[حيدر القرشي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed_taf [ مشاهدة المشاركة ]

ايها العاقل ؟؟؟؟ اين هو التعارض والاختلاف ...وانظر كيف انك تفتري الكذب نحن نقر بما قالته امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها .نعم ما كان لبشر بتكوينه الحالي ان يرى الله عز وجل .فامنا عائشة رضي الله عنها وارضاها نفت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم راى الله عز وجل ولم تقل رضي الله عنها وارضاها اننا لن نرى ربنا يوم القيامة .لماذا تفتري الكذب و تقول ان عائشة رضي الله عنها وارضاها انكرت روية الله في الاخرة ...اتق الله ... واعلم ان سنن الدنيا ليست كسنن الاخرة فرؤية الله في الدنيا مستحيلة كما ذكرالله عز وجل في كتابه الحكيم .اما في الاخرة فسنرى ربنا كما وردفي كتاب الله عز وجل و في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم اما امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها فبريئة من افتراءاتك و اكاذيتك.... ‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) الأحزاب ستحمل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها لقب ( أم المؤمنين) إلى يوم القيامة رغماً عن كل راغم فمن لم يعجبه كلام الله ، فليمت في غيظه ، ولن يعالج مرضه سوى الكيّ بنار جهنم.

هذا هو التعارض اريد رجال منكم وينقضه

لماذا هي ممكنة في الاخرة وممنوعة في الدنيا؟؟؟؟؟؟؟
مادام الشي ممكن الرؤية فما هو المانع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم تعليق عائشة على عدم واستحالة الرؤية تعليق عام يشمل الدنيا والاخرة؟؟؟؟
(ثُمَّ قَرَأَتْ ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )
فهذه الايات التي قراتها عائشة في رد القائل بجواز الرؤية هي عامة تشمل جميع الاحوال؟
والا لو عاندت واستكبرت وقلت الايات تسقط اعتبارها في الاخرة
لازم هذا الكلام حصول التغيير في الله ؟
ولازم التغيير ان يكون معرض الحوادث تجري عليه الحوداث من الاعراض
ولازمه الجسمانية فان الجسم والمخلوق تعرض عليه التغير وينقص ويزيد؟
وحصول التغير يكون بان الله في الدنيا لا تدركه الابصار ولكن في الاخرة يحصل تغير في الله
ويمكن ادراكه وهذا محال

وقولك ان السنن في الاخرة تتغير
اسالك هل الله ايضا يتغير بتبع السنن ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟