[رافضي عنواني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين نصيحه [ مشاهدة المشاركة ]

أما بالنسبة لسؤالك الأول فقد اتفقت الأمة على أن الله تعالى لا يراه أحد في الدنيا بعينه إلا ماشذ في اقوال بعض الغلاة من الصوفية او المشبهة هل تعلم ماذا قال ابن تيمية ؟ "من قال من الناس: إن الأولياء أو غيرهم يرى الله بعينه في الدنيا فهو مبتدع ضال، مخالف للكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة، لا سيما إذا ادعوا أنهم أفضل من موسى، فإن هؤلاء يستتابون، فإن تابوا و إلا قتلوا" هناك دليل صريح جداً بأن رؤية الله عز وجل لا تكون بالدنيا قال النبي صلى الله عليه وسلم "تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه -عز وجل- حتى يموت" رواه مسلم وسأستل ايضاً بالقرآن الله عز وجل قد منع موسى عليه السلام من أن يراه، وهو أحد أولي العزم من الرسل !! فكيف بمن دونه من سائر المؤمنين؟ قال الله تعالى "رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ" [الأعراف:143] قال: "لن تراني" ثم قال "ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني" نكمل الايه "فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا" ماذا نستدل من هذه الآيه زملائي الأحبه ؟ موسى عليه السلام طلب من ربه بأي يريه فرد عليه الله عز وجل فقال له اذا الجبل استقر مكانه فسوف تراني فماذا حل بالجبل ؟ صار دكا وما معنى دكا هنا ؟ اي مدكوكا مستويا بالأرض إذا نلاحظ من الحديث والآيه بأنه من المستحيل بأن نرى الله عز وجل في الدنيا والرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى الله عز وجل واحاديث عائشة هنا لم تنكر رؤيه الله في الآخرة اذا لم تنكرها لماذا هذا التهجم من قبل علمائكم عليها فهي انكرت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الله عز وجل وفعلا بأن الرسول لم يرى الله بالدنيا لماذا علمائكم يقولون رأوه في المنام كيف هل تكذبهم إذا خلاصه الكلام بأن من المستحيل رؤيه الله عز وجل في الدنيا وهذا رداً على سؤالك لماذا نراه في الاخره ولا نراه في الدنيا أما في قولك لا نرى الله عز وجل في الآخره فأقول لك اخطئت ! يقول الله عز وجل "وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره" وهي أعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ومعنى ناضره اي حسنه مضيئه اما ناظره فهم يرون الله عز وجل على حسب تفسير الجلالين وايضا في الحديث الصحيح روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: "ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى" [/center] فعائشة رضي الله عنها تنكر رةيه محمداً صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج وتنكر ايضا من افترى الله على الكذب وقال بأنه رآه فرؤيه الله لا تكون بالدنيا بل الآخره هدانا الله واياكم

هذه الاية لا تأخذ على ظاهرها تقول ناظرة الى نعيم ربها او تنتظر دخولها الجنة او رحمته لان النظر هنا ما اسند الى العين بل اسند الى الوجه لو كان النظر بالعين لقال بدل الوجه العين وعندما تذهب الى اية لا تدركه الابصار تجد ان هذا النظر ليس النظر بالعين
والعجيب في سورة الفجر المباركة عندما تفسرون وجاء ربك مثلا تفسير الجلالين وغيره يقولون يعني جاء امر ربك وعندما يصلون الى هذه الاية يقولون تنظر الى ربها وهذا من التناقض الصريح