اقتباس :
|
الله يهداك في بعض الغزوات ؟! ممكن تقوليلي اي غزوات هذه ؟! وسبحان الله تقولون ان الامر شورى بين المسلمين ثم ترجعين وتقولين ليس موضوعنا الشورى ؟!أنتظر منك متى سائل الرسول ومن هو الذي سئله فقط ....
|
قال تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر}([6]) .
هذه الآية كما هو معروف نزلت بعد غزوة أحد وبمناسبتها . ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد استشار أصحابه فيما يفعل ، فأشار الشباب ومن لم يحضر بدراً بالخروج لملاقاة جيش الأعداء ، وأشار بعض الصحابة بأن يتحصن المسلمون بالمدينة ، وأن يتولوا الدفاع من دورها وحاراتها . وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يميل إلى هذا الاتجاه ، ولكن الاتجاه الأول حظى بتأييد أغلبية المسلمين ، وبخاصة من لم يحضروا بدراً رجاء أن ينالوا ما ناله البدريون من شرف ، وخرج الرسول e بالمسلمين إلا أن الهزيمة كانت من نصيبهم . ومع هذا نزلت الآية الكريمة { فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر} ، أى : لا يحملنك ما كان من نتائج المشاورة على أن تتركها بل شاورهم فى الأمر .
وهذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى يريد أن تكون سياسة المسلمين قائمة على مبدأ الشورى فلا يستبد بها فرد([7]) .
وقال ابن جرير فى تفسيره : ((وأولى الأقوال بالصواب أن يقال ان الله عز وجل أمر نبيه بمشاورة أصحابه فيما حزبه من أمر عدوه تألفاً منه بذلك من لم تكن بصيرته بالإسلام البصيرة التى يؤمن عليه من فتنة الشيطان ، وتعريفا منه أمته باقى الأمور التى تحزبهم من بعده ، ومطلبها ليقتدوا به عند النوازل التى تنزل بهم ، فيتشاوروا فيما بينهم كما كان فى حياته يفعله ،
وقد قال بهذه الرأى كذلك الحسن إذ يقول : قد علم الله أنه ما به إليهم حاجة ، ولكنه أراد قاعدة شرعية لما أمر الله بها .
وينقل القرطبى([9]) فى هذه الآية أربعة أقوال :
أحدها : أنه أمر بمشاورتهم فى الحروب ليستقر لهم الرأى الصحيح . قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم .
والثانى : أنه أمر بمشورتهم تألفاً لهم ، وتطييباً لأنفسهم ، قاله قتادة .
والثالث : أنه أمر بمشورتهم لما علم فيها من الفضل ، قاله الضحاك .
والرابع : أنه أمر بمشورتهم ليستن به المسلمون ، ويتبعه المؤمنون وإن كان عن مشورتهم غنيا ، قاله سفيان . قال : وحمل ابن عباس هذه المشاورة على المناظرة عند القتال فأمره بمناظرتهم ليتبين لهم الصواب ، فعدل بها عن ظاهرها ، وجعل مشاورته لهم مشورة منه عليهم .
وقال صاحب الكشاف([10]) : {فى الأمر} : أى فى أمر الحرب ونحوه ، مما لم ينزل عليك فيه وحى ، لتستظهر برأيهم ، ولما فيه من تطييب نفوسهم ، والرفع من أقدارهم . وعن الحسن k: قد علم الله أنه ما به إليهم حاجة ، ولكنه أراد أن يستن به من بعده . وعن النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم . وعن أبى هريرة ((ما رأيت أحداً أكثر مشاورة من أصحاب الرسول )) .
وقال الرازى([11]) فى تفسيره مثل هذا ، ومما جاء فى كلامه أن المشاورة مأخوذة من قولهم : شرت العسل أشوره : أخذته من موضعه ، واستخرجته . ثم بين وجوه الفائدة من أمر الله سبحانه رسوله بالشورى . ومن هذه الوجوه ما رواه عن الحسن وسفيان بن عيينة أنهما قالا : ((إنما أمر (أى الرسول ) بذلك ليقتدى به غيره فى المشاورة)) وأشار إلى معنى دقيق ، هو أن هذه الآية الكريمة نزلت عقب ما ابتلى به المسلمون يوم أحد ، ومع أن ما وقع فى ذلك اليوم قد أبان أن رأى من أشار على الرسول بالخروج لم يكن صواباً ، فإن الله سبحانه وتعالى قد أنزل الأمر بالعفو عنهم ومشاورتهم أيضاً : أى أن الأمر هو أمر بالاستمرار فى مشاورتهم ، بالرغم مما ظهر من خطأ رأيهم ، وهذا يؤكد أهمية الشورى ، وبين مقدار عناية الدين بها . ومن الوجوه التى ذكرها المفسر أيضاً أن الرسول أمر بالشورى ، لا لأنه محتاج إلى آراء من يستشيرهم ، ولكن لأجل أنه إذا شاورهم فى الأمر اجتهد كل واحد منهم فى استخراج الوجه الأصلح ، فتصير الأرواح متطابقة متوافقة على تحصيل أصلح الوجوه فيها . ثم قال : ((وتطابق الأرواح الطاهرة على الشىء الواحد مما يعين على حصوله . وهذا هو السر عند الاجتماع فى الصلوات ، وهو السر فى أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد)) .
ويرى أن النص فى الآية جاء فى صورة أمر للرسول فمن باب أولى أن تكون أمته مأمورة
وكثيراً ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يأخذ بمشورة أصحابه حتى وإن خالفت رأيه ، فقد نزل على رأي سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهما في عدم إعطاء ثمار المدينة لغطفان ، وأخذ بمشورة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بقصد المسجد الحرام لأداء العمرة وترك قتال قريش يوم الحديبية ، ومشورة الحباب بن المنذر رضي الله عنه في اختيار معسكر المسلمين في غزوة الطائف ، ورأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدم ملاحقة جيش الروم في أرض الشام وضرورة العودة إلى المدينة ، ومنع الصحابة من نحر الإبل حينما اشتدّ بهم الجوع ، وغير ذلك من المواقف الكثيرة التي ذكرها علماء السيرة .
واستمع لرأي الحباب بن المنذر رضي الله عنه في معركة بدر حين نزل بالجيش على ادنى ماء، فقال: يا رسول الله، هذا المنزل الذي نزلته منزل أنزلك الله إياه فليس لنا أن نجاوزه أو منزل نزلته للحرب والمكيدة. قال: بل منزل نزلته للحرب والمكيدة. فقال: يا رسول الله إن هذا ليس بمنزل ولكن سر بنا حتى ننزل على أدنى ماء يلي القوم ونغور ماوراءه من القلب ونستقي الحياض فيكون لنا ماء وليس لهم. فاستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيه وفعل.
ومنها قبوله – صلى الله عليه وسلم – لمن اقترح عليه اتخاذ خاتم يختم به كتبه إلى الملوك والأمراء الذين يريد دعوتهم إلى الإسلام .عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أراد أن يكتب إلى رهط أو أناس من الأعاجم، فقيل له : إنهم لا يقبلون كتاباً إلا عليه خاتم. فاتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – خاتماً من فضة ونقشه محمد رسول الله ) رواه البخاري حديث رقم (5875).
اقتباس :
|
سبحان الله وهل عامه المسلمين قال لهم رسول الله من كنت مولاه فهولاء مولاه ؟
|
من كنت مولاه اي اي مسلم فهذا لانه يخاطب شخص بعينه
ولم يشرك معه ائئمه لانه ليس هناك ائئمه ولم يذكرهم رسول الله صلى الله الله عليه وسلم
اقتباس :
|
واما لماذا قال لهم منكم ولم يقل اهل البيت فهل هذا اعتراض على الكتاب الكريم ؟!
|
لا انما اقصدلو كانت في ولاية علي لقالها صراحةلاننا يا اخ لايثبت الاصل الا بدليل صريح
اخي هي ايه ليست صريحه يعني احنا السنه فسرناها بشيء والشيعه فسروووها بشي اخر لم تكن قاطعه صريحه
ربما كان تفسيرنا لها خاطيء اوتفسيركم لها خاطيء
اين الفصل وقطع الفتنه في ذلك
الله يقول
(( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ).
اخي اللي بدي اعرفه كيف صارت اصل عندكم
وان قلتلي احاديث فيها ولاية علي لكن انتم تكفرون ان من قال ان من انكر انها اصل كيف عرفت
اقتباس :
|
ليش تتعوذين ؟! مو انتي تقولين الله نصب فرعون ونصب نمرود ؟!!!!!!
|
اقتباس :
|
لهذا شوفي كيف ان معتقدك ما يعترف بالعدل الالهي ....
|
قلت الله بقضااءه وليس بان اوجب عليهم التنصيب وكلفهم وامر بطاعتهم
اخي هذالاينافي عدل الله ليس كل قضاء الله محبوب انما جعل الله للمؤمنين بقضاءه اجر ويكون قضاؤه لحكمة منه سبحانه
اانا قلتلك لوكانت الخلافه امر الهي فقد جعل الله ابابكر خليفه كما ان النبوه امر الهي فقد جعل الله رسوله نبي
طيب اذا قلت ان الله قدر الموت وومات شخص في سن الشباب والاخر تمتع بحياته هل هذا ينافي عدل الله
اقتباس :
|
سبحان الله يا زميلتي تناقضين نفسك كل مره اي شورى الله يهداك ؟!!!!!!! قلنا لك متى نزلت ايه الشورى لا ترضين تجاوبين
|
اقتباس :
|
الشورى فقط مقيده وليست مطلقه في كل الامور وسئلتك هل شاورهم رسول الله في بدر ؟! احد ؟! في الهدنه ؟!
والجواب مقدما لا
|
نعم الجواب فوق فقد نزل على مشورة الحباب بن المنذر في بدر
وليست الشورى سؤال وجواب
اقتباس :
|
وهل الشورى حصلت في الصلاه او الصوم ؟! وهل الشورى حصلت في التوحيد ؟!
|
الامامه عندنا ليست اصل ولم ندعي ان الشورى تكون في الاصل
اقتباس :
|
عزيزتي القياس باطل فابليس لعنه الله قاس والله طرده من رحمته
|
اقتباس :
|
بلله عليك هل يمكن القول من الافضل الدكتور ام المهندس ؟! فهذا له تخصص وذلك له تخصص
افهمي هذه النقطه لانكم لا تستعبونها
والنبوة والامامه الاثنين بالنص وهذه عقيدتنا اي ان النبي يختاره الله والوصي يختاره الله كذلك
|
بس استفسر عن نقطه كيف صارت الامامه اعلى منزلة من النبوه ؟؟؟؟!!! :eek:
كتبك تقول اعلى
كتاب (البحار) للمجلسي : يقول في فضائل الأئمة: باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام، وروى في هذا الباب ثلاثة عشر حديثاً. وفيه: باب بعنوان: تفضيل الأئمة على الأنبياء وعلى جميع الخلق. وفيه: باب: أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بالأئمة. يعني: ما استجاب الله دعاء الأنبياء إلا لأن الأنبياء توسلوا واستشفعوا إلى الله بالأئمة. وفيه: باب: أنهم يقدرون على إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، وجميع معجزات الأنبياء
اقتباس :
|
أخرج أبو يعلى والبزّار ـ بسند صحّحه: الحاكم، والذهبي، وابن حبّان، وغيرهم ـ عن علي عليه السّلام قال: «بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! فقال: إنّ لك في الجنّة أحسن منها، ثمّ مررنا بأُخرى فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنّة أحسن منها، حتّى مررنا بسبع حدائق، كلّ ذلك أقول ما أحسنها ويقول: لك في الجنّة أحسن منها، فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثمّ أجهش باكياً، قلت: يا رسول اللّه ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي، قال: قلت يا رسول اللّه في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك».
|
وان كنت لا اعلم هل هي صحيحه ام لا المهم انها لاتدل ان الذين يكنون لعلي الضغائن ابا بكر وعمر ولم نعلم منهم
الله اعلم منهم
اقتباس :
|
نعم من اجل الاسلام مثلما هادن الرسول المشركين في العقبه ... بل حتى انه قام بواجبه الديني خلال هذه المده بحيث يؤكد قولنا ان جميع من تسموهم خلفاء رجعوا له وقالوا اقوالهم المشهوره ومنها على سبيل المثال ( لو لا علي لهلك عمر )
|
اقتباس :
|
فامام علي لم يترك امامته الدينيه على الامه ......
|
هااااااااادنهم ولم يتنااااازل
اقتباس :
|
لان رسول الله قد نص على عددهم وعلى شخصوهم وهو روحي له الفداء من قال في ذريه الحسين وليس الامام الحسن الزكي صلوات الله عليه وسلم
|
طيب اوكي مين اللي حدد انه من ابناء الحسين من زوجته الفارسيه فقط
واين ذكر عددهم وشخوصهم
اقتباس :
|
أولا تادبي اي سرداب هذا اذ كان دخول السرداب عار فالرسول قد تخفى عن المشركين في الغار فهل رسول الله عار عليه فعله ؟!
|
انا لم اقل عاااار
اقتباس :
|
انتم تاخذون مذهبكم من احد الائمه الاربعه فهل هم معصومين مثل رسول الله ؟!
|
اقتباس :
|
فكيف تاخذون منهم الدين
|
لا طبعا غير معصومين ولم نعتبرهم وولايتهم اصل ماثبت في كتاب ربنا اخذناه
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
يعني اللي يستخلفونه في امته بعد وفاته
يعني ماكان على سنته ومافعلوه الخلفاء لما يرونه مصلحه لكن ليس كزيادة اصل او ركن او واجب
والله لتبعك بس قولي كيف عرفت انها اصل وانني ان انكرتها كافره او جيبلي حديث كما بين الرسول ان الاسلام بني على خمس بني الاسلام ايضا على ولاية علي والائئمه