|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 33394
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
AL-badrii
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الرسول + الصحابة = الإسلام
بتاريخ : 31-08-2009 الساعة : 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حياكم الله جميعا
وجدي الجاف
عبد العباس الجياشي
رافضي عنواني
المسامح
صفحة الحق
النجف الأشرف
طفلة القمر
شكرا لكم جميعا على مروركم وحضوركم
طبعا المطلوب (الخفي) في باطن كلام ابن ابي حاتم و ابن الأثير مثل ما تفضلا به الاخوين الكريمين رافضي عنواني والنجف الأشرف هو (العصمة) .
فلو دققنا وأمعنا النظر اكثر في كلام ابن ابي حاتم الرازي :
الله ينفي عن الصحابة الشك والكذب والغلط الريبة والفخر واللمز .. هنا الصحابة اشتركوا مع كل الأنبياء (حتى رسول الله) في جزء كبير جدا من العصمة لم يكن الاشتراك عام !
يعني صار كل من أبي بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد و عبد الله ابن ابي سلول وحتى معاوية مع موسى وعيسى ونوح وابراهيم واسماعيل ومحمد في صف واحد ! والفرق بينهم : للأنبياء وحي وللصحابة لست اعلم إن كان هنالك وحي ام لا ! >> ولست استبعد ان يأتي يوم ونرى من يقول أن الصحابة تحدثهم الملائكة بعدما تم نفي الشك والكذب والريبة وغيرها عنهم ! <<
والمعنى الأخطر في كلام ابن ابي حاتم الرازي :
أن الله هو من جعل الصحابة أئمة هدى ( أي بهم وبإتباعهم تتم هداية الانسان ) ، وأن الله هو من جعل الصحابة حجج الدين ( يعني إذا ما قلت أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ، صرت خارجا عن الاسلام وتدخل اما في ملة الكفر او في ملة اهل الكتاب -يهود ونصارى- ومن المفروض ان الحجج كلها تسير في درب واحد ولا يخالف الأول الأخير ، فهل النجوم كذلك ؟ ) .
ومن سياق كلامه للقارئ يتبين أن : الرسول + الصحابة = الاسلام ، والآخر لا يمكن أن ينفصل عن الأول فساعد الله قلبك يا حبيبي يا رسول الله.
وترى تفصيل كلام ابن ابي حاتم في كلام ابن الأثير ولعله ابن ابي حاتم اختصر واكتفى بايراد ما اورد وابن الاثير بدأ من حيث انتهى ابن ابي حاتم فترى التأكيد على المعادلة (الرسول + الصحابة = الإسلام) في كلام ابن الاثير :
فإذا جهلهم الإنسان كان بغيرهم (يعني برسول الله -ورسول الله يعني الاسلام-) أشد جهلا واعظم انكارا.
فماذا تفهم غير المعادلة الواردة من هذا الكلام ؟؟
فمن باب أن الصحابة هم حجج الدين وأئمة الهدى وانهم جزء لا يتجزأ من الاسلام يجب أن يعرفوا بأنسابهم واحوالهم .. كما يقول ابن الأثير.
ويا عيني على نسب فلان الطاهر ثلاثة في واحد ، وعلى الحال والأحوال :o
ومن ثم يعود ابن الأثير ليصرح أن الصحابة معصومين بشكل هو غيرُ غيرِ المباشر فيقول :
أن الصحابة يشاركون الرواة (في سند الحديث) في كثير من الامور إلا .. الجرح والتعديل .. لماذا ؟ .. لانهم عدول لا يتطرق اليهم الجرح!
لست أدري لماذا الخجل والإستحياء من أن يقول لا يشاركوهم في الجرح والتعديل لانهم حجج الدين وأئمة الهدى !! ولأنهم معصومين نفى عنهم الله الشك والكذب والريبة و... ؟
ويلخص ويؤيد كل ما ذكر وكل ما تكلمنا به ( وعورنا راسكم ) ما رواه ابن حجر في الاصابة عن أبي زرعة (الذي يوثقه ابن حجر وروى عنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة) :
وإنما ادى ذلك إلينا كله الصحابة ( يعني ادوا للمسلمين والأجيال اللاحقة والمتأخرة عنهم سنة النبي والكتاب و.. ) ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة !!
فالمفهوم من كلامهم المبطن هي المعادلة الفذة التي تفردوا بها ::
الرسول + الصحابة = الإسلام
ولي هنا سؤال أوجهه لأبي زرعة : كيف استنتجت أن من ينتقص من الصحابة وبحث في سيرهم وما عملوا يكون زنديقا ؟؟
وأتمنى لو ارى احد ابناء العامة يشرح لنا كلام ابي حاتم وابن الاثير وابي زرعة
دعواتكم
AL-badrii
|
|
|
|
|