|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41169
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طفلة القمر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-09-2009 الساعة : 03:00 PM
أحب أن أهنئك يا أخت طفلة القمر على هذا البحث ، و ياحبذا يكون هذا منهجك في الحياة ، كلما سمعتي أمرا تبحثين عنه من مصارد مختلفة لتفيدي و تستفيدي ...
بالنسبة لصفات الله في ذاته و أفعاله ،،
هذا موضوع يصعب توضيحه كتابيا و لكن سأسعى لذك جاهدا بملخص القول ،،،
أتمنى أن تعي جدا أن أهل السنة و الجماعة لا يجسمون أبدا ، بل يثبتون لله ما أثبته لنفسه ، و ينفون عنه ما نفاه لنفسه ، و يسكتون عن ما سكت الله عنه ..
لما قال الله أن له يد - على سبيل المثال - ، فنحن أمام ثلاث مواقف :
الأول : ننفي و نقول ليس له يد ، كأننا نكذب الله و العياذ بالله !.... و هؤلاء يسمون المعطلة أو المعتزلة
الثاني : نعتقد أن له يد تشبه يد المخلوقات ، فنكون قد جسمنا الله و مثلناه و العياذ بالله ! ..و هؤلاء يسمون المشبهة أو المجسمة
الثالث : نثبت ما أثبته الله دون الخوض في التفاصيل . نقول له يد و لا نعرف ما معنى يد الله . وهؤلاء ليسوا معطلة أو مجسمة
أنتم الشيعة من ضمن الصنف الأول ، و نحن السنة من ضمن الصنف الثالث ..
و المشكلة لا تكمن في تأويل صفات الله المتعلقة في ذاته ، و لكن وصل الأمر الى نفي أفعال الله و العياذ بالله !
لما قال الله : " و كلم الله موسى تكليما " ... فسرها علماؤكم أن الشجرة هي التي كلمت موسى و ليس الله ؟؟
و هنا أسأل علماءكم : ( أأنتم أعلم أم الله ) ..؟؟؟! هل شاهدتم موسى يكلم الشجرة حتى تقولوا هذا الكلام ؟؟
كثرة التأويل يؤدي بالمرء الى أن يكذب الله و يكذب على الله..
الله بالنسبة لكم لا يتكلم لا يفعل شيئا ، نفيتم عنه كل الصفات التي أثبتها لنفسه بحجة أنكم تنزهونه .. هو سبحانه منزه عن كل نقص فهو صاحب الكمال المطلق و الذات العلية و الأسماء الحسنى و الصفات العلا .. و لكن اذا اثبت لنفسه صفة ، فآمن بها على مراده سبحانه دون تعطيل و لا تشبيه و دون الخوض في الكيف و التفاصيل ...
و أعتقد أن هذا موضوع يستحق الدراسة لكي يستوعب بشكل أفضل ..
و السلام ختام ،،،

|
|
|
|
|