم يقم بأي مجزره جماعيه ضدهم كما حصل مع الشيعه والمقابر الجماعيه خير دليل على ذلك
ومناطق الشيعه مليئه بتلك المقابر ..
البغدادي
|
|
|
|
|