|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 02:05 PM
لخبطت كثيرا وتناقضت مع نفسك كثيرا ولا يستحق ذكرها
ولكن اقول الاستمناء داء ابتلى به اعدائنا الوهابية واهل السمنة
فلهذا تراهم يجوزونه حتى في غير الصوم
مع ان الصوم معناه هو كف النفس عن الشهوات
ولكن بما انهم ابتلوا بهذا الداء فلا يمكن لهم تركه
والمسالة المهمة هو نقصان فقه السني والوهابي فلهذا ترى اكثر المحرمات عندهم حلال
ابوحنيفة لا يفترق عن الالباني كان يقيس في الفقه لان الاحاديث قليلة ومتعارضه في مذهبهم
فلهذا كان لا يوجب الحد على اللواط والسحاق
وكثير من الفتاوي صدرت من ائمة المذاهب الاربعة
لعدم وجود نص شرعي وهذا نقص كبير في فقه السني
قال الذهبي: وقال أبو المعالي الجوينيّ: الّذي ذهب إليه أهل التحقيق أنّ منكري القياس لا يعدون من علماء الأئّمة ولا من حملة الشريعة، لأنّهم مباهتون فيما ثبت استفاضةً وتواتراً، لأنّ معظم الشريعة صادرة عن الإجتهاد، ولا تفي النّصوص بعشر معشارها، وهؤلاء يلتحقون بالعوامّ.
تاريخ الإسلام ص 2069 (الوراق)
ملاحظة: عشر المعشار = 10% من 10%= 1%
والجويني يقول أن النصوص لا تفي بواحد بالمائة من أحكام الشريعة، وهذا يعني أن 99% على الأقل من الأحكام الفرعية قد استمدها أهل السنة من غير الكتاب والسنة!!!
أنقل بعض ما ذكره الذهبي في ترجمة الجويني، قال:
إمام الحرمين: الإمام الكبير، شيخ الشافعية، إمام الحرمين، أبو المعالي، عبدالملك ابن الإمام أبي محمد عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني، ثم النيسابوري، ضياء الدين، الشافعي، صاحب التصانيف، ولد في أول سنة 419 هـ.
قال أبو سعد السمعاني: كان أبو المعالي، إمام الأئمة على الإطلاق، مجمعا على إمامته شرقاً وغرباً، لم تر العيون مثله، تفقه على والده، وتوفي أبوه ولأبي المعالي عشرون سنة، فدرس مكانه، وكان يتردد إلى مدرسة البيهقي، وأحكم الأصول على أبي القاسم الإسفراييني الإسكاف، وكان ينفق من ميراثه ومن معلوم له، إلى أن ظهر التعصب بين الفريقين، واضطربت الأحوال، فاضطر إلى السفر عن نيسابور، فذهب إلى المعسكر، ثم إلى بغداد، وصحب الوزير أبا نصر الكندري مدة يطوف معه، ويلتقي في حضرته بكبار العلماء، ويناظرهم، فتحنك بهم، وتهذب، وشاع ذكره، ثم حج، وجاور أربع سنين يدرس، ويفتي، ويجمع طرق المذهب، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضي نوبة التعصب، فدرس بنظامية نيسابور، واستقام الامر، وبقي على ذلك ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع، مسلما له المحراب والمنبر والخطبة والتدريس، ومجلس الوعظ يوم الجمعة، وظهرت تصانيفه، وحضر درسه الأكابر والجمع العظيم من الطلبة، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مئة، وتفقه به أئمة.
توفي سنة 478 هـ
سير أعلام النبلاء ج 18 ص 468
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 28-08-2009 الساعة 02:10 PM.
|
|
|
|
|